تقرير: حالة وفاة من كل 10 فى العالم بسبب تلوث الهواء.. و21% لسوء التغذية

الأحد، 25 سبتمبر 2016 09:50 ص
تقرير: حالة وفاة من كل 10 فى العالم بسبب تلوث الهواء.. و21% لسوء التغذية تلوث الهواء - صورة أرشيفية
كتب ــ حسن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف تقرير حديث للبنك الدولى عن أسباب الوفيات الشائعة حول العالم وتأثيرها على الاقتصاد العالمى، أن حالة وفاة من كل 10 وفيات على مستوى العالم سببها التعرض لتلوث الهواء.
 
وأضاف التقرير الذى نشره البنك على موقعه، أن نسبة الوفيات الناتجة عن مخاطر الأيض  29%، ونسبة الوفايت الناتجة عن مخاطر التغذية 21%، بينما نسبة الوفيات الناتجة عن دخان التبغ بلغت 11%، ونسبة وفيات تلوث الهواء 10%، ونسبة وفيات تعاطى المخدارت والكحول 6%، والوفيات الناتجة عن انخفاض النشاط البدنى 4%، ووفيات نتيجة سوء التغذية لدى الأطفال والأمهات 3%.
 
وذكر التقرير أن تلوث الهواء يحتل المرتبة الرابعة عالمية كأحد أسباب الوفاة حول العالم،  وأن وفيات تلوث الهواء تزيد بمقدار 6 أضعاف الوفيات الناتجة عن الملاريا، وتزيد بمقدار 4 أضعاف عن من يموتون بسبب الإيدز.
 
وأوضح التقرير أن الأطفال وكبار السن الأكثر عرضة للوفاة بسبب تلوث الهواء، وبلغ عدد الوفيات للأطفال أقل من 5 سنوات بسبب تلوث الهواء 350 ألف طفل سنويا، ومن سن 5 إلى 29 سنة 200 ألف شخص سنويا، ومن سن 30 حتى 39 سنة 300 ألف شخص سنويا، ومن سن 40 حتى 49 350 ألف شخص سنويا ومن سن 50 حتى 59 750 ألف شخص سنويا، ومن سن 60 حتى 69 مليون و200 ألف شخص سنويا وأكثر من 70 سنة 2 مليون و750 ألف شخص يموتون بسبب تلوث الهواء.
 
وتؤثر الوفيات الناتجة عن تلوث الهواء على الاقتصاد العالمى، حيث يخسر الاقتصاد العالمى سنويا 225 مليار دولار كتكلفة لهذه الوفيات فى صورة دخل عمل مفقود كل عام، لأن موت الشباب والنساء مبكرا وهم فى سن العمل يؤدى إلى فائض لدخل العمل فى بلادهم، وتمثل دول شرق أسيا أكبر نسبة خسائر فى دخل العمل بحوالى 66 مليار دولار سنويا.
 
وتحتل دول شرق آسيا المرتبة الأولى فى الدول التى تعانى وفيات تلوث الهواء، تليها دول جنوب أفريقيا، ودول شرق آسيا، ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودول أمريكا الجنوبية، ودول أوروبا، وفى المرتبة الأخيرة دول أمريكا الشمالية.
 
  
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة