فريدة النقاش: المثقفون يدفعون الثمن لتجديد الخطاب الدينى

الجمعة، 23 سبتمبر 2016 07:00 ص
فريدة النقاش: المثقفون يدفعون الثمن لتجديد الخطاب الدينى الكاتبة فريدة النقاش
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الكاتبة فريدة النقاش، إن قضية تجديد الخطاب الدينى موضوع أساسى انشغل به المثقفون منذ عصور قديمة بدأت منذ أيام الأندلس، وكان ابن رشد أحد كبار المجددين فى العالم الإسلامى، وفى العصر الحديث الإمام محمد عبده بدأ المسيرة من جديد.

وأضافت "النقاش" فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع" أن المثقفين يواصلون عبر ذلك التاريخ الطويل تجديد الفكر الدينى، ويدفعون ثمن هذا التجديد من حياتهم، حتى تعرض فرج فودة للقتل، وطرد نصر حامد أبو زيد من البلاد بدعوى حسبه أقامها المتطرفون والمتشددون.

جاء ذلك تعقيبا على استعداد البرلمان لفتح ملف تجديد الخطاب الدينى من جديد مع بداية دور الانعقاد الثانى، بعد إجراءات جديدة ستتخذها عدة لجان إنجاز المشروع الذى طالب به الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ أكثر من عام.

وأكدت "النقاش" أن دور المتثقفين لن يتوقف عبر القرون، ونتذكر ابن رشد جرى وإحراق كتبه ونفيه، وفى العصر الحديث تجاهلت المؤسسة الدينية ما أنجزه محمد عبده من اتجاهات تجديدية مهمة، وطغى المتشددون على الفكر فى المؤسسة الدينية.

ووصفت الكاتبة فريدة النقاش، أن ما يدعو إليه  بعض أعضاء مجلس النواب شجاع، ومواجهة للجماعات المتشددة سواء سلفيين أو إخوان، والذين يقفون بمنتهى القوة ضد فكرة تجديد التجديد الدينى، لمصلحتهم فى الخطاب الحالى والقائم.

ووجهت "النقاش" الدعوة  للمثقفين إلى مساندتهم وإمدادهم بالمواد العلمية والفكرية للدعوة التى أطلقوها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

منين نجيب الصبر

نحن الذين نحتاج لتجديد وليس الخطاب الدينى..نحن من نحتاج الاصلاح

الاستاذة الفاضلة..فريدة..بعد أطيب تحياتى وتقديرى..اسمحى لى ان أحي فيك نضالك من اجل الوطن..لكن هناك ظروف وحروب طويلة الامد ضدنا ومن كل حدب وصوب هدفها المعلن والمخفى هدم المجتمع المصرى اولا لانة عمود الخيمة العربية والاسلامية..ثم من بعدة المجتمعات الاخرى..الهجوم الدائم علينا بة من القسوة والضراوة القوة التى لا يستطيع اى انسان او مجتمع الوقوف امامة.انظرى انفقوا المليارات لعمل النت وأدخلوة علينا..ثم حاصرونا اجتماعيا ونفسيا واقتصاديا من اجل ان نفقد هويتنا الانسانية والدينية معا..وقد أفلحوا الى حدا كبير..ومازلنا نكافح ونكاد نكون فى الرمق الاخير للحافظ على هذة الهوية..الدنيا من حولنا انقلبت راسا على عقب..كل شئ اتغير حتى ادمغتنا اتغيرت..واخلاقنا كذلك..ليس يا استاذتى العزيزة الخطاب الدينى هو الذى فى حاجة للتغيير..فهو ليس كالموضة مثلا تتغير من حين لاخر حسب الظروف..كل شئ حولنا محتاج تغيير ونحن الاول..من اخلاق الى احترام الغير وسماعة الى التسامح والتأخى..لكن للاسف المعادلة فى منتهى الصعوبة فكيف يتسنى لنا هذا وننجح فية والدنيا مقلوبة بالشكل دة..مع فائق احترامى وتقديرى لكج

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن مراد

المتسلفون الوهابيون - لن يكون هناك تجديد للخطاب المتشدد طالما يعمل هؤلاء .

المتسلفون الوهابيون أشد خطرا من الإخوان ....ينخرون فى عصب المجتمع من الداخل بغرض السيطرة على الشباب البسطاء وهم كثر والهدف هو نشر المذهب الوهابى المتشدد الذى بدأ العالم يكشفه ويتم الأن توجيه الإتهامات العالمية للملكة السعودية بأنها وراء ما يشهده العالم الأن من الإرهاب نتيجة تبنيها للمذهب الوهابى .....

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة