اتحاد الكتاب العرب يدين اغتيال الكاتب الأردنى ناهض حتر

الأحد، 25 سبتمبر 2016 06:00 م
اتحاد الكتاب العرب يدين اغتيال الكاتب الأردنى ناهض حتر حبيب الصايغ رئيس اتحاد الكتاب العرب
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدان الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب عملية اغتيال الكاتب الصحفى الأردنى ناهض حتر، صباح اليوم، أمام قصر العدل فى العاصمة الأردنية عمَّان.

وأصدر الاتحاد بيانا نصه: استقبل الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب نبأ اغتيال الكاتب الصحفى الأردنى ناهض حتر، أمام قصر العدل فى العاصمة الأردنية عمَّان، بغضب بالغ، واستياء شديد، لأن الفعل الآثم يؤكد أننا لا نزال نحتكم إلى القيم البدائية فى التخلص من المخالفين والمختلفين، دون انتظار لمحاكمات عادلة، وإعمال لصحيح القانون، ذلك الذى يميز بين الأمم المتقدمة والأخرى المتخلفة، التى يسودها قانون الغاب.

 

كما يؤكد الاتحاد العام أن اغتيال الكاتب ناهض حتر برصاصات غادرة أمام قصر العدل فى عمَّان، ليرمز إلى عدم احترام العدالة، الجهة الوحيدة المنوط بها محاكمة المواطنين، وإتاحة الفرصة لهم كى يدافعوا عن أنفسهم ويقدموا أدلتهم، والاستماع إلى المحامين والشهود، فاستباق كل ذلك من قبل شخص أو جماعة، وتنفيذ حكم غادر من طرف واحد، وبناء على تصورات خاصة، لهو عين الفاشية التى تجاوزتها الإنسانية بسنوات. فضلًا عن أن أمن الأردن الشقيق قد استهدف أيضًا بهذا العمل الإجرامى.

 

وتابع البيان: إننا إذ ندين هذه الجريمة النكراء، التى تمثل صورة مرفوضة للهمجية، فإننا ندافع عن حق الاختلاف فى الرأى والفكر، وعلى حرية الرأى والتعبير، وأن يكون القانون هو المرجع الذى يحتكم إليه المختلفون ويرتضون أحكامه، ذلك أن عدم احترام الاختلاف، ومن مجمل الأطياف العربية، وفى الطليعة الكتاب والمثقفون، هو أحد الأسباب الرئيسة للتخلف والوصول إلى الحالة العربية الراهنة، كما أننا إذ نتبنى هذا الموقف الواضح ضد الهمجية وقانون الغاب، لا يعنى تبنى رأى الكاتب الأردنى أو غيره، لكننا نؤكد على أن الأمم لا تتقدم إلا باحترام الآراء المختلفة مهما حملت من شطط، وأن تنفيذ الأحكام لا يكون بيد الأفراد، بل هو من صميم عمل السلطات التى تقيم العدل بين الناس، وتحاسب المخطئ وتقتص من المجرم وتبرئ المظلوم.

 

كما يدعو "الاتِّحاد" إلى حملة من الكتابات والمقالات والنَّدوات تبدأ اليوم تحت شعار"لا لجريمة اغتيال جديد لابن رشد"، ترفض هذه الهمجيَّة وتلعن هذا التَّخلُّف الفكرى والإنسانى الذى يقمع حريَّة الفكر ويعمد الى قتل المفكِّرين أيَّاً تكن آراؤهم وتوجُّهاتهم.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة