الخارجية الروسية تنشر بنود اتفاق الهدنة التى إنهارت فى سوريا

الأربعاء، 28 سبتمبر 2016 01:25 ص
الخارجية الروسية تنشر بنود اتفاق الهدنة التى إنهارت فى سوريا وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت وزارة الخارجية الروسية، على موقعها الإلكترونى على الإنترنت، مزيدا من بنود اتفاق الهدنة فى سوريا الذى انهار عمليا بعد أيام قليلة مع تبادل الاتهامات بين الأطراف المتحاربة بشأن خرق الاتفاق.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية - طبقا لقناة روسيا أمس الثلاثاء، إنها قررت نشر هذا الجزء من الاتفاق بعدما سربت نظيرتها الأمريكية جزءا من بنود الاتفاق فى وقت سابق دون التنسيق معها.

ونص البند الأول، على إنشاء مركز اتصالات أمريكى روسى لتبادل المعلومات السريعة بين أمريكا وروسيا بغية تخفيض مستوى التوتر والعنف فى سوريا، كما نص الاتفاق على حرية كل طرف يشارك بالقتال فى سوريا بالانسحاب من الاتفاق فى حال شعر بعدم تطبيقه.

وحسب بند آخر، يمكن للولايات المتحدة وروسيا تعليق مشاركتها فى المركز التنفيذى المشترك فى حال خرق بنود الاتفاق.

وأشار البيان، إلى أنه بموجب الاتفاق يعمل الجانبان الأمريكى والروسى على تحديد المناطق الخاصة فى سوريا التى تحتوى على مناطق المعارضة وداعش وجبهة فتح الشام النصرة سابقا على أن يحدد الجانبان لاحقا قائمة بأهداف المنظمات الإرهابية فى سوريا لقصفها بصورة مشتركة.

ولفت الاتفاق إلى أنه فى حال قرر أى طرف قصف مواقع المنظمات الإرهابية القريبة جدا من المناطق المشمولة بالهدنة، على الطرف المعنى إبلاغ الطرف الآخر والمبعوث الدولى بذلك مع تعليل استخدام القوة واتخاذ إجراءات لحماية هذه المناطق من الهجمات.

ويتيح الاتفاق للسوريين سلوك طريق الكاستيلو للخروج من المناطق المحاصرة فى حلب دون التعرض لهم، إلى جانب إعلام الولايات المتحدة وروسيا بأى خروق تقع هناك.

وشمل اتفاق حرية الحركة فى الكاستيلو بند يشمل انسحابا متزامنا للقوات الحكومية والمعارضة من الطريق وإقامة منطقة منزوعة السلاح والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.

كما ينص أحد البنود على السماح للطيران السورى بقصف أهداف تابعة لجبهة فتح الشام خارج المناطق المحددة سلفا، الأمر الذى قد تفسره سوريا وروسيا كما تريدان.

وحسب الاتفاق فإنه يحق للأطراف المتحاربة فى سوريا استخدام القوة المناسبة للدفاع عن النفس على أن يجرى إبلاغ الممثلين الدوليين بما فى ذلك موسكو وواشنطن والأمم المتحدة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة