عزام الأحمد يرجح عقد المؤتمر السابع لحركة فتح منتصف نوفمبر المقبل

الأربعاء، 28 سبتمبر 2016 03:42 م
عزام الأحمد يرجح عقد المؤتمر السابع لحركة فتح منتصف نوفمبر المقبل عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عزام الأحمد، uضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إنه تم تحديد 29 أكتوبر المقبل لإنهاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع للحركة كافة استعداداتها لعقد المؤتمر، وحينها سيكون تاريخ عقد المؤتمر فى متناول يد اللجنة المركزية، وليس بحاجة لأكثر من أسبوعين لعقده.
 
 
وفيما يتعلق بالمصالحة واستئناف اللقاءات الثنائية بين حركتى فتح وحماس برعاية قطر، أكد عزام الأحمد أن قطر أرسلت بشكل رسمى، قبل عطلة عيد الأضحى عن طريق سفير فلسطين، تؤكد أنه آن الأوان لاستئناف اللقاءات والاجتماعات الثنائية بين فتح وحماس.
 
 
وأضاف الأحمد، استمعت لبعض تعليقات مسؤولى حماس، وكان آخرها تعليق موسى أبو مرزوق الذى قال فيه، إنه لا يعلم بالاتصالات القطرية لاستئناف اللقاءات إلا من وسائل الإعلام، ويبدو أن تصريحات حماس متناقضة حول ذلك، لأن النائب أحمد بحر خرج بتصريح يأمل به نجاح اللقاء القادم.
 
 
وأشار "الأحمد" إلى أن الاجتماع الأخير تأجل فى حينه بناءً على طلب حركة حماس، وأبلغتنا قطر بأن استئناف اللقاءات الآن وقتها مناسب، ونحن جاهزون للعودة لتلك اللقاءات، سواء ثنائية أو على صعيد الكل الوطنى، مؤكدا أن الحوار لن يكون جديداً، بل هو الاتفاق على نقطتين فقط، والتى توقفت عندها اللقاءات، وهى تشكيل حكومة وحدة وطنية تقوم بتحديد موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية، أو الذهاب مباشرة للانتخابات حتى تشكيل حكومة جديدة، ولا يوجد بحث أكثر من ذلك ولا حاجة لمناقشة أكثر من ذلك.
 
 
وأضاف الأحمد، فى حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، أن الوضع الداخلى لحركة فتح كان أهم نقطة نوقشت فى اجتماع اللجنة المركزية أمس، وتم استعراض الاستعدادات والتحضيرات المتواصلة منذ عدة أشهر من أجل إنهاء التحضيرات الإدارية والتنظيمية وكل متطلبات عقد المؤتمر السابع".
 
 
وأشار الأحمد إلى أن اللجنة التحضيرية ستقدم تقريرها المتعلق بإنهاء التحضيرات للمؤتمر فى اجتماع المجلس الثورى الذى سيعقد اليوم، وفى الاجتماع الموسع لكافة مؤسسات حركة فتح الذى سيعقد غداً للتأكيد على تاريخ الانتهاء من كافة الاستعدادات.
 
 
وأكد الأحمد ضرورة تعزيز الوحدة الداخلية في منظمة التحرير الفلسطينية، ووضع كيفية تحسين أداء المؤسسات الفلسطينية، خاصة مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، ودور حرك فتح والفصائل ومؤسسات المنظمة بهذا الموضوع، وإجراء المزيد من النقاشات بين الكل الفلسطيني من أجل تحقيق هذه الغاية والخروج من دائرة الجمود على الصعيد الدولى.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة