بعد "هزات العاشر من رمضان".. البحوث الفلكية: لا أحد يستطيع التنبؤ بالزلازل الضخمة.. وندرس أسباب تكراره فى المدينة ومصر خارج الحزام النارى النشط.. والأنشطة الأقل من 6 درجات على مقياس ريختر لا تمثل خطرا

الإثنين، 23 يناير 2017 03:00 ص
بعد "هزات العاشر من رمضان".. البحوث الفلكية: لا أحد يستطيع التنبؤ بالزلازل الضخمة.. وندرس أسباب تكراره فى المدينة ومصر خارج الحزام النارى النشط.. والأنشطة الأقل من 6 درجات على مقياس ريختر لا تمثل خطرا البحوث الفلكية: لا أحد يستطيع التنبؤ بالزلازل الضخمة
كتب - محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت مصر خلال الشهر الجارى زلزالين حيث وقع الأول فى 5 يناير والثانى أمس السبت حيث وحدثا الاثنين بالقرب من مدينة العاشر من رمضان الأمر الذى جعل البعض يعتقد أنها بداية لثورة زلزالية نظرا لوقوعها فى منطقة واحدة وخلال فترة صغيرة.

أكد الدكتور حاتم عودة رئيس المعهد القومي للبحوث الفكية والجيوفيزيقية، أنه لا يمكن التنبؤ بحدوث الزلازل، مضيفا أن من يتنبأ بحدوث زلزال ضخم فى مصر خلال الفترة المقبلة وربط ذلك بحدوث زلزالين خلال شهر يناير بالقرب من منطقة العاشر من رمضان مخطئ تماما.

وأضاف الدكتور حاتم عودة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الشبكة القومية للزلازل الموجودة بالمعهد والتى يوجد له  أكثر من 70 محطة رصد مختلفة بالمحافظات هدفها تسجيل الزلازل التى تشهدها مصر ودراستها وليس التنبؤ بها، متابعا "الزلازل علم وليس تنبأ"، مشيرا إلى أن المعهد يجرى دراسة حاليا بالمنطقة التى وقع بها الزلزالين حيث بدأت منذ أسبوعين.

من جانبه كشف الدكتور أحمد بدوى الأستاذ بالمعهد، خريطة المناطق النشطة زلزاليا بمصر والتى عادة ما تشهد زلازل سواء قوية أو متوسطة أو ضعيفة، حيث أكد أن تلك المناطق معروفة.

وقسم "بدوى" المناطق النشطة زلزاليا إلى جزئين، الأول خاص بالمناطق النشطة من الدرجة الأولى المناطق النشطة داخليا، موضحا أن المناطق النشطة من الدرجة الأولى تشمل شمال البحر الأحمر خليجى السويس والعقبة شرق البحر المتوسط.

وأشار "بدوى"، إلى أن المناطق النشطة داخليا تتمثل فى دهشور وجنوب غرب وشمال شرق القاهرة وأسوان والمسافة الواقعة بين السويس والقاهرة بالقرب من مدينة العاشر وجنوب شرق بنى سويف وغرب أسيوط وغرب سوهاج.

فى السياق ذاته قال الدكتور عوض حسوب خبير الزلازل، أن مصر فى أمان تمام وتقع خارج الحزام الزلزالى، مؤكدا أن أحزمة الزلازل معروفة للعالم أجمع وأكبرهما القوس النارى الموجود بالمحيط الأطلنطى نظرا لأنه مصدر للزلازل الكبيرة التى تبلغ قوتها أكبر من 8 درجة على مقياس ريختر.

وأضاف حسوب، أن الحزام الزلزالى يتكون عبر ملايين السنين، مشيرا إلى أن الزلازل التى تبلغ قوتها من 5 إلى 6 درجة على مقياس ريختر تعد متوسطة وصغيرة القوة والزلازل أكبر من 6 تعد كبيرة، مؤكدا أن هذا النوع غير موجود داخل مصر وأكبر زلزال شهدته مصر وقع فى عام 1992 وبلغت قوته 5.7 .

وتابع "حسوب"، الدراسات علمية التى أجريت فى مجال الزلازل تقسم نماذج حدوثها إلى 4 نماذج أولها هو أن يحدث زلزال كبير تتبعه توابع وثانيها أن يحدث مجموعة من الزلازل الصغيرة ويتبعها زلزال كبير وثم توابع أما النموذج الثالث فتسمى عاصفة زلزالية وهى أن تحدث مجموعة من الزلازل متقاربة القوى وضعيفة قوتها ما بين 3 وحتى 4 درجة أما النموذج الرابع فهو خليط من الثلاث أنواع السابقة.

وأوضح أن معهد البحوث الفلكية يدرس حاليا خصائص المنطقة بدءا من خليج السويس ووادى حجول وفايد والعاشر من رمضان وحتى أبو حماد بها.

وأشار "حسوب"، إلى أن الزلازل عبارة عن ظاهرة عشوائية تحدث فى فوالق الأرض نتيجة لانزلاقات، موضحا أن الاعتقاد السائد هو أن الزلازل تفرغ الطاقة الكامنة داخل الأرض، حيث إن نصف قطر الأرض يبلغ 6 آلاف كيلو وتدور حول نفسها وكل شىء يدور يتولد عنه طاقة شديد وتفريغ هذه الطاقة يحدث عن طريق البراكين أو تشرخات القشرة الأرضية او الزلازل، موضحا أن من أبرز البلاد التى تشهد زلازل كبيرة اليابان وأندونسيا وتركيا وأمريكا الشمالية وغيرها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

نعم

استغفروا الله كثيراً كثرة المصائب هي غضب من الله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة