على جمعة: لا يوجد "كهانة" فى الإسلام أو أسرار.. والعلماء لديهم سلطة العلم

الأحد، 22 يناير 2017 06:59 م
على جمعة: لا يوجد "كهانة" فى الإسلام أو أسرار.. والعلماء لديهم سلطة العلم الدكتور على جمعة
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية الأسبق، إنه لا يوجد "كهانة" ولا أسرار  فى الدين الإسلامى، فضلاً عن التحيز، وذلك الأمر يدل على صفاء المسلمين، مشدداً على أن علماء الإسلام لديهم سلطة العلم وليس الكهانة، وتابع:"المسجد مفتوح للمسلم وغير المسلم..علماء المسلمين يخدمون الناس بعدم الحيرة والعرض والاختيار والتعليم .. وهناك مليون و200 ألف فرع فقهى ..واختلاف العلماء فى المسائل الفقهيه رحمة للناس".

 

وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "والله أعلم"، أن العالم يجب عليه الإجابة على السائل بالبت فى مسألته ولا يتركه بين الآراء الفقهيه المختلفة، وتابع:"طريقة الإجابة على السائل تثير الحيرة عندما يعرض عليه الأحكام المختلفة..العالم لديه ما يعرف بالاختيار الفقهى وعليه لا يترك السائل حائر بين إجابات متعددة فى المسألة الواحدة كون الحيرة تجعل الناس تمل من الدين والدنيا معاً ..الأحكام يعلمها العالمون ولا يعلمها الآخرون".  

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

bentmisr

عجيبة

مع كل احترامي للشيخ علي جمعه هل عدم وجود كهانة او أسرار في الإسلام أصبح من دواعي فخر فضيلتكم وكان ماذكرتموه سبة في جبين الآخر عموما نحن نشكر الله علي وجود آباء كهنة يقودون شعبهم لما فيه خيرهم و خير بلادهم واسرارنا الكنسية ليست سرا لمن يريد الاطلاع عليها و ليس ممارستها لممارسة الأسرار للأقباط فقط و ذلك لا أعتقد انه ينقص من كنيستنا العريقة او يزيد من الشريعة الاسلامية

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف سلامة

الكهنوت والأسرار هى من عند الله

بتعليق مهذب وبدون اى عصبية - كان يجب على فضيلة الشيخ الكبير ان يعرف اولا معنى "الكهنوت" (وليس الكهانة) وهى وظيفة أقرها الله منذ عصر سيدناابراهيم عليه السلام (بشخصية ملكى صادق) وحدد مهامها منذ عصر سيدنا موسى (كهنوت صبط لاوى/فى العهد القديم) ، وبعد اتمام رسالة سيدنا عيسى تم تعديل طقوس مهامها لتتوافق مع المعانى الجديدة (فى العهد الجديد) - فهى إذا وظيفة منشأة من قبل الله ومستمرة بإذنه وليس بإختراع بشر -- و"الأسرار" الكنسية تعنى طقوس محددة تتم بحلول الروح القدس "سرا" اى بدون ان نراه عينا ولكن بالإيمان القلبى ولذا سميت "اسرار" وليست بمعنى "إخفاء العلم" كما تتضمن كلمة فضيلتك - بل على العكس اذ يجب على الإنسان ان يكون مستعدا و متفهم و واعى تماما لكل معانى ونتائج الخضوع لهذا "السر" - ولهذا مكتوب مامعناه سيسأل الناس عن سر الرجاء الساكن فيكم ، والمقصود هو الرجاء فى الحياة الأبدية والتطلع اليها عوضا عن الدنيوية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة