بالفيديو.. اختلافهم رحمة.. من يدفع ثمن كوارث الهجرة غير الشرعية

السبت، 24 سبتمبر 2016 08:26 ص
بالفيديو.. اختلافهم رحمة.. من يدفع ثمن كوارث الهجرة غير الشرعية دندراوى الهوارى ومحمود سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تختلف وجهات النظر فى آراء معينة من إنسان لإنسان، لكن تظل العقيدة فى أن يكون "اختلافهم رحمة" من أجل الوصول لمجتمع أفضل ودولة تخطو بخطوات ثابتة نحو التقدم.

اختلاف اليوم بين دندراوى الهوارى رئيس التحرير التنفيذى لليوم السابع، ومحمود سعد الدين، رئيس تحرير موقع برلمانى.

وفى البداية رفض الهوارى، تحميل الدولة مسئولية غرق ضحايا مركب رشيد فى عرض البحر المتوسط، مؤكدا أنه كان من الأفضل أن يستثمروا أموالهم التى دفعوها لحفنة من النصابين بقيمة آلاف الجنيهات فى بلادهم، مثلما فعل الأشقاء السوريون عندما لجئوا إلى مصر، قاموا من خلالها بافتتاح المطاعم والكافيهات التى تقدم المأكولات والمشروبات السورية.

 

وعلى النقيض تماما، اعتبر سعد الدين، أن هؤلاء الغارقين هم ضحية البطالة الذين لم توفر لهم الدولة فرص العمل التى تلائمهم، وقرروا الهروب للخارج من أجل العمل وتوفير الأموال وعيش حياة كريمة.

 










مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

بلال

الدلع زاد عن حده

اتفق تماما مع الاخ دندراوي لان كل الشواهد السابقه تقول ان هذه الهجرة بهذه ألطريقه هي غير أمنه بالمره - اذا كانت فيها مخاطره علي الشباب انفسهم - فكيف يجازفون بالدفع بزوجاتهم واولادهم الي هذا المصير ليس المجهول بل المعلوم للكل مقدما . مهما كانت الأسباب فان الحجه بان الدوله لم توفر لهم العمل المناسب فهي للاسف حجه واهيه . مافيش دوله في العالم بتوفر عمل مناسب لكل فرد - الدوله لديها استراتيجيات ومشروعات وأعباء تقوم بها قدر المستطاع - اما مسأله عدم وجود فرصه عمل فهذا كلام غير منطقي بالمره - ومافيش حد بينام من غير عشاء - لكنه الكسل والطمع والجهل - الفرد لازم يكافح في بلده في اي عمل حلال وما أكثره وزي ما قال الاخ دندراوي علينا ان ناخذ اخوتنا السوريون مثالا للكفاح والجهاد من اجل لقمه العيش خارج ديارهم - بطلوا افتراء علي مصر - وهل يضمن الانسان المهاجر بهذه ألطريقه ومعه أسرته ان يجد الارض مفروشة بالدولارات في انتظاره ؟ اهل البلاد نفسها يكافحون بالعمل في اي شيء من اجل لقمه العيش ولا يعاتبون دولتهم كما نفعل نحن . يا ناس ارحموا مصر صاحبه ال 90 مليون مواطن محتاجين توفير العيش والتعليم والصحه والمواصلات والمياه والكهرباء ... الخ لكن كما قلت هو الكسل والجشع والجهل - فَلَو قام الفرد بتوفير المبالغ المدفوعة لسفره وأسرته وقام باي عمل حتي لو بيع مناديل للسيارات ( مثلا ) او بيع خضروات فسوف يرزقه الله حلالا طيبا وبدون مخاطر. اسال الله صلاح الأحوال وان نتعلم مما جري والا نضطر لكتابه نفس السطور مره اخري لافراد اخرين ورحم الله المتوفين فهي اراده الله قبل كل شيء . والسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

Nabil

اوافق الاستاذ دندراوى

اوافق الاستاذ دندراوى وخصوصا انه بيشرح المشكلة وحلها بهدوء وتركيز عكس الاستاذ محمود اللى انا شايف انه عصبى فى شرحه ووجهة نظره متحاملة كتير على الحكومة وانا مع التعليق رقم 1 مشكلتنا فى الجهل وحلم الثراء السريع على اساس ان اوروبا هتبقى جنة للمهاجر الغير شرعى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة