أمريكا تحث صربيا وكوسوفو على تفادى خطاب ينطوى على نعرات قومية

الثلاثاء، 17 يناير 2017 10:10 م
أمريكا تحث صربيا وكوسوفو على تفادى خطاب ينطوى على نعرات قومية علم صربيا - أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 حثت الولايات المتحدة بلجراد وبريشتينا، اليوم الثلاثاء، على تجنب استخدام "لغة خطاب تتسم بالخطورة" بعد أن منعت كوسوفو دخول قطار تم طلاؤه بألوان العلم الصربى وكُتب على أحد جوانبه عبارة"كوسوفو هى صربيا."

واتهم هاشم تقى رئيس كوسوفو صربيا بالتخطيط للاستيلاء على جزء من شمال كوسوفو مستخدمة "نموذج القرم" فى إشارة إلى ضم روسيا شبه الجزيرة.

وقال نظيره الصربى توميسلاف نيكوليتش، إن بريشتينا أثبتت أنها تريد الحرب بنشرها قوات الشرطة الخاصة على الحدود لمنع القطار. وكان من المفترض إن يسافر القطار إلى الجيوب التى يقطنها الصرب فى كوسوفو.

وأعلنت كوسوفو التى تدعمها الولايات المتحدة والدول الرئيسية فى غرب أوروبا الاستقلال عن صربيا عام 2008 لكن بلجراد ما زالت تعتبرها جزءا من أراضيها وتدعم أقلية صربية هناك.

وقالت السفارة الأمريكية فى بريشتينا فى بيان إن"كوسوفو بلدا ذو سيادة ومستقل ونحترم حق كوسوفو لتحديد من وماذا يعبر حدودها، مضيفة:"نحث كل الأطراف على تفادى لغة الخطاب التى تتسم بالخطورة ومواصلة العمل على تطبيع العلاقات."

وقال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، اليوم الثلاثاء، إن التوترات تزداد بشكل حاد فى البلقان وإنه يتعين على الاتحاد الأوروبى المساعدة فى وقف تصاعد الوضع هناك.

وأجبرت غارات جوية لحلف شمال الأطلسى صربيا على سحب قواتها من كوسوفو عام 1999 بعد أن قتلت عشرة آلاف مدنى ألباني. وما زال الحلف ينشر نحو خمسة آلاف جندى هناك للحفاظ على السلام الهش .

وتجدّد التوتر بين بلجراد وبريشتينا فى الرابع من يناير كانون الثانى عندما اعتقل رئيس وزراء كوسوفو السابق راموس هاراديناى فى فرنسا بناء على أمر اعتقال أصدرته صربيا تتهمه فيه بارتكاب جرائم حرب.

ويشكل الألبان أكثر من 90 فى المئة من سكان كوسوفو البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة. وتقطن فى شمال كوسوفو أقلية صربية يتراوح عددها بين 40 و50 ألفا لا تعتبر بريشتينا عاصمة بلادهم.

وتُعتبر مسألة تطبيع العلاقات بين كوسوفو وصربيا شرطا أساسيا لكل من البلدين لتحقيق تقدم نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة