متطرفون فلبينيون يفرجون عن قبطان سفينة شحن كورى وأخر فلبينى

السبت، 14 يناير 2017 12:22 م
متطرفون فلبينيون يفرجون عن قبطان سفينة شحن كورى وأخر فلبينى الجيش الفلبينى - أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال متحدث باسم الجيش الفلبينى، إن مسلحين متشددين، متحالفين مع تنظيم "داعش"، أفرجوا، اليوم السبت، عن قبطان سفينة شحن كورية جنوبية، وأخر فلبينى، من أفراد الطاقم كانا محتجزين منذ أكثر من ثلاثة أشهر فى جزيرة جنوبية.

وقال فيلمون تان، المتحدث باسم الجيش، إن "بارك تشولهونج" قبطان السفينة "دونج بانج جيانت2" المسجلة فى كوريا الجنوبية، والفلبينى "جلين ألينداجاو"، نقلا إلى منزل حاكم الجزيرة، بعد أن أفرجت عنهما جماعة "أبو سياف".

وقال المتحدث باسم الجيش، إن أفراد فصيل إرهابى متمرد، يتعاون مع الحكومة فى جنوب الفلبين التى يغلب على سكانها المسيحيون ساعدوا فى ترتيب الإفراج عن الرهينتين.

وتابع "أُفرج عنهما، صباح اليوم، بمساعدة متمردين ينتمون للجبهة الوطنية لتحرير مورو"، مضيفًا أن مستشارًا رئاسيًا لجهود إحلال السلام نقلهما جوًا من الجزيرة.

وكانت سفينة الشحن، تبحر من كوريا الجنوبية إلى استراليا، عندما اعتلاها عشرة من أفراد جماعة "أبو سياف"، فى أكتوبر الماضى، وخطفوا "بارك" و"ألينداجاو".

وقال المستشار الرئاسى للسلام "جيساس دوريزا"، للصحفيين، إن الحكومة لم تدفع فدية، غير أن بعض وسائل الإعلام قالت إنه من المعتقد أن مبلغًا ما دفع.

وأضاف "دوريزا"، للصحفيين: "تعلمون سياسة الحكومة، نحن لا ندفع فدى، ولكن إذا كان هناك أى نوع من المدفوعات قدم، فنحن لم نلعب دورًا فى ذلك."

وكانت الجبهة الوطنية لتحرير مورو، وقعت اتفاق سلام مع الحكومة عام 1996، وتعهدت بمساعدة الرئيس "رودريجو دوتيرتى" فى الإفراج عن الرهائن والتغلب على جماعة "أبو سياف"، التى عرف عنها ضلوعها فى جرائم خطف وذبح وتفجيرات وابتزاز.

فيما، مازالت جماعة أبو سياف تحتجز نحو 25 شخصًا فى معقلها فى جزيرة "جولو"، حيث جرى نشر أكثر من عشرة آلاف جندى لقتال المتشددين، ومن بين الرهائن مواطنون من هولندا واليابان وألمانيا وإندونيسيا وماليزيا وفيتنام.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة