قالت مصادر بالشرطة ومصادر طبية إن مهاجما انتحاريا فجر سترته الناسفة فى منطقة يغلب على سكانها الشيعة فى العاصمة العراقية بغداد اليوم الثلاثاء مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة 30.
وأضافت أن التفجير استهدف شارعا تجاريا بمنطقة بغداد الجديدة بالعاصمة العراقية مشيرة إلى أن العدد القتلى ربما يرتفع.وكثف تنظيم الدولة الإسلامية تفجيراته فى العراق هذا العام بينما يفقد أراضى تنتزع القوات الحكومية العراقية والفصائل الشيعية المدعومة من إيران السيطرة عليها.
وأعلن التنظيم المتشدد مسؤوليته عن تفجير شاحنة ملغومة فى يوليو تموز أسفر عن مقتل 324 شخصا فى حى الكرادة ببغداد وهو أكبر عدد من القتلى يسقط فى نفس الهجوم بالعراق منذ الغزو الأمريكى الذى قادته الولايات المتحدة وأطاح بصدام حسين عام 2003.وما زال التنظيم يسيطر على مساحات كبيرة من الأرض فى شمال وغرب العراق بما فى ذلك الموصل التى استولى عليها عام 2014.
من ناحية أخرى فجر انتحارى يرتدى حزاما ناسفا نفسه اليوم الثلاثاء، فى منطقة البياع الشعبية غربى العاصمة العراقية بغداد، وهو التفجير الثانى، حيث شهدت منطقة "بغداد الجديدة" تفجيرا انتحاريا.
وقال الناطق باسم قيادة عمليات بغداد- فى تصريح صحفى اليوم- "إن اعتداء إرهابيا بواسطة انتحارى يرتدى حزاما ناسفا وقع اليوم فى منطقة البياع أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين".
وأغلقت القوات الأمنية شارع منطقة الكرادة داخل وسط بغداد عقب وقوع التفجيرين الانتحاريين فى العاصمة بمنطقتى بغداد الجديدة والبياع تحسبا لوقوع تفجيرات أخرى، وذلك بعد أيام من فتح الشارع أمام حركة السيارات، والذى كان مغلقا عقب تفجير بسيارة مفخخة.. كما شهدت بغداد أمس ازدحاما مروريا بسبب قطع العديد من الطرق وسط العاصمة لأسباب أمنية بناء على معلومات إستخبارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة