بحضور أسر الشهداء...

البابا تواضروس من الكنيسة البطرسية: نشكر السيسي على إعادتها كما كانت

الأحد، 01 يناير 2017 12:29 م
البابا تواضروس من الكنيسة البطرسية: نشكر السيسي على إعادتها كما كانت البابا تواضروس الثانى خلال العظة
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدم البابا تواضروس الثانى، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى والهيئة الهندسية للقوات المسلحة على مساهمتها فى عودة الكنيسة البطرسية كما كانت.

 

وقال البابا فى عظته خلال صلاة القداس اليوم، الأحد، بالكنيسة البطرسية: "حينما نحتفل بأخواتنا الشهداء نرتبط أكثر بوعد الله، مضيفا: "والكتاب المقدس ملئ بالوعود، واليوم الأحد الرابع من شهر كيهك وفيه وعد زكريا واليصابات أن يعطيهم نسل وبعد صوات كثرة استجاب الله فى الوقت الذى ظن زكريا واليصابات أن السماء صامتة".

 

واستطرد: "فى الأحد الثانى نقرأ عن بشارة العذراء بميلاد السيد المسيح وهذا هو الوعد بالخلاص، فى الأحد الثالث تتقابل السيدة العذراء مع اليصابات، والأحد الرابع هو ميلاد يوحنا".

ولفت: "السيدة العذراء تمثل العهد الجديد واليصابات العهد القديم، واللقاء يمثل أنتهاء العهد القديم وبداية الجديد متمثل فى العذراء".

 

وقال: "نحن فى بداية كل سنة نحتفل بداود النبى رجل الصلاة وفى 31 ديسمبر نحتفل بالملاك غبريال ملاك الفرح، وهذا يشير إلى أن البداية صلاة والنهاية فرح والخط الواصل بينهم هو الشكر.

 

وأوضح: "عندما نودع أحبائنا نودعهم على رجاء الفرح ، فحينما نصلى صلاة الساعة السادسة وهى ساعة الصليب نقول له شكراً لأنك ملأت الكل فرحاً، مشيراً: صارت  هذة الكنيسة كنيسة للشهداء وبدمائهم نحن نتقوى".

 

وشدد: "أراد الله أن يكرم هذه الكنيسة أكثر وأكثر، ونتذكر كل أخواتنا الذين سبقونا إلى السماء بكل فرح ونطلب سلاماً وفرحاً وعزاءً للكل، كما نشكر يد الله الحانية التى أعادتها كما هى بعد هذا الحدث.

 

ولفت إلى أن رقم "7" الموجود فى عام 2017 يمثل اليد المرفوعة نحو السماء، فحياتنا بين يد الله بين الصلاة الدائمة والفرح الدائم، والله يسمح بالاستشهاد لكيما يرفع أعيننا نحو السماء، وهنا لا اقصد الكنيسة فقط بل كل الشعب أيضاً.

 

وأشار: "فى هذه الاحداث لا يملك الانسان إلا التوبه والصلاة فنحن لا نتعزى بكلمات بشر بل بوعود الله التى نعيش عليها، وحينما نحتفل بأخواتنا الشهداء نرتبط أكثر بوعود الله".

 

واختتم البابا عظته قائلاً: "الله يبارككم جميعاً ويعطى قلوبكم سلاماً  وفى بلادنا أطمئنان واثقين أن الصلاة تستطيع أن تغيير وجه العالم، وليباركنا مسيحنا  فى هذا العام الجديد، ويبارك كل بيت وكل شخص ويعطينا أن نمجد اسمه على الدوام".

البابا  خلال عظته اليوم
البابا خلال عظته اليوم

 

جانب من العظة
جانب من العظة

 

حشد كبير أمام البابا فى الكنيسة البطرسية
حشد كبير أمام البابا فى الكنيسة البطرسية

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مبروك احمد

والشكر لكم ايضا

والشكر لكم أيضاً يا قداسة البابا على رفض مناقشة الكونجرس الامريكي لموضوع ترميم الكنائس المصرية وشعوركم الوطني العظيم بقولكم المأثور ( وطنٌ بلا كنائس خيرٌ من كنائس بلا وطن ) .. يدرك المصريون جميعاً وفي مقدمتهم احبتنا الاقباط ان أمريكا لم تكن في يوم من الايام مدافعةً عن الأقباط .. في التاريخ الامريكي لم يسقط جندي امريكي واحد دفاعاً عن الأقباط .. في العراق وفي وجود الجيش الامريكي الضخم وقعت ابشع المذابح بحق المسيحيين !! .. في مصر .. وبعد فض اعتصام رابعة المسلح تم احراق 75 كنيسة .. لم يتحرك الكونجرس ولم يتكلم الرئيس الامريكي .. فقط مسؤولين امريكيين واوربين رايحين جايين في محاولة للافراج عن الجاسوس مرسي ورفاقه من القتلة والمحرضين .. كل ذلك وسط عمليات حرق الكنائس في كل انحاء مصر .. لكن لم يتكلم أحد أو يعترض أو حتى يُعلق رغم ان رائحة دخان حرق الكنائس أزكمت الانوف وصنعت سحباً كثيفة فوق مصر المحروسة .. اليوم .. بعد ان اقترب تسليم جميع الكنائس المحترقة وبعد ترميم كنيسة البطرسية واعادتها لرونقها وبهاءها .. اليوم .. الكونجرس يناقش !!!!!! .. صح النوووووم .. لايعرف أعضاء الكونجرس رغم شعرهم الأبيض ومكتبتهم الاشهر في العالم ، ان المصريين نسيج واحد ودم واحد وروح.واحدة وفي كل يوم يسقط مننا جميعا الشهداء فداءاً لمصر .. هي ورقة يلعب بها الغرب ولاعلاقة لها بحماية احبابنا الأقباط الذين نحميهم ويحموننا بجفونهم ودقات قلوبهم .. وليتهم تابعوا وداع المصريين للجميلة ( ماجي ) بدموعٍ ترفض أن تتوقف .. ( ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين ) ... ( مباركٌ شعبي مصر ) الله محبة ...

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة