ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم الخميس، على مناظرة الانتخابات الأمريكية بين هيلارى كلينتون وترامب، واعتبر خبير بالشئون الدولية الإيرانى أن الإعلام المتشدد استغل المناظرة للهجوم على حكومة روحانى بسبب الاتفاق النووى.
روزان
إعلام المتشددين استغل مناظرة هيلارى وترامب للهجوم على حكومة روحانى
قال داوود هرميداس بأوند المحلل السياسى الخبير بالشئون الدولية، إن مواقف كلا من المرشحين الأمريكيين هيلارى كلينتون وترامب تجاه إيران يحتل أهمية لدى الإيرانيين.
وأكد على أن بعض وسائل الإعلام المتشددة تستغل المناظرات الأمريكية للهجوم على حكومة روحانى، لإظهار الاتفاق النووى على أنه هزيمة لإيران ولم يحقق أى إنجاز يذكر، وأن إيران بشكل مخزى استسلمت لما فرضه عليها القوى العالمية مجموعة 5+1 لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف حول تناول الإعلام الإيرانى للمناظرة الأولى، قائلا إن دعم هيلارى كلينتون لإسرائيل بقوة جعل الإعلام الإيرانى غير قادر على اتخاذ موقف تجاهها.
وتابع المحلل الإيرانى أن الصحف الإصلاحية تميل نسبيا إلى مرشحة الحزب الديمقراطى، وهذه الصحف لديها بعض التعاطف مع أحد المرشحين، لاسيما المتخصصين بالاقتصاد، لأن فترة رئاسة كلينتون كان فترة الازدهار الاقتصادى لأمريكا، ولو فازت هيلارى، فإن بيل كلينتون سيكون جانبها كمستشارا لها.
وقال هرميداس أن الصحف التى تنتمى للتيار المحافظ الأصولى، تنظر إلى كلا المرشحين باعتبارهما من هيكل الولايات المتحدة، وتتعامل مع كلا المرشحين باعتبارهم ظاهرتين أمريكيتين، ولا يرون أى مزايا لإحداهما عن الآخر، وتسعى من خلال النظرة السلبية الموجودة فى إيران تجاه أمريكا بأن تتعامل مع كلا المرشحين.
آفتاب
لقاء ثنائى غير مسبوق بين وزير النفط الإيرانى والسعودى
أشارت صحيفة آفتاب الإيرانية عن لقاء رسمى جمع بين وزير النفط الإيرانى والسعودى، وقالت إنه رغم برودة العلاقات السياسية بين البلدين إلا أنه لم يكن هناك مفر من لقاء الوزيرين فى مؤتمر النفط لمنظمة الأوبك المنعقد فى الجزائر.
وكشفت الصحيفة أن اللقاء تم عبر وساطة روسية وجزائرية، ونقلت عن وزير النفط السعودى ألفالح، الذى قال إن اللقاء الثنائى يقلل الفجوة بين أعضاء الأوبك بشأن المستوى المطلوب لتثبيت إنتاج النفط.
وتراجعت أسعار النفط مع تزايد شكوك السوق فى طريقة تطبيق أوبك خطة تقليص إنتاج النفط الخام بعد يوم من اتفاق المنظمة على ذلك. وكانت الأسعار القياسية قد واصلت بادئ الأمر مكاسبها التى بدأتها فى الجلسة السابقة بعد قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول خفض الإنتاج بين 700 و800 ألف برميل يوميا إلى ما بين 32.5 مليون و33 مليون برميل يوميا.
ويعتمد الاقتصاد السعودى والإيرانى بدرجة كبيرة على النفط، لكن فى فترة ما بعد رفع العقوبات تواجه إيران ضغوطا أقل من هبوط أسعار النفط للنصف تقريبا منذ عام 2014 وربما ينمو اقتصادها نحو أربعة بالمئة هذا العام بحسب تقديرات صندوق النقد الدولى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة