عمرو جاد

ضياع الصنعة

الأحد، 01 يناير 2017 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فيس بوك يحارب بجنود لا يدفع لهم، وجوجل يملك أسرار العالم وتاريخه واقتصادياته دون أن يعفر قدميه فى أرض المشقة، والصحافة التى هى نتاج بشرى أقدم من مؤشرات البحث ومواقع التواصل، ليست مضطرة للتنازل عن معاييرها ورسالتها المعرفية والعمل حسب مزاج الجمهور، بعدما كانت هى التى تشكله وتمنح الناس الوعى والمعرفة، لتنافس هذه الأدوات الجديدة..
 للأسف نحن فى مصر لم نستطع التخلى عن نزعتنا الاستهلاكية واعتبرنا هذه المواقع آلهة للمتعة والمعرفة، لأن التعليم منهار وألفنون غائبة، حتى الحكومة، التى تتحمل مسئولية هذا الآنحدار أصبحت تدعم جوجل وفيسبوك بإعلاناتها بدلا من البحث عن طريقة تضمن بها جزءًا من مليارات الأرباح، التى تطير إلى كاليفورنيا فوق رؤوسنا، أما نقابة الصحفيين فلا داعى الآن لإحراجها بالسؤال عن ضياع الصنعة فهى مشغولة بتوزيع صكوك الوطنية وشهادات التقدير. 
done









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة