سيطرت حالة من القلق على جماهير الإسماعيلية، بعدما تأخرت مجلس إدارة الإسماعيلى برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، فى إعلان الصفقات الجديدة المقرر إبرامها خلال فترة الانتقالات الشتوية يناير الجارى، من أجل تدعيم صفوف الدراويش في الدور الثانى من مسابقة الدورى العام، لاسيما أن الجماهير تترقب وعد الإدارة بالتعاقد مع صفقات سوبر خلال الميركاتو الشتوى الحالى، بعدما حرمهم تأخرهم فى تولي إدارة زمام الأمور فى قلعة من إبرام صفقات قوية قبل غلق باب الانتقالات الصيفية الماضية.
ويحتاج الإسماعيلى لتدعيم خط الهجوم الذى عانى من نقص حاد في صفوفه خلال الدور الأول بالدورى، من اجل حل أزمة العقم التهديفى خاصة بعد هروب الغانى بناهينى وعدم وجود مهاجمين بخلاف شكرى نجيب المهاجم الأساسى ومعه أحمد الصعيدى ووليد عطية الصاعدان واللذان لم يعلنا عن نفسهما حتى الآن فى صفوف الدراويش.
كما يحتاج الإسماعيلى لتدعيم خط دفاعه في الدور الثانى والذى عانى مشاكل فنية خلال الدور الأول وتسبب في اهتزاز مرماه بالعديد من الأهداف التي كلفت الإسماعيلى كثيرا خلال مشوار المنافسة بالدورى وابتعاده عن الأربعة الكبار بالمسابقة، حيث نجحت في التعاقد مع محمد هاشم مدافع طلائع الجيش وهو اللاعب الذي لم يرض طموح الجماهير، لاسيما أنه لم يكن يشارك مع الفريق العسكرى وكان يلازم دكة الاحتياطى باستمرار بخلاف أن التعاقد تم على سبيل الإعارة وليس البيع النهائى.
ويتردد عن حسم إدارة الدراويش التعاقد مع مهاجم إفريقى سوبر، ولكن لم يتم الإعلان عنه حتى الآن ومع ذلك تستمر الإدارة في سياسة خضوع اللاعبين للاختبارات الفنية للأفارقة تمهيدا لاختيار لاعب يدعم صفوف الدراويش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة