إعلام الإخوان المشبوه يكتب شهادة وفاته بالخطايا الـ5.. اللجوء لنشر قصص جنسية مفبركة ضد معارضى الجماعة.. ونفاق الدول المتحالفة مع التنظيم.. واختلاق أخبار كاذبة ضد مصر.. وخبراء: أفعال لا يقرها شرع الله

الأربعاء، 07 سبتمبر 2016 10:00 م
إعلام الإخوان المشبوه يكتب شهادة وفاته بالخطايا الـ5.. اللجوء لنشر قصص جنسية مفبركة ضد معارضى الجماعة.. ونفاق الدول المتحالفة مع التنظيم.. واختلاق أخبار كاذبة ضد مصر.. وخبراء: أفعال لا يقرها شرع الله 5 سقطات تكتب نهاية إعلام الإخوان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لعلك تتذكر خطاب منصة اعتصام رابعة العدوية، الذى كان عبارة عن تكفير وتهديد لمعارضى الإخوان، وبث كم هائل من الأخبار التى توحى لمؤيدى الجماعة أنهم فى طريقهم للنصر، وأنهم الحق والآخرون الباطل، فكل هذا كان يصدر من منصة خشبية فى الاعتصام الشهير "رابعة العدوية".

 

وعلى الجانب الآخر فى الإعلام المرئى، تواصل الجماعة وأنصارها ما كان يصدر من أعلى منصة رابعة، حيث تواصل خلق قضايا كاذبة ضد الدولة المصرية بهدف تقليب الرأى العام ضد الدولة المصرية.

 

وخلال قيام إعلام الإخوان بدوره المشبوه، هناك سقطات وقع فيها كتب شهادة وفاتها، ولكن من أبرز هذه السقطات، تلفيق حلفاء الإخوان قصص جنسية لمعارضة الجماعة.

 

خبراء وإسلاميون، أكدوا أن إعلام الجماعة أصبح يناقض نفسه، ولم يعد قادر على الاستمرار بعدما كشف وجه القبيح لأنصاره، وقال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن أبرز خطايا إعلام الإخوان هو المعارك الداخلية التى نشبت بين إعلامى الإخوان والقنوات ذاتها، ففى الوقت الذى تتبع فيه قنوات تابعة للجماعة لجبهة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، تتبع قنوات أخرى جبهة إخوان تركيا.

 

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان لـ"اليوم السابع" أن حالة التدليس الكبيرة التى يمارسها إعلاميو الإخوان، ونشر القصص الكاذبة التى يتبين بعد ذلك كذبها، أثرت على إعلام الجماعة وجعلتهم لا يستطيعون أن يستمروا فى بث مضامينهم السامة على أنصارهم خلال الفترة الماضية وهو ما أثر على إعلام الإخوان بشكل عام.

 

وأكد القيادى السابق بجماعة الإخوان،أن التنظيم أصبح يشوه جميع الدول، ومؤسساتها وهو جعله يخسر كثيرا من حلفائه سواء فى دول أوروبا أو غيرها، كما أن إعلام الإخوان أصبح ينشر قصص جنسية أكدت أن هذا التنظيم لا يعرف شيئا عن الإسلام.

 

وأوضح القيادى السابق بجماعة الإخوان أن إعلام الإخوان أصبح يستضيف شخصيات من خارج الإخوان تدعو لتدشين كيانات سياسية جديدة، وهو ما جعل هذا الإعلان يصطدم بقيادات عواجيز الإخوان، كما أنه يسعى إعلام الإخوان منافقة سلطات الدول التى تقيم بها الجماعة وهو ما كشف تناقضهم.

 

من جانبه شن الشيخ سامح عبد الحميد الداعية السلفى، هجوما حادا على الإعلام الإخوانى، واصفا إياه بأنه يجاهد بالقصص الجنسية لتحقيق أغراضه.

 

وقال "عبد الحيمد" فى بيان: "آيات عرابى تُجاهد بتأليف القصص الجنسية، وما زال الإخوان فى رحلة سقوطهم الأخلاقى، وها هى تُساندهم بتأليف القصص الجنسية الكاذبة الخاطئة، وتُلصقها بالأبرياء بدون ذكر أى دليل، مجرد خيالات وأوهام مريضة، والقطيع يُصدقونها ويحتشدون حولها ويُهللون لإنجازها الوضيع، وما تفعله آيات لا يُقره الشرع ولا الأخلاق ولا العُرف ولا العقل".

 

وأضاف "عبد الحميد": "المشكلة الكبيرة أن جماعة الإخوان لا تزجرها ولا تتبرَّأ من هذه القاذورات، وكأن الجماعة تُعضدها وتُساندها فى هذه الوقاحة".

 

ووفى نفس الصدد قال طارق البشبيشى، القيادى المنشق عن الإخوان، إن الحرب الدائرة بين جبهات الإخوان انتقلت إلى إعلامهم بصورة واضحة، حيث أصبح سلاح المال يستخدم بقوة فى هذه الحرب وبعض قنوات التنظيم محسوبة على جبهة محمد كمال المعارضة لحمود عزت تشن هجوم على محمود عزت وتكشف فضائحه.

 

وأضاف القيادى المنشق عن الإخوان، أن التغيرات السياسية الكبيرة التى طرأت على حكومة تركيا والتقارب الروسى التركى وانعكاسات ذلك على أضعاف التمويل التركى لهذه القنوات هو ما جعلها تتجه إلى نشر قصص مفبركة لزيادة مشاهدتها وهو ما كشف كذبهم أمام الحلفاء التابعين لهم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة