وزير التجارة يبحث مع نظيره الفنلندى تعزيز العلاقات بالمرحلة المقبلة

الأربعاء، 28 سبتمبر 2016 11:56 ص
وزير التجارة يبحث مع نظيره الفنلندى تعزيز العلاقات بالمرحلة المقبلة جانب من اللقاء
كتب ــ إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة جلسة مباحثات ثنائية مع كاى مايكانن وزير التجارة الخارجية والتنمية الفنلندى، تناولت بحث دعم سبل التعاون الاقتصادى والاستثمارى بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
 
 
وقال قابيل، فى بيان اليوم، إن مصر حريصة على تعزيز علاقاتها التجارية والاقتصادية مع مختلف دول العالم، خاصة فى ظل منظومة الإصلاحات الاقتصادية التى تنفذها حاليا والتى تجعل مصر أحد أهم مقاصد الاستثمار ليس فقط على المستوى الإقليمى، وإنما على المستوى الدولى أيضا، لافتا إلى توافر العديد من القطاعات الإنتاجية والخدمية.
 
 
وأشار إلى أن المباحثات تناولت أيضا أهمية توسيع حجم العلاقات التجارية المشتركة بين مصر وفنلندا، خاصة وأنها لا تعكس حجم العلاقات السياسية المشتركة والإمكانات المتاحة لدى الجانبين، حيث يصل حجم التبادل حاليا حوالى 400 مليون يورو، لافتا إلى أهمية بذل المزيد من الجهود لزيادة التجارة البينية، وذلك من خلال تبادل الزيارات الرسمية وزيارات رجال الأعمال بهدف استكشاف الفرص المتاحة والقطاعات الواعدة، فضلاً عن تعزيز الحوار المشترك بين حكومتى مصر وفنلندا ومجتمعات الأعمال فى كلا البلدين.
 
 
ولفت قابيل أنه تم استعراض أوجه التعاون فى المجال الصناعى، خاصة فيما يتعلق بنقل التكنولوجيات الحديثة للصناعة المصرية، مؤكداً أهمية تعاون القطاع الخاص فى البلدين فى الدخول فى مشروعات مشتركة تستهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وفنلندا.
 
 
ومن جانبه أشار كاى ميكانن وزير التجارة الخارجية والتنمية الفنلندى حرص بلاده على تعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع مصر باعتبارها أكبر شريك لفنلندا فى الشرق الأوسط وأكبر سوق استهلاكى فى أفريقيا، مؤكدا على عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين والتى تمتد لأكثر من 100 عام وهو الأمر الذى جعله يختار زيارة مصر كأول زيارة خارجية له عقب توليه منصبه.
 
 
وأوضح أن هناك العديد من مجالات التعاون المشتركة خاصة فى قطاعات أساسية وهى الطاقة والتعليم وتكنولوجيا المعلومات وتحلية المياه، مؤكدا ترحيب بلاده بمزيد من التعاون مع الشركات المصرية ومساعدتها لدخول السوق الفنلندى.
 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة