مصر تنتظر شتاءً منتعشًا.. لقاء السيسى وبوتين يضع حجر الأساس لعودة السياحة الروسية.. أعضاء البرلمان: ننتظر فوجًا عالميًا فى نوفمبر.. الاتفاق المشترك "بشرة خير".. والعالم تأكد من تأمين المطارات المصرية

الثلاثاء، 06 سبتمبر 2016 04:00 ص
مصر تنتظر شتاءً منتعشًا.. لقاء السيسى وبوتين يضع حجر الأساس لعودة السياحة الروسية.. أعضاء البرلمان: ننتظر فوجًا عالميًا فى نوفمبر.. الاتفاق المشترك "بشرة خير".. والعالم تأكد من تأمين المطارات المصرية الرئيس السيسى ونظيره بوتين
كتب محمد السيد – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بإتفاق الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسى فلاديمير بوتين، على استئناف الرحلات الجوية الروسية إلى مصر، وإيفاد وفد روسى رفيع المستوى خلال أيام إلى مصر، للانتهاء من جميع الجوانب الفنية والأمنية المتعلقة بهذا الموضوع، مؤكدين أن الاتفاق أمر مطمئن وبشرة خير لعودة السياحة.

 

ومن جانبه قال اللواء حمدى بخيت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، أن اتفاق الرئيس السيسي ونظيره الروسى فلاديمير بوتين على إيفاد وفد روسى لبحث استئناف الرحلات الجوية لمصر يعد خطوة جيدة وبداية مبشرة.

 

وأضاف بخيت لـ"اليوم السابع"، أن الأزمة مركبة وأن مصر استطاعت بهدوء وبصبر إدارتها وتخطيها، منوهًا إلى أن أعمال قمة مجموعة العشرين بمدينة هانجشو الصينية مناسبة مهمة تقرب المسافات بين الدول فى المحادثات الاقتصادية وفرصة لان تحل الدولة مشاكلها، مؤكدا أن الأحداث الأخيرة أثبتت أن الأنظمة الأمنية فى مصر لا تقل عن أى نظام فى العالم.

 

وأكد النائب أشرف عزيز، عضو لجنة السياحة بالبرلمان، أن أول فوج سياحى روسى يصل مصر سيكون فى شهر أكتوبر المقبل، مؤكدا أن اتفاق كلا من الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسى فلادمير بوتين على إرسال وفد خبراء لاستئناف الرحلات هو أمر مطمئن. وأوضح عضو لجنة السياحة بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن هناك فوج سياحى عاملى سيصل من مدينة ميونخ إلى شرم الشيخ فى شهر سبتمبر، مؤكدا أن الشتاء المقبل سيشهد إعادة السياح الأوروبيين إلى مصر.

 

ونوه النائب أحمد العوضى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، الى أن لقاء الرئيس السيسي مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وحديثهم حول استئناف السياحة الروسية إلى مصر هى بداية مبشرة للغاية، خاصة أن جزء كبير من السياحة المصرية يتشكل من السياح الروس. وأشار عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، لـ"اليوم السابع"، الى أن الشتاء المقبل سيشهد طفرة منتظرة فى رواج السياحة الخارجية، وهو ما سيدفع عجلة الاقتصاد المصرى، مؤكدا أن أفواج سياحية ستستقبلها مصر مع بدايات العام الجديد، وستعود السياحة المصرية كما كانت فى السابق.

 

وشدد عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، أن السياحة الروسية ستعود إلى مصر بعد انقطاع ما يقرب من عام بعد قرار روسيا بوقف الرحلات إلى مصر، لافتا إلى أن جميع دول العالم تأكدت من تأمين المطارات المصرية جيدا واستعداد مصر لاستقبال السياح.

 

وأكد طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن اتفاق الرئيس السيسي ونظيره الروسى فلاديمير بوتين على إيفاد وفد روسى لبحث استئناف الرحلات الجوية لمصر، بشرة خير لعودة قطاع السياحة ولارتفاع معدلات تشغيل فنادق ومنتجعات شرم الشيخ والغردقة.

 

وأضاف الخولى لـ"اليوم السابع"، إننا بصدد عودة مرتقبة للسياحة الروسية، موضحا أنه من حق روسيا الاطمئنان على الإجراءات الأمنية للمطارات المصرية خشية من التعرض لحوادث مماثلة لحادث الطائرة الروسية. وذكر الخولى، أن هناك أزمة حقيقة لوضع السياح الروس لأنهم اعتادوا على أن تكون منتجعات شرم الشيخ الاماكن الرئيسية لهم، وأن هناك حرص على عدم الاضرار بالاقتصاد المصرى من الجانب الروسى.

 

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، التقى على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين بمدينة هانجشو الصينية بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين. وقال السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس الروسى استهل خلال اللقاء بالتأكيد على الأهمية التى توليها بلاده لتطوير العلاقات التاريخية الوثيقة مع مصر فى جميع المجالات، مشيداً بما حققته المسارات المختلفة للتعاون الثنائى بين البلدين من تقدم ملموس خلال العامين الماضيين، بما يساهم فى تعزيز الشراكة القائمة بين البلدين.

 

وأكد الرئيس السيسي، على عُمق ومتانة العلاقات التى تجمع بين مصر وروسيا، مثمناً ما يشهده التعاون الثنائى من زخم خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى تطلع مصر لمواصلة العمل على الارتقاء بالعلاقات المصرية الروسية على جميع الأصعدة، مرحباً بالمشروعات الهامة التى يتعاون البلدان فى تنفيذها فى مصر، ومن بينها مشروع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، فضلاً عن مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية الذى يُعد مشروعاً رائداً سينتقل بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى مستوى غير مسبوق.

 

وأضاف المُتحدث الرسمى أنه تم خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية، ومنها استئناف الرحلات الجوية الروسية إلى مصر، حيث اتفق الطرفان على إيفاد وفد روسى رفيع المستوى خلال أيام إلى مصر للانتهاء من جميع الجوانب الفنية والأمنية المتعلقة بهذا الموضوع.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

جلال عفيفي

صحوة مؤقته

نتمني أن تعود السياحة لسابق عهدها، أتمني علي القائمين علي السياحة أن يتعلموا ويتغيروا ويسايروا أقل الدول حضارة الذين سبقوهم لتسويق حضارتهم الفقيرة علي حساب حضارتنا الثرية، أتمني علي المشتغلين بالسياحة (فنادق، طيران، مطارات، خدمات أرضية، بازارات، مرشدين، مواطنين، مجاورين للمناطق السياحية، منتفعين كالسائقين، البائعين،.......) أن يمتنعوا ويترفعوا عن الغش والخداع والهمبكة والفبركة ونظام التلات ورقات، أتمني علي كل المصريين أن يحافظوا علي نظافة بلدهم كل بلدهم " ليست الشوارع اللرئيسية وحدها"، أتمني علي المحليات ومقاولي السنوية"الملاكي بتوع المحليات" أن يحسنوا جودة الأسفلت اللي بيسرقوه في الخامات والتشغيل، والأرصفة اللي بيسرقوها (بلاط وبردورة)، وأعمدة الإنار اللي مفتوحة وكابلاتها برة منتظرة السائحين علشان يكهربوهم (أسعار وحياه) وأيضا السلوكيات لأن السائح ينقل كل شئ للآخرين ....الأمانة، النظافة، الذوق في المعاملة، المضايقات، التصرفات الغير لائقة نين بعضنا البعض،...........إنه عمل شاق ولكن علينا أن نتذكر عدد الأسر التي تعمل مباشر أو غير مباشر التي تضررت في الست سنوات الماضية وأيضا منشآتنا السياحية التي تدهورت (لا صيانة، لا تجديد، لاتحديث، .......) أرجو شرطة السياحة أن يكونوا علي مستوي الحدث ونبطل المنظرة ورفع الحذاء علي الكرسي والمكتب ونعمل خبراء علي السياح ونحن بعيدين كل البعد عن أدني مستويات العمل الصحيح، علينا أن نعي الدرس جميعا بالذات من يعملون في المطارات المصرية اللي علي الكونترات اللي بيضيعوا وقت المسافرين نتيجة إهمال وعدم تقدير الوقت وأيضا إنخفاض مستويات التدريب والإنتاجية وأيضا عمال الحقائب (عمال الحقائب أصحاب الصوت العالي والدوشة والخناقات في الصالات وتخبيط عربات الحقائب ببعضها وبالكونترات وأيضا بالمسافرين ومتنسوش تبطلوا تتنططوا علي السيور علشان تجيب شنط قريب الظابط ونسيب اللي شغال في الجمارك واللي في مصر للطيرا واللا علشان أمسك الخمسة جنيه واللا...........خلي بالكوا يابتوع الجمارك وإتعلموا إزاي تقابلوا السائحين والعرب والضيوف وحاولوا ماتوروهمش الغباء بتاعنا لما نحب نكشف ونفتش الحقائب (علي فكرة لم أري علي الإطلاق في أي مطار في العالم إن الأخ بتاع الجمارك يرفع الشنطة عن الأرض ويسألك معاك حاجة وبناء علي الوزن وردك عليه يقرر يفتح الشنطة واللا ميفتحاش....هو ده موظف الجمارك المصري بيشتغل بالشبر وبالطن وبالشكل .........) يارب متكونش صحوة مؤقته لبتوع المطارات والأمن والسياحة والعاملين والمشتغلين والمستفيدين من السياحة................فهمتوني...........

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة