ليست من اختراع السيسى.. تعرف على تجربة فرنسا مع "الفكة"

الأربعاء، 28 سبتمبر 2016 02:13 م
ليست من اختراع السيسى.. تعرف على تجربة فرنسا مع "الفكة" الرئيس السيسي خلال افتتاحه مشروع بشاير الخير 1بمنطقة غيط العنب فى الإسكندرية
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت مطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مسئولى البنوك المصرية بإيجاد آلية تتيح بالاستفادة من "الفكة" لوضعها فى مشروعات لخدمة مصر، جدلاً غير منطقى، فى ظل حالة السخرية التى امتلأت بها منصات السوشيال ميديا، دون دراية كافية عن أهمية الفكرة، والتى لم تكن بدعة ابتدعها الرئيس السيسى، وإنما هناك دول أخرى متقدمة سبقتنا فى تنفيذ هذه الفكرة، لدعم المشروعات التنموية بعيداً عن الموازنة العامة للدولة، التى تُستنفد فى مشروعات وبنود أخرى.

 

وقال السيسي فى كلمته خلال تسليمه عقود شقق تمليك لأهالى غيط العنب بالإسكندرية: "يعنى مينفعش ناخد الفكة معرفش تعملوها إزاى، الفكة الخمسين قرش والجنيه فى المعاملات تتحط فى حساب لصالح المشروعات والخدمات".

 

ونجد أن البنوك المصرية فى تعاملاتها تلغى "كسور الجنيه"، وتتحول هذه الكسور إلى أرباح للبنوك تصرف كمكافآت وغيرها، وكذلك التعاملات التجارية من جمارك وضرائب وغيرها، وما قصده الرئيس السيسي فى دعوته هو أن تتحول هذه الكسور إلى وعاء تنموى، تقام من خلاله مشروعات تنموية وخدمية للمواطنين، وهو ما حدث فى كثير من دول العالم.

 

ففى الولايات المتحدة الأمريكية، هناك مشروع كبير لمكافحة سرطان الثدى قائم على التبرع بـ"سنت".

 

وفى فرنسا، كان بداية مشروع النقدية بباريس بدعوة من "برناديت شيراك"، وهى كانت فى ذلك الوقت زوجة لعمدة باريس جاك شيراك.

 

وقامت فكرة المشروع على إنشاء صندوق لتمويل الحالات والخدمات العلاجية من خلال تلقى التبرعات البسيطة لتمويل المشروعات المتعلقة بهذا المجال بهدف تحسين الحياة اليومية للأطفال والمراهقين المرضى وتحسين أوضاع أسرهم، ويتم إطلاق حملة سنوية من خلال رئيس الصندوق فى حضور عدد كبير من الفنانين والرياضيين والشخصيات العامة.

 

وبدأ المشروع بمخاطبة الأسر والأفراد، ومع تطور الفكرة امتدت لوضع صناديق تلقى التبرعات داخل المدارس ثم البنوك والمراكز التجارية الكبرى ومكاتب البريد والصيدليات والمحلات الكبرى والمؤسسات الحكومية الكبرى.

 

ومن إنجازات هذا الصندوق فى فرنسا، توفير 51 منزلا لأسر غير قادرة، وتطوير 2701 عنبر بمستشفى، وتطوير 185 مشروع تجهيز مدارس، و380 ملعبا، و459 قاعة انتظار، كما تكفل بعلاج آلاف الحالات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

Magdy Abdella

الفكه وماأدراك ماالفكه

الفكه وماأدراك يوجد فى معظم دول العالم صناديق ومكينات خاصة تعمل بالسوفت ووير يوجد فيها صناديق مبرمجة فيها صندوق المليم وصندوق الخمسة وصندوق العشرة قروش وصندوق ربع جنيه وكل هذه الصناديق حسب عملة كل بلد واقصد بالمليم والقروش مصر لكن فى أمريكا يستخدموا السنت والخمسة سنت والعشرة سنت وربع الدولار ويذهب كل هذا الى التبرعات أين كانت منها مرضى السرطان والأيدز والمستشفيات والفقراء وغيره وده فى أمريكا وأوروبا وغيره من الدول الكثيرة وبيستفاد منها كثيرا من الأفراد والجمعيات والمؤسسات والمشروعات فأرجو من الجميع ان يقف ويتبرع بالفكه ولايستئهزء ويقلل من مساعدة بلده وارجو ان تتجهوا الى حمالات من أجل التبرعات بدل من المسخرة الموجودة من بعض الافراد وبعض الأعلام ان يقف فورا لان هذا ليس عيبا ولا تهريج على بلدك ابدا ياللى بتدعى الوطنية

عدد الردود 0

بواسطة:

wolfie

اسمها تبرعات

مش بيسحبوا من حساب عملاء البنوك الفكة اتاوة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر

تامر أمين

رأيك أيه؟!

عدد الردود 0

بواسطة:

فرغون

معلش يا ريس

معلش يا ريس أصل الجهل عمى. ناس شغلها التفاهات و الجهل أعمى عيونهم و هم لا يعملون. ربنا معاك يا ريس

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

لبست بالفكة تبني الدول

تلك الدول تعلن صراحة لماذا تجمع الفكة و اين تصرفها. اما عندنا فلا نعرف أي شيء تجمعه الدولة و هناك غياب للشفافية. اذا كنا نريد بناء دولة حديثة فعلينا بوضع استراتيجية واضحة و فعالة بعيدة عن سياسة الفكة

عدد الردود 0

بواسطة:

shamandyhussen

الموضوع مطبق بالسعودية

السوبر ماركت بالسعودية اغلبها يتم التحدث مع الزبون عن التبرع بكسور الريال للجمعيات الخيرية وعند الموافقة يتم طباعة قيمة التبرع على الفاتورة وكذلك قيمة التبرعات قبل وبعد تبرع العميل فلماذا لا يتم عمل منظومة مشابهة في مصر وجعل التبرع للمستشفيات والملاجئ والجمعيات الخيرية على ان يخير العميل الجهة التى يريد التبرع لها

عدد الردود 0

بواسطة:

خاطر

مصر غنية جدا وفيها خير كتير

سبق ان كتبت مخاطبا سيادة الرئيس عن مشروعين الاول في منطقة جبل موسي ويدر دخل من اول سنة لا يقل عن 20مليار دولار ويتضاعف في السنوات التالية . والمشروع الثاني السياحة الدائمة من اول الزعفرانة وحتي شيلاتين . وما زلت اتمني الخير لمصر ولا نقترض ولا نفرض ضرائب علي الشعب في أنظار مقابلة سيادة الرئيس

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

الفكه مش هتفرق معانا

المشكلة انها هتروح فين ولمين . فى فلوس اتجمعت كتير ومش عارفين مصيرها فين مافيش وضوح والاستاذ اللى بيتكلم ع السعودية وكدة . فالسعودية فعلا بتعمل حاجات والفلوس دى بتروح للجمعيات الخيرية بس مش الحكومة اللى عاملها دى المولات والاسواق الخاصة ويشرف عليها الحكومة وليس للحكومة اى دخل بتلك الاقتراحات

عدد الردود 0

بواسطة:

canis majoris

أتفرجوا علي الفيديو تعرفوا...

الرئيس بيشكر البنك الأهلي علي مشاركته في إسكان هذه العائلات في بيوت تليق بالبني آدمين...و بتوجيه الشكر سأل إذا ما كان بمقدور البنك من خلال ال50 و ال80 قرش أن يمولوا هذه المشروعات (العشوائيات) و ما إلي ذلك. هو السيسي هايحط الفلوس في جيبه مثلاً!!! بصوا علي مدينة تحيا مصر (الأسمرات 1و2و3) هاتعرفوا الفكه ديه لمين.

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم موسي

التنفيذ فورآ

فكرة هائلة ، ونرجو العمل علي تنفيذها فورا ،،

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة