وجه أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، خطابا إلى الرئيس الفلسطينى محمود عباس، اليوم الثلاثاء، ردا على الخطاب الذى كان وجهه إليه بشأن نتائج مؤتمر باريس للسلام والذى عقد فى الخامس عشر من يناير الجارى.
وأوضح المتحدث باسم الجامعة العربية، أن الأمين العام أعرب فى خطابه عن سعادته بكلمات الإشادة التى تضمنها خطاب الرئيس الفلسطينى حول الدور الإيجابى الذى قامت به جامعة الدول العربية من أجل ضمان نجاح المؤتمر.
وأشار إلى أن هذا الدور يأتى فى إطار واجب قومى وعروبى تجاه القضية الفلسطينية التى لم ولن تغيب عن الضمير العربى لحظة واحدة، وإلى أن مؤتمر باريس يعد خطوة على طريق إعادة هذه القضية لموقعها الطبيعى على أجندة العمل الدولى، مع أهمية العمل على أن يلى هذه الخطوة اتخاذ خطوات أخرى حتى لا تفقد الزخم الدولى والعربى، ومع تأكيد الأمين العام على أن الجامعة العربية ستكون دوما فى القلب من هذا الجهد للدفاع عن قضية العرب المركزية والأولى.
