رضوى عباس ابراهيم تكتب : التحدِّى

الإثنين، 23 يناير 2017 06:00 م
رضوى عباس ابراهيم تكتب : التحدِّى رجال الشرطة - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما أبـــهــى أن تـتـزيـن سـاحـات أراضـيـنــا

بـــكـــل صـــاحــــب قــــوة وإرادة لــواجـــبــه يـــــؤدِّى

لـيـثـبـت أنـه عـلى تحـمل المسـئـولية قـــادر

فــــأمـــن وأمــان أهــل مــصــر عـــلــى روحـه يــُبــَدِّى

تـتـقـدم خـطـواتـه نحـو عــمله دون أن يعـلم

إن كـان سـيـعــود أم ستـصـبـح روحـه فى تـعـداد الفَـقْــدِ

لــمـهــنـة الـمخاطـر يـفـنى حـياته مُـتـحَـمِـلاً

قــســوة الافــتــراءات مــمـن يــمارسـون عـليه التَـعَـدِّى

وفــئـات تــهـاجـمـه بـالبـاطـل زوراً فيتساءل

نــاضــلـت مُـضـحـيـاً لحـمـايـتــهـم فـكيف يثورون ضدِّى

ظــلــمــاً فــهــو لـــكــل مــكــائــدهــم مــدرك

ولأفـــعــالــهـــم يــقــظ فــمــا هى إلا لـلـحــدود تَـخَــطِى

نـــــعــم إنـــه رجــل الـشــرطـة الـمـصـريــة

صـــامـــداً أمــام إرهــــاب ذوى الأخــلاق ذات الــتــَرَدِّى

أعداء الوطن يسعون بإرهابهم لإشعال الفتن

بـيــن جــمــوع الـشـعــب و للـشـعـب دوماً شـجاعة الردِّ

مع رجال الشرطة يواجهون الإرهاب الغاشم

كــالــســد الــمــنــيـع أمـام الـطـوفـان يـوفـون بـالـعـهــدِ

أبـطـال بــريــق أكـتافـهـم نـسـوراً و نجــوماً

يــلــمــع كـالــذهــب تــحــت أشــعـة شــمـس الـمـــجــــدِ

فى عـيدهم نتـوجهـم بورود الـمحبة تـقـديراً

لمن سقطت أرواحهم فى خريف الإرهاب شهداء التصدِّى

مـن قـالــوا مــع شـعـب مصر موتاً للخــوف

عُـــذراً .. قـد أعـلـنـنـا كـلـمـتـنـا لـلإرهـاب وهى التَحَدِّى










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة