قاموس مصرى صيدلى.. كيف حول المصريون "ستربسلز" لـ"ستربتيس"

الإثنين، 23 يناير 2017 09:00 م
قاموس مصرى صيدلى.. كيف حول المصريون "ستربسلز" لـ"ستربتيس" صيدلى
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تضع شركات الأدوية أسماء على منتجاتها وغالبًا ما تكون مأخوذة من اسم المادة الفعالة المصنوع منها الدواء، وكل الأسماء العلمية معقدة فى النطق والكتابة، لا يستطيع التعرف عليها إلا الأطباء والصيادلة.
 
وخلال جولة فى بعض الصيادلة اكتشفنا أن أسماء الأدوية صعبة على بعض المصريين ممن لا يجيدون نطق الكلمات باللغة الإنجليزية، لذلك إما أن يستخدموا الوصف للصيدلى للحصول على الدواء المطلوب أو تقريبها لأقرب كلمة يمكن نطقها.
 
ومن أشهر أسماء الأدوية التى توصلنا إليها والتى أطلق عليها المصريون أسماء قريبة من اسمها الحقيقى حتى يسهل عليه نطقها أمام الصيدلى،

وهى..

 
"ستربسلز" البعض ينطقها "ستربتيس" أو "استربتريز"
"كوراسور" يتم نطقه "كرواسون"
"بترو" يتم نطقها "مترو"
"كونكور" يتم نطقها "كركور"
"إبيلات ريتارد" يتم نطقها "إيلات" 
"تانتم" يتم نطقها "طمطم"
 
وبخلاف النطق الخاطئ للأدوية هناك عدد من المصريين يتعامل مع الصيدلى على أنه ساحر يعلم ما فى رأسه، فيذهب إليه بغطاء دواء ليس مكتوبًا عليه اسم الدواء ويطلب منه "الدواء بتاع هذا الغطاء"، وهناك من يذهب للصيدلى بلا روشته ولا اسم الدواء ويقول "عاوز الدوا بتاع الضغط أبو 3 جنيه ونص"، أو عاوز الدوا اللى علبته صفرا".
 
الدكتور "محمد سلامة" صاحب أحد الصيدليات، علق على الأمر قائلاً: "أسماء الأدوية صعبة إلى حد كبير على بعض المصريين من كبار السن، ويعتبر اجتهادهم فى الوصول لأقرب اسم للدواء أمر يصعب على الكثير من الصيادلة فهمه، لأن أغلبنا يكون اعتاد على الاسم العلمى للدواء ويكون من الصعب التوصل له ولكن بممارسة المهنة نحاول تفهم المرضى لإحضار الدواء لهم".
 
وأشار إلى أن هناك اتجاها جديدا بين بعض المرضى لا يمكنهم التوصل للدواء إلا عن طريق الوصف بالشكل أو اللون، مثل عبارة "كيس الفوار اللى شبه الكاتشب" يقصد هنا "كتافاست"، والبعض يوصف الدواء بألوان العلب، وعن طريق التعرف على الأعراض المرضية نحاول الوصول للدواء الصحيح. 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

بنت مصرية

المنظومة خطأ !!

ومين قال ان المفروض ان المريض يكون حافظ الأسماء العلمية او التجارية للأدوية ؟؟وان مفروض المريض يدخل للصيدلى يقولله عاوز الدوا الفلانى فالصيدلى يديهوله ؟؟وكأنه داخل لبقال بيقوله عاوز ربع جبنة رومى وربع حلاوة طحينية وباكو شاى !! وتكون النتيجة ان الناس عمالة تاخد فى أدوية عمال على بطال بداعى ومن غيرداعى ,وتكون نتيجة ده استهلاك ادوية بدون داعى واهدار لصحة الناس اللى بيبلبعوا فى الأدوية دى بدون داعى , فتلاقى المريض اللى عنده كحة مثلا ممكن تتعالج فى اسبوع بدوا واحد او اتنين لو راح لدكتور , بتتعالج فى شهر بعشرة اتناشر دوا بيجيبهم العيان من الصيدلى , ويستعمل الدوا يوميت تلاتة فميجيبش نتيجة فيروح للصيدلى يجيب نوع غيره وهكذا !! مفروض ان المريض يروح لطبيب سواء فى عيادة او مستشفى , والطبيب يوقع الكشف عليه ويكتب روشتة بالأدوية اللى هياخدها المريض وهياخدها لمدة قد ايه , واما الروشتة دى تصرفهاله المستشفى او تصرفهاله الصيدلية , مفروض مفيش حباية أسبرين تتصرف من الصيدلية بدون روشتة سارية , اللى يسافر اى بلد تانية ويدخل الصيدلية يجرب يصرف حباية اسبرين بدون روشتة الصيدلى بيرفض يصرفهاله ,عندنا ممكن تلاقى مريض عمره عشرين سنة لسه بيستعمل الدوا اللى كتبهوله طبيب الأطفال لما جاله جدرى وهو عمره اربع سنين !! فبدال ما نعلق على المنظومة الغلط دى , بنعلق على ان المرضى مش حافظة اسماء الأدوية وبتربطها بأى اسم تفتكرها بيه , وهو مين قال اصلا انهم مفروض يكونوا حافظينها !!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة