تفحم 4 أطفال وإصابة والدهم فى انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل شقة بسوهاج

الجمعة، 23 سبتمبر 2016 05:18 م
تفحم 4 أطفال وإصابة والدهم فى انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل شقة بسوهاج حريق - أرشيفية
سوهاج - محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تفحم منذ قليل أربعة أطفال أشقاء، تتراوح أعمارهم ما بين 8 إلى 15 سنة، وأصيب والدهم بحروق متفرقة بالجسم، فى انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل شقة بالطابق الثانى فى منزل مكون من أربعة طوابق، وتم نقلهم جميعاً إلى مستشفى البلينا المركزى، وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق.
 
 
وكان اللواء مصطفى مقبل، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغاً من إدارة عمليات النجدة، يفيد بنشوب حريق بعقار مكون من 3 طوابق ووجود متوفين .
 
 
وبالانتقال والفحص، تبين من خلال التحريات التى أشرف عليها العميد خالد الشاذلى مدير إدارة المباحث الجنائية، وقادها العميد أحمد الراوى رئيس فرع بحث الجنوب، بتمكن قوات الحماية المدنية برئاسة العميد علاء السعيد نمشه مدير إدارة الحماية المدنية، بعد الدفع بسيارتى إطفاء، من السيطرة على حريق نشب بشقة بالطابق الثانى بمنزل مكون من 4 طوابق بناحية قرية برديس، نتج عنه تفحم "آية. م . ح . ع" وأشقائها "آلاء" و"نور" و"عرفة"، والذين تتراوح أعمارهم ما بين 8 إلى 15 سنة، بينما أصيب والدهم بحروق متفرقة بالجسم، تم نقل المتوفين والمصاب لمستشفى البلينا المركزى .
 
 
وأشارت التحريات إلى أن سبب الحريق انفجار أسطوانة بوتاجاز بالمنزل نتج عنها احتراق محتويات الشقة، جار تحرير محضر بالواقعة، تمهيدا للعرض على النيابة لتتولى التحقيق.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس / صلاح

سن الأنابيب متاكل اومحروق

مما يؤدى إلى عدم الربط الجيد للانبوبة مع المنظم وتسرب الغاز وحدوث الحرائق والانفجارات، يجب أن تراجع شركات تعبئة الاسطوانات تراجع الأنابيب قبل ملاها، حيث كثرت حوادث انفجار وإشتعال الأنابيب فى الأيام الماضية.

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

الوقايه خير من العلاج

افضل وقايه على الاطلاق بالنسبه للاطفال الذين سوف يكبرون ويتحولون الى عواجيز ومن ثم جثث تدفن فى المقابر هو عدم ولادتهم من الاساس وليكن لدينا من الرحمه والضمير والعدل ولانفرض تلك الحياه على الذين لم يولدون بعد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة