قال نائب رئيس المجلس الرئاسى الليبى موسى الكونى، إن أعضاء المجلس مسؤولون عن كل ما حدث بالعام الماضى من مآسٍ وقتل واغتصاب.
وأكد الكونى، فى مؤتمر صحفى منذ قليل، أن المجلس الرئاسى الليبى مسؤول عن إهدار المال العام والتهريب، وفشل فى حل الأزمة السياسية والاقتصادية و مشكلات المواطن اليومية.
وأوضح أنه مستعد للمثول أمام القضاء على ما اقترفه بقصد أو دون قصد أثناء فترة تواجده بالمجلس الرئاسى الليبى.
من جهته، فيما أكد المكتب الإعلامى للمجلس الرئاسى الليبى فى بيان صحفى مقتضب، منذ قليل، أن المجلس الرئاسى لا يزال منعقدا ومستمرا فى عمله، وسيبحث مع موسى الكونى مسألة استقالته.
وتقدم نائب رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى الليبية موسى الكونى باستقالته من منصبه فى مؤتمر صحفى منذ قليل.
وتأتى استقالة الكونى بعد يوم واحد من قرارات اتخذها عضو المجلس الرئاسى الليبى فتحى المجبرى بشكل منفرد دون التشاور مع باقى أعضاء المجلس الرئاسى.
