"أنا عملى وخطيبتى رومانسية أعمل إيه" مستشارة علاقات عاطفية تجيب السؤال

الثلاثاء، 17 يناير 2017 08:00 ص
"أنا عملى وخطيبتى رومانسية أعمل إيه" مستشارة علاقات عاطفية تجيب السؤال فتاة رومانسية
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"خطيبتى رومانسية أوفر وأنا إنسان عملى وبحكم عقلى، بتقولى خليك رومانسى شوية هو أنا هشحت منك الكلام بقول لها حاضر واقعد أقولها بحبك تقولى انت بتقولها تقضية واجب ومن غير إحساس. طب أعمل إيه؟ أنا طبعى كده" مشكلة أرسلها واحد من الشباب لإحدى صفحات المشاكل الاجتماعية على فيسبوك والتى تجسد مشكلة حقيقية يعانيها الكثير من الثنائيات منذ الأزل، حيث يرى الرجل أن رومانسية شريكته مبالغ بها وتراه هى شخص بلا مشاعر وتسبب هذه المشكلة أزمة مستمرة فى العلاقة بينهما.
 
وتقول "لنا محيى" المحاضرة والمدربة واستشارى العلاقات العاطفية والزوجية لـ"اليوم السابع" إن الاختيار السليم لا يعنى أن يشبه الطرفان بعضهما البعض، ولكن يجب أن يكملا بعضهما البعض فهناك فرق بين التوافق والتطابق.
 
لنا محيى مستشارة العلاقات الزوجية
لنا محيى مستشارة العلاقات الزوجية
لو كان الطرفان رومانسيان جدًا لن يكون هناك توازن فى العلاقة، وإنما يتطلب التوازن الطبيعى أن يكون أحدهما عقلانى إذا كان الطرف الآخر رومانسى، ووجود هذا الاختلاف هو مؤشر جيد للعلاقة.
 

ما السبب فى هذه المشكلة؟

ولفهم أسباب هذه المشكلة تقول مدربة الذكاء العاطفى إن كل رجل داخله جزء رومانسى ولكن عدم ظهور هذه الرومانسية بالشكل المتعارف عليه يرجع لعدة أسباب إما أنه يعجز عن التعبير عن الرومانسية بشكل واضح.
 
وإما أنه حاول التعبير عن رومانسيته فى وقتٍ سابق ولكنه فشل فأصبح لديه خوف كبير من تكرار المحاولة خوفًا أن يتعرض للإحراج. والحالة الثالثة أن يكون عبر عن رومانسيته ولكن بطريقة مختلفة لم تفهمها شريكته.
 
وتوضح مستشارة العلاقات العاطفية إن هناك عدة لغات للتعبير عن الرومانسية والحب، إما بالكلام الرومانسى وإما بالتواصل الجسدى من خلال الربتة على الكتف أو الحضن أو القبلات، وإما عن طريق الاهتمام بالآخر. وهناك لغات أخرى للتعبير عن الرومانسية كتقديم الهدايا وتحضير المفاجآت وغيرها من طرق التعبير.
 
ويحدث أن يكون الرجل يعبر عن حبه بلغة الاهتمام أو الهدايا أو الخروج بينما تفهم الزوجة لغة أخرى وهى الكلام الرومانسى على سبيل المثال.
 
وما يحدث هنا هو أن كل طرف من الاثنين يعبر عن الرومانسية باللغة التى يفهمها ويحتاجها، وليس تلك التى يحتاجها الشريك بالتالى لا يحصل شريكه على الإشباع ولا يشعر هو بالتقدير من شريكه.
 
وللتعامل مع هذه المشكلة تنصح مستشارة العلاقات العاطفية والزوجية الطرفان أن يحاول كل منهما فهم اللغة الرومانسية الخاصة بالطرف الآخر، ومن ثم التعبير عن حبه بهذه الطريقة ولتحديدها هناك طريقتان إما استخدام كل اللغات معه وملاحظة التأثير عليه ومن هنا نعرف أكثر ما يسعده ونفهم لغته الرومانسية.
 
والطريقة الثانية هى الحوار المفتوح الصريح لمعرفة احتياجات كل طرف واللغة التى يفهم بها الرومانسية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة