رئيس هيئة الرقابة على الصادرات: نسعى لدراسة ملاحظات الجانب الروسى

الخميس، 22 سبتمبر 2016 03:00 ص
رئيس هيئة الرقابة على الصادرات: نسعى لدراسة ملاحظات الجانب الروسى علاء عبد الكريم رئيس هيئة الرقابة على الصادرات والواردات المصرية
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينتظر كل المصدرين نتائج الزيارة المرتقبة إلى روسيا التى يقوم بها وفد مصرى مكون من أعضاء الحجر الزراعى وهيئة الرقابة على الصادرات، لمتابعة فرض قيود على الصادرات المصرية للسوق الروسى من الحاصلات الزراعية.

 

وأكد علاء عبد الكريم رئيس هيئة الرقابة على الصادرات والواردات المصرية، أن لجنة مخالفات المصدرين لا يمكن أن تتهاون مع أى مخالفات تخص التصدير، مشيرًا إلى أنها تدرس كل الوقائع المتعلقة بوجود مخالفات فى التصدير وستكون هناك عقوبات مشددة للمخالفين المسببين للأزمة الأخيرة مع روسيا.

 

وأضاف رئيس هيئة الرقابة على الصادرات والواردات المصرية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الهيئة تحاول حاليًا التنسيق وسماع رؤية المصدرين حول أزمة فرض قيود على الصادرات المصرية من الحاصلات الزراعية للسوق الروسى، موضحًا: "نسعى لدراسة كل ملاحظات الجانب الروسى فيما يخص الأزمة وكل ما يتعلق بها من أبعاد أخرى لها".

 

وأشار عبد الكريم إلى أن الهيئة تنسق مع كل جهات الاختصاص لإعداد الردود على أى ملاحظات للجانب الروسى ونحن على استعداد كامل للزيارة المرتقبة حتى تعود حركة الصادرات لوضعها، لأن هيئة الرقابة على الصادرات والواردات المصرية تسعى بشكل جاد لدعم الصادرات وزيادتها وفى نفس الوقت عدم السماح بأى مخالفات.

 

وأكد علاء عبد الكريم، أن هناك اجتماعًا مهمًا جدًا تعقده المجالس التصديرية وكل أطراف الأزمة لوضع تصورات وحلول جادة، وأنه لا يمكن التكهن بمطالب الجانب الروسى فى الوقت الحالى، وإذا ما كان هناك رغبة فى مزيد من الإجراءات الخاصة بالصادرات المصرية لطمأنة الجانب الروسى سنكون على استعداد لدراسة لذلك.

 

يشار إلى أن رئيس هيئة الرقابة على الصادرات والواردات المصرية عضو فى اللجنة المشكلة من قبل وزير التجارة المصرى المهندس طارق قابيل لزيارة روسيا يوم 26 سبتمبر، ومرشح بقوة ليترأس الوفد المصرى، المكون من أعضاء فى الحجر الزراعى وهيئة رقابة الصادرات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة