بعيدًا عن "ألش" السوشيال ميديا سألنا البنات: تعرفى إيه عن الخدمة العامة؟

الأربعاء، 11 يناير 2017 09:00 ص
بعيدًا عن "ألش" السوشيال ميديا سألنا البنات: تعرفى إيه عن الخدمة العامة؟ بعض الفتيات اللاتى تحدثن لـ اليوم السابع
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة واسعة من الجدل والبلبلة أثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية بشأن قانون الخدمة العامة للفتيات، والذى اتخذ كالكثير من الموضوعات على مواقع التواصل الاجتماعى مسارًا ساخرًا بعيدًا عن الجدية دون مناقشة القانون نفسه أو كيفية تنفيذه.

ودخل اليوم السابع إلى مجتمع الفتيات الواقعى اللاتى فكرن بشأن القرار ليعرف رأيهن فيه وأى المجالات التى يتمنين الخدمة بها.

وقالت مى نبوى طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الإعلام بالجامعة الكندية  "القانون ده بصراحة عاجبنى جداً لسببين، أولاً إنى سعيدة جداً ومتحمسة إنى أقوم بعمل حاجة جديدة وتجربة سأتعلم منها الكثير، لأنها ستكون مختلفة ولا أعتقد أن الفرصة ستتاح لى مرة آخرى لأقوم بتعليم أناس كبار فى السن أو أقوم بمساعدة أى شخص فى حاجة حلوة وتحديداً فى مجال التعليم، ثانياً أرى أن هذا القرار إذا تم تفعيله فى قضية مثل محو الأمية سيغير كثيراً من حال البلد لأننا نعلم أشخاص وننقل لهم ثقافتنا  وإعطاءهم فرصة لم تكن متاحة لهم من قبل وبالتالى سيفرق كثيراً فى مستوى تقدم البلد بشكل عام، وأرى أن هذه القانون سيقوم بتطوير مجالات كثيرة، مشيرة إلى حزنها بعدما علمت إنه اختيارى وليس إجبارى وأصرت على المشاركة به".

مى نبوى
مى نبوى

أما مى محمود خريجة كلية العلوم فقالت " أرى إنه قانون جيد جداً وأحترم فكرته خاصة إن تم وضع كل شخص فى مكانه الصحيح، وحزنت عندما علمت غنه سيطبق على دفعة 2016، وإننى لن ألحق به، لكننى كنت أتمنى أن أشارك فيه وأخدم فى المجال الطبى وتطوير مراكز البحث بكليات العلوم كى أفيد الآخرين بخبرتى ودراستى ونقدم شىء حقيقى للبلد".

مى محمود
مى محمود

وكان لأميرة عمر حاتم الطالبة بالفرقة الرابعة بكلية الإعلام رأى مختلف تماماً عن قريناتها وقالت "لم نستطع فهم الموضوع بشكل واضح حتى الآن البعض يقول إجبارى والبعض يقول اختيارى، لكن إن كان إجبارى أن تؤدى كل فتاه الخدمة العامة فأنا لا أرحب بالفكرة على الإطلاق وأرى أن الفتيات لن يشجعن الفكرة، وأفضل أن يكون اختيارياً".

أميرة عمر حاتم
أميرة عمر حاتم

أما بسنت جمال طالبة بالسنة النهائية بكلية الهندسة بالجامعة الحديثة فكان لها رأى مختلف وقالت "كلنا فى الأساس نقوم بفكر الخدمة العامة ونشارك فى أعمال تطوعية فى عدد من الجمعيات، لكننا نقوم بعمل ذلك برغبتنا وليس إجباراً إن كان هذا القانون إجبار سيضر بالمجتمع لأن الفتيات ستبحث عن وسائط وتحاول التهرب من اماكن خدمتها"، وأضافت " عموماً إن كان هذا القانون إجباراً ويجب تنفيذه أتمنى أن أخدم فى مجال تعليم الأطفال لأنهم المستقبل ولن تتقدم البلد إلا بهم وبعقولهم".

بسنت جمال
بسنت جمال

وأبدت سارة الحصرى طالبة بالفرقة الأولى بكلية التجارة سعادتها البالغة بهذا القانون و قالت "سعيدة إننى سأشارك فى خدمات تعليمية أو اجتماعية لأننى سأقدم شىء للوطن، وهذا القانون يكفل المساواة لفتيات مع الشباب، إضافة عن استفادتى فى مجال العمل والخبرة المقدمة التى سأكتسبها من تطبيق هذا القانون".

سارة الحصرى
سارة الحصرى









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة