رئيس المعاهد الأزهرية:حذرنا العاملين من الخلافات السياسية والمذهبية..عدم استخدام العنف أو الإساءة اللفظية مع الطلاب..الإدعاء بأن مناهجنا تخرج متطرفين "باطل" ومروجوه حاقدون..وقررنا تأنيث معاهد الفتيات

الأحد، 25 سبتمبر 2016 06:16 ص
رئيس المعاهد الأزهرية:حذرنا العاملين من الخلافات السياسية والمذهبية..عدم استخدام العنف أو الإساءة اللفظية مع الطلاب..الإدعاء بأن مناهجنا تخرج متطرفين "باطل" ومروجوه حاقدون..وقررنا تأنيث معاهد الفتيات الدكتور محمد أبو زيد الأمير ،رئيس قطاع المعاهد الأزهرية وطلاب الازهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدأ اليوم الأحد 2 مليون وثلاثين ألف طالب وطالبة بالمعاهد الأزهرية، أول أيام العام الدراسى، حيث قال الدكتور محمد أبو زيد الأمير ،رئيس قطاع المعاهد الأزهرية ، إن القطاع استعد للعام الدراسى الجديد ،حيث وضع فى أولوياته التأكيد على المناطق بتوزيع هيئة التدريس بالمعاهد على نحو يحقق التوازن فيها ويقضى على العجز فى بعض التخصصات ببعض المواقع على أن يكون التوزيع شاملاً كل معاهد المدن والقرى وحتى النجوع، تحقيقًا للاستقرار المنشود بكافة المعاهد على مستوى الجمهورية.

وأضاف "الأمير"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن القطاع اهتم بالكتب الشرعية المقررة التى تم تطويرها وتنقيحها وتخليصها من الحشو الذى لا طائل من ورائه واستبعاد الموضوعات التى لم يعد لها وجود فى الواقع الحالى،كما شدد على ضرورة تسليمها مع الكتب العربية والثقافية للمناطق من قبل بداية العام الدراسى بوقت كاف واتخاذ كافة الإجراءات التى تضمن مواجهة أى عقبات تطرأ فى هذا الشأن.

وتابع :"أعدت كافة إدارات القطاع خطتها الدراسية ذات الصلة بتدريس كل المواد وقامت بتوزيع المناهج على شهور العام الدراسى وفى وعاء زمنى مناسب يكفى لتدريس كل مادة وأصدرت من التعليمات ما يؤكد على ضرورة الالتزام بالخطة والمنهج دون تجاوز أو تقصير".

وأوضح أن الإدارة العامة للمشتريات والمخازن، اتخذت الإجراءات الخاصة للوفاء بحاجة المعاهد الأزهرية من المقاعد والأثاث والوسائل التعليمية المختلفة والأجهزة اللازمة للمكتبات ودبرت الحواسب الآلية اللازمة لكل المعاهد الأزهرية استعدادًا للعام الدراسى الجديد.

وأشار إلى أن القطاع أصدر تعليماته إلى جميع المناطق الأزهرية بالالتزام بالقواعد التى حددتها السلطة المختصة ذات الصلة بالقبول بالصفوف الأولى بمرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية والإعدادية، منعًا لأى تجاوز أو تقصير يخل بهذه القواعد تحقيقًا للعدالة المطلقة بين كافة المتقدمين.

كما أصدر تعليماته المشددة إلى جميع المناطق بالعناية بطابور الصباح بالمعاهد الأزهرية واستغلاله فى تعويد الطلاب على الالتزام والانضباط مع بداية كل يوم دراسى وإبراز مواهبهم وإبداعاتهم فى الخطابة وإثراء روح الانتماء والمواطنة لديهم مع حثهم على الانتظام فى الدراسة من بدايتها إلى نهايتها واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال من يخالفون ذلك.

وأضاف الدكتور محمد أبوزيد الأمير ، أن القطاع أكد على كافة العاملين بالمناطق والمعاهد الأزهرية لينأوا بأنفسهم عن أية خلافات سياسية أو مذهبية من شأنها الإضرار بمناخ الاستقرار بالمقار التى يعملون بها، وأصدر القطاع تعليماته المشددة بالعناية بالمكتبات الدراسية والمعامل وتوفير المتخصصين للعمل بها، كما شدد على ضرورة توفير الأخصائيين الاجتماعيين بالمعاهد الأزهرية لمواجهة أية مشكلات يتعرض لها الطلاب والطالبات.

كما أكد القطاع، أهمية معاملة الطلاب وفقًا للأساليب التربوية وعدم اللجوء إلى العنف أو الإساءة اللفظية أو المعنوية فى التعامل معهم، واهتم القطاع بـ"تأنيث" معاهد الفتيات لما لذلك من خصوصية تعزز لهذه المعاهد استقرارها الدراسى وتعطى للعناصر النسائية فرصتها فى الترقية إلى الوظائف الإدارية الأعلى.

وقال رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن نسبة النجاح فى امتحان الثانوية الأزهرية عام 2014 /2015م لا تقارن بنسبة النجاح عام 2015/2016 والتى ارتفعت معدلاتها علمًا بأن الإجراءات التى اتخذها القطاع فى العامين لضبط الامتحانات والقضاء على ظاهرة الغش تعتبر قاسمًا مشتركًا للعامين، إلا أن ما لمسه الطلاب من جدية فى ضبط الامتحانات فى العام الدراسى 2014/2015 دفعهم إلى الشعور بأن محاولتهم للغش باتت دون جدوى ولا حيلة لهم إلا فى بذل الجهد والمثابرة فى التحصيل لتحقيق أهدافهم وغاياتهم وهو شأن ظهرت ثمرته فى امتحان الثانوية 2015/2016.

وعن الزى الأزهرى أوضح، :"لا شك أن الالتزام بالزى الأزهرى لخريجى جامعة الأزهر المتخصصين فى العلوم الشرعية والعربية أمر أكدت عليه السلطة المختصة لما يعكسه ذلك عليهم من توقير واحترام وخصوصية مجتمعية لهؤلاء العلماء وهو شأن دفع الكثير إلى الالتزام بهذا الزى اقتناعًا منهم ولا زال البعض فى طريقه إلى التسليم بذلك وسوف يشهد المستقبل القريب اجماعًا من هؤلاء العاملين بالمواقع الأزهرية المختلفة على الالتزام به حيث إن القطاع يتابع بخطى حثيثة تطبيقه على الجميع دون استثناء".

وانتقد رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، الاتهامات الموجهة إلى مناهج الأزهر وعلاقتها بالتطرف قائلا:"لا يمكن بحال توجيه أى اتهامات للمناهج الأزهرية التى تؤصل فى الطلاب كل قيم السماحة والوسطية والاعتدال التى ينص عليها الدين الحنيف والقول بغير ذلك ادعاء باطل لا يصدر  إلا عن حاقدين على الأزهر ولا تربطهم بهذه المناهج صلة ولا يدركون عن جوهرها وتراثها الأصيل ما يفتح أمامهم طريق الهداية والرشاد خاصة وأن المناهج الشرعية المقررة بالمعاهد الأزهرية تم تطويرها وتحديثها ووضعها فى أسلوب سهل وميسر يعين الطلاب على استيعابها وتحصيلها مع تخليصها من الحشو الذى لا طائل من ورائه واستبعاد الموضوعات التى لم يعد لها وجود فى الواقع المعاصر مع الوضع فى الاعتبار أن ذلك كله تم عن طريق لجان تم تشكيلها من قبل الإمام الأكبر شيخ الأزهر وباشتراك من أساتذة متخصصين من جامعة الأزهر وموجهى قطاع المعاهد الأزهرية، مع الوضع فى الاعتبار أن تراث هذه الكتب وجوهرها الأصيل تم الحفاظ عليه فى هذه الكتب".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة