الجيش السورى يستعيد حى الفرافرة شمال غرب قلعة حلب بالكامل

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016 03:21 م
 الجيش السورى يستعيد حى الفرافرة شمال غرب قلعة حلب بالكامل جانب من أحداث سوريا ـ صورة أرشيفية
دمشق (وكالات الأنباء)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الجيش السورى استعاد (حى الفرافرة) شمال غرب قلعة حلب بالكامل، بعد القضاء على أعداد من "الإرهابيين"، وقيام وحدات الهندسة بتفكيك وإزالة الألغام والعبوات الناسفة التى زرعتها "المجموعات الإرهابية" فى الحى.

من ناحية أخرى، أفادت مصادر محلية بأن لغما أرضيا من مخلفات تنظيم (داعش) الإرهابى انفجر فى أراضى قرية السرب بريف الحسكة الجنوبى الغربى، أسفر عن مصرع شخص وإصابة 3 آخرين بجروح.

ولفتت المصادر إلى أن تنظيم (داعش) الإرهابى يعمد إلى تفخيخ المنازل وزرع الألغام فى الأراضى الزراعية، قبل اندحاره من أى منطقة بهدف إرهاب المواطنين ومنعهم من العودة إلى منازلهم التى هجروا منها.

على الصعيد ذاته أفاد ناشطون سوريون بأن الجيش السورى تقدم باتجاه بلدة "قدسيا" فى ريف دمشق عبر محور معمل أدوية الديماس، وذلك لتطهير المنطقة من المسلحين المتواجدين فيها.

وقال النشطاء- على مواقع التواصل الإجتماعى، حسبما ذكرت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الثلاثاء، أن قوات الدفاع الوطنى التى تدعم القوات الحكومية تقدمت فى بلدة "قدسيا" بغرب دمشق، مع أنباء عن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة وقصف مدفعى. وأشاروا إلى أن العملية تهدف إلى توسيع نطاق الأمان بالنسبة للمناطق المجاورة.

وعلى صعيد متصل وفى غوطة دمشق الشرقية.. قالت نفس المصادر، أن الجيش السورى أحرز تقدما فى محيط "رحبة الإشارة"، بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحى "جيش الإسلام" فى المدينة.

من ناحية أخرى أعلن قدرى جميل، ممثل "مجموعة موسكو" من المعارضة السورية أن الجولة الجديدة المتوقعة من المفاوضات السورية السورية قد تكون أخيرة فى هذه العملية التفاوضية.

وأكد جميل- فى تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم /الثلاثاء/- أنه لا يمكن إطلاق جولة جديدة من المفاوضات إلا بعد استئناف الهدنة فى سوريا، مضيفا أن الفصائل المسلحة التى رفضت الانضمام إلى نظام وقف إطلاق النار أعلنت فى الواقع تضامنها مع "جبهة النصرة".

ودعا جميل، دول الغرب إلى إظهار جدية نواياها بشأن سوريا، عن طريق فصل جبهة النصرة وبذل الجهود الإضافية فى محاربة الإرهاب، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تبحث عن فرص للتنصل من الاتفاق المبرم فى جنيف بين موسكو وواشنطن فى الـ9 من الشهر الجارى.

وأعرب جميل عن قناعته بأن انتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر إجراؤها فى 8 نوفمبر المقبل لن تؤثر على سياسات واشنطن تجاه الأزمة السورية.

من جهة أخرى قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الثلاثاء أنها متشككة فى إمكانية فرض منطقة حظر جوى فى سوريا فى ظل الوضع الحالى هناك. وقالت ميركل للصحفيين عقب لقائها مع رئيس الوزراء الماليزى نجيب عبد الرزاق "وفقا للموقف حاليا أشك فى أنه سيكون بإمكاننا فرض منطقة حظر جوى فى الوقت الحالى. "

وكان وزير الخارجية الألمانى فرانك فالتر شتاينماير دعا لفرض حظر جوى مؤقت على الطائرات العسكرية فى سوريا لمدة تصل إلى سبعة أيام بعد قصف قافلة مساعدات بالقرب من حلب يوم 19 سبتمبر أيلول الجارى. ورفض الرئيس الأمريكى باراك أوباما مرارا هذا الاقتراح

من جانبه ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان فى بريطانيا صباح اليوم الثلاثاء، أن 26 شخصا على الأقل قتلوا فى قصف للطائرات الحربية على أحياء حلب الشرقية يوم أمس الاثنين.

وأوضح المرصد أنه ارتفع إلى 26 على الأقل عدد القتلى الذين وثقهم المرصد السورى لحقوق الإنسان جراء الضربات الجوية أمس من الطائرات الحربية والمروحية على أحياء حلب الشرقية، مشيرا إلى أنه من ضمن ستة أطفال و9 مجهولى الهوية فى ضربات جوية على السكرى وكرم حومد وقاضى عسكر وبستان القصر والهلك ومناطق أخرى فى القسم الشرقى من مدينة حلب.

وأضاف أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة ووجود مفقودين.

كما قصف الطيران المروحى صباح اليوم بالبراميل المتفجرة، مناطق فى بلدة حريتان بريف حلب الشمالى، ولم ترد معلومات عن إصابات، فيما تدور منذ صباح اليوم اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات عربية وأسيوية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة والحزب الإسلامى التركستانى وجبهة فتح الشام من جهة أخرى، فى محور مشروع 1070 شقة وسوق الجبس جنوب غرب حلب.

واستهدفت قوات النظام بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق فى أطراف مدينة دوما بالغوطة الشرقية، بالتزامن مع سقوط 5 قذائف أطلقتها قوات النظام على مناطق فى بلدة الريحان بالغوطة الشرقية.

كما أعلن المرصد السورى أن أكثر من 260 شخصا لقوا مصرعهم فى غارات للجيش السورى والروسى على أحياء فى مدينة حلب منذ انهيار وقف إطلاق النار الإخير"الهدنة" الذى دخل حيز التنيفذ فى 12 سبتمبر الجارى.

وأكد مدير المرصد رامى عبدالرحمن- حسبما ذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم /الثلاثاء/- تواصل الغارات على المنطقة.

من جهته، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين أن إنشاء منطقة آمنة فى سوريا هو الخيار الوحيد لوضع حد لما وصفها بـ" جرائم القتل الجماعي" وتدمير المدن وتدفق آلاف اللاجئين صوب تركيا والدول الأخرى.

وأكد قالين أن المناطق ستحمى المدنيين من الوحشين فى سوريا وهما (النظام وتنظيم داعش) اللذان يمارسان جرائم عشوائية فى البلاد ..على حد وصفه.

جدير بالذكر أن المرصد السورى أفاد -فى وقت سابق من اليوم أيضا- بمقتل ما لايقل عن 84 مدنيا فى حصيلة غارات وقعت أمس فى عدة أحياء بسوريا.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة