إرجاء العام الدراسى فى إقليم كردستان العراق بسبب تظاهرات

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016 07:34 م
إرجاء العام الدراسى فى إقليم كردستان العراق بسبب تظاهرات مظاهرات فى العراق للمطالبة بدف رواتبهم
السليمانية (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أرجات السلطات فى إقليم كردستان العراق الثلاثاء بدء العام الدراسى إثر تظاهرات لألأف المدرسين فى محافظة السليمانية الذين طالبوا بصرف رواتبهم التى تحتفظ السلطات بجزء منها.

ويواجه العاملون فى القطاع الحكومى فى إقليم كردستان مصاعب إقتصادية بسبب التوقف عن توزيع رواتب كاملة وإحتفاظ السلطات المحلية بقسم منها كمدخرات لهم.

وشهدت معظم مدن المحافظة تظاهرات فيما فرضت قوات الأمن فى محافظة أربيل إجراءات أمنية مشددة فى الأماكن العامة لمنع خروج تظاهرات مماثلة، وفقا لمراسل فرانس برس.

ورفع المتظاهرون الذين إحتشدوا أمام مبنى مديرية التربية فى مدينة السليمانية شعارات من نوع "حكومة فاسدة يجب أن تستقيل" وأخرى "لن نعمل حتى تدفع لنا رواتبنا".

وأفاد بيان للنائب هوشيار عبد الله، عضو التحالف الكردستانى، تلقت فرانس برس نسخة منه أن "موظفى الإقليم تلقوا منذ عام 2014 رواتبهم مرات قليلة، تسلموا خلالها ربع أو نصف الراتب".

وتابع أن "هذا انعكس بشكل سيء للغاية على الاوضاع المعيشية".

ويشهد الاقليم ازمة اقتصادية ومالية حادة بسبب انخفاض أسعار النفط التى تمثل 90 بالمئة من ميزانيته فى ظل خلافات مع حكومة بغداد أبرزها عدم التوصل لاتفاق حول قانون النفط.

وفى هذا السياق، دعا رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى حكومة الإقليم إلى الشفافية فى مسالة الايرادات التى تجنيها من بيع النفط الخام.

وقال العبادى "اين ايرادات النفط فى الاقليم؟ اليس من المفروض فيه حكومة وبرلمان وموازنة يجب أن تكون هناك أرقام واضحة للتصدير".

وتابع "لو يحسب حساب النفط المصدر من الإقليم إلى ميناء جيهان فإن نسبته أكثر من 17 بالمئة المقررة ضمن الموازنة الاتحادية".

ويرفض الإقليم تسليم النفط المنتج من أبار كركوك وباقى أنحاء الإقليم إلى الحكومة الاتحادية منذ اجتياح تنظيم داعش مساحات واسعة فى شمال البلاد.

وقال المدرس بستون هورامى وهو ناشط مدنى شارك فى التظاهرة "لم نستلم رواتبنا منذ شهرين وحتى فى حال تسلمناها فانها تمثل 25 بالمئة من الراتب".

وأضاف "كان من المقرر أن تفتح المدراس أبوابها الثلاثاء لكننا لن ندخل الصفوف حتى تلغى الحكومة قرار إدخار رواتبنا".

من جانبها، قالت المدرسة بهار محمد (30 عاما) "لن تفتح ابواب المدارس حتى يتم محاسبة الفاسدين الذين يقفون وراء سوء الاوضاع الاقتصادية".

ويبلغ عدد المدرسين فى إقليم كردستان أكثر من 120 الفا.

بدوره، قال شيركو محمد امين عضو لجنة التربية فى برلمان الاقليم لفرانس برس، أن "وضع الكوادر التدريسية فى اقليم كردستان سيء" مؤكدا "تاجيل بدء العام الدراسى بسبب التظاهرات".

وسبق أن أرجات وزارة التربية فى حكومة الإقليم انطلاق العام الدراسى بسبب تظاهرات مماثلة إلا أنها تأمل أن يبدأ فى الأول من أكتوبر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة