مصطفى الفقى: مصر تحارب أحفاد الإخوان فى سيناء لرغبتهم فى الثأر للتنظيم

الأربعاء، 18 يناير 2017 09:27 م
مصطفى الفقى: مصر تحارب أحفاد الإخوان فى سيناء لرغبتهم فى الثأر للتنظيم جانب من الندوة
الإسكندرية - هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور مصطفى الفقى، الخبير السياسى، إنه على الرغم من الصعوبات التى تعيش فيها مصر حاليًا، هناك ومضات ضوء تبنئ بكل الخير أهمها هو جيش مصر الذى يمثل أكبر جيوش العالم، الأمر الذى يعطينا مكانة وقيمة ووزنا دوليا فليس المهم أن يكون لديك جيش تحارب به وإنما يمنع العدوان عنك أيضًا.
 
وأضاف الفقى فى ندوته بجمعية مبدعى الإسكندرية برئاسة المهندس عوف همام، و نادى ليونز الإسكندرية، إن علاقتنا أصبحت متوازنة بالعالم كله، فالحصول على أسلحة من الألمان والروس والصين والهند وغيرها، أمر لم يحدث فى أى عصر قبل ذلك.
 
وأضاف الدكتور مصطفى الفقى، أن الإرهابيين حاليًا ليسوا بالضرروة منتمين للإخوان، ولكنهم أحفاد الجماعة الذين يثأرون لها من النظام فى مصر لإجهاضه النظام الإخوانى.
 
وقال الفقى، إن تخفيض قيمة الجنيه، ستعود بالنفع على مصر فى وقت قريب، سواء كان فى زيادة التصدير للخارج، أو جذب المستثمرين.
 
وطالب الفقى بضرورة قيام الدولة بالضرب بيد من حديد على الجشعين المستغلين للأوضاع السياسية والاقتصادية فى مصر، ورفع الأسعار دون أى سبب منطقى سوى الجشع.
 
وتحدث الفقى، عن مشكلة سد النهضة  قائلا: حسينا إن مشكلة السد سياسية أكثر منها فنية، خاصة بعد تعسف الدولة فى اتخاذ قرارات غير محسوبة تضر بالأمن القومى للمياه، مشيرًا إلى أن من حق الدولة بناء السد وليس من حقها العبث فى نهر النيل.
 
وقال الفقى، إن مصر لديها أسلحة كثيرة قانونية منها قناة السويس، ومجلس الأمن ، والجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن مصر ليست دولة عارية ، ولكن ردود أفعالها بطيئة، مشيرا إلى أن مصر تعيش حربا حقيقية فى الحدود الشرقية بسيناء.
 
وأضاف الفقى، أن أسباب سقوط جماعة الإخوان، ضعف إحساسهم بفكرة الوطن، معلنًا  قيامهم  بفتح كل المعلومات المتصلة بالأمن القومى المصرى فى يد الأعداء، لافتا إلى أن الإسلام السياسى مصرى النشأة، و جزء كبير من معاناة العالم كلها بدأت من مصر، عندما تفتحت شهية الإخوان للحياة السياسة، واعتمدت الحل الإجرامى، نتيجة مجموعة من الأفكار المعقدة التى عاشتها وعاصرتها.
 
وقال الفقى إن الرئيس الأمريكى ترامب ،أفضل بكثير من هيلارى كلينتون التى كانت قادمة بأجندة تأديبية للنظام المصرى للطعن فيه وفى شرعيته، ولكنه رجل بلا كتالوج ليس له تاريخ سياسى، مؤكدًا ضرورة التعامل مع ترامب فى الجزء المشترك بيننا، مع التمسك بالثوابت القومية الخاصة بقضية فلسطين.
 
وأشار إلى أن داعش صناعة غربية لمواجهة النظام فى سوريا و اللعب مع العراق، ولكن نحن من ندفع الثمن مرتين، مرة  لما  يحدث على الأرض من إرهاب، ومرة لسوء السمعة التى وصمنا بها فى الخارج.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة