يشارك المبعوث الأممى الخاص لسوريا، ستافان دى ميستورا، فى المحادثات التى ستجرى فى عاصمة كازاخستان "أستانة"، برعاية كل من إيران وروسيا وتركيا، لتثبيت وقف إطلاق النار فى سوريا، بحسب ما أفاد المتحدث باسمه، اليوم الخميس.
وسيقود "دى ميستورا"، وفد الأمم المتحدة إلى الاجتماعات التى ستجرى فى عاصمة كازاخستان، والمقرر أن تبدأ، يوم الاثنين المقبل.
وكانت الأمم المتحدة، قد أعلنت سابقًا أنها سترسل نائب "دى ميستورا"، إلى المحادثات.
وقال المتحدث ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو جوتيريس، طلب من "دى ميستورا" المشاركة فى المحادثات، نظرًا لتعقيد وأهمية القضايا المرجح أن تناقش فى أستانة.
فيما، أعلن الثلاثاء الماضى، مكتب "دى ميستورا"، أنه كلف نائبه "رامزى ى. رامزى" المشاركة فى محادثات أستانة، إلا أنه طرأ تغيير على الخطة مع تواجد "جوتيرس" و"دى ميستورا" فى منتدى دافوس الاقتصادى.
ومن المقرر أن تجرى محادثات أستانة، برعاية إيران وروسيا وتركيا، كما يتوقع أن يلتقى زعماء الفصائل السورية المسلحة مع ممثلين من نظام الرئيس بشار الأسد، وجها لوجه.
وقال دى ميستورا، إنه يرغب فى استئناف المحادثات التى تجرى بوساطة الأمم المتحدة فى جنيف فى الثامن من فبراير المقبل.
بينما، قال الرئيس السورى بشار الأسد، إن المحادثات ستركز على تطبيق وقف اطلاق النار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى البلاد.
وفى جنيف، قال يان ايجلاند، رئيس البعثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة فى سوريا، للصحفيين، إن وقف اطلاق النار الذى توصلت إليه موسكو وأنقرة، فى ديسمبر الماضى، "مخيب للأمال" من ناحية تحسين دخول المساعدات، مضيفًا أنه يجب أن يتغير ذلك، واصفًا محادثات أستانة، بأنها فرصة مهمة لدخول مزيد من المساعدات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة