وائل عبد الودود حسين يكتب: الليل وسكونه

الأحد، 25 سبتمبر 2016 02:00 م
وائل عبد الودود حسين يكتب: الليل وسكونه صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الليل وسكونه ولون الكحل دا لونه

هدوء سكناته وذكريات أهاته
والقمر بنوره طالع يداوى جرح المواجع
وناس سهارى فى ليلها حيارى
الفكر شارد وراحة البال تتوارى
والجرح ساكن ودمع الحزن يتدارى
عيون ما عرفت تنام فى ضيها تلاقى الآلام
حزينة من الذكريات ومن اللى عدى وفات
أو بتفكر فى الهم اللى يحرق الدم
ولا الدين يتسدد إزاى ومنين
حاجات تقلب المواجع والفكر أهو رايح وراجع
وناس تانيه فرحانه تتمايل على الأنغام
تودع الجراح والحزن والألم
وتقابل شمس بكره بكل سلام
عيون غاويه سهر عاشقه لليلة سمر
تقضى ليلها حب وهيام وعشق وأحلى غرام
للحب عطشانه لليلها سهرانه
وأجمل حاجه ليلها وصوت حلو يغنيلها
فى قعده مع الأصحاب أو سهره مع الأحباب
وناس تانيه تهجر ليلها وفى غمضة عين تنام
وحلم يجر حلم ويقضوا الليل فى أحلام
من التعب والشقا ولا دا استسلام
لرحلة الحياة وتعبها ولا من الزحام
على لقمة العيش والخوف من الصدام
أن العمر بيجرى والأحلام لسه أحلام
وكل يوم شبه التانى وأهو يعدى والسلام
وكل ده فى الليل وسكونه ولون الكحل دا لونه










مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

نشات رشدي منصور

عزيزي الاستاذ وائل عبد الودود حسين مع تقديري. لكلماته. وتعبيراته الرائعة

اما. عن. دنيتي عايز. أقولها. ليه : ليه. يادنيا. اتغيرتي. وانت. الكبيرة. فينا. ....في. كل. يوم نسمع. خبر يحيرنا. ويشقينا مع. انك. الكبيرة فينا. لا بترقي. ولا. بترحمينا .. مش. معني. اي. واحد غلط فينا. تقومي. وتعاقبينا .. يمكن. قسوة. الحياة. غربتنا. واهو. انت. شايفة. اللي. حصل في. مراكبنا. اللي. رائحة. علي. استراليا. واللي. رائحة. علي. ايطاليا قولينا. امتي. ها ترحمينا. .. لحد. امتي. ها. ترمي. ولادك. للتهلكة. وتحسي. بينا. ... من. فضلك. يا. دنيا. ما تبعدي عننا. مع. تحياتي. للحبيب. وائل. .. من : نشات رشدي منصور. استراليا ..

عدد الردود 0

بواسطة:

وائل عبد الودود

استاذنا العزيز نشأت رشدي

ايه الجمال ده فين الحاجات دي بتخبيها علينا وعلى قرائك ليه الكلمات دي المفروض تنشر بعد اذن جريدة اليوم السابع واظن انه مازال الكثير في جعبتك برجاء الا تبخل علينا اشكرك واتنمى لك دوام الصحة والسعادة والستر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة