بعد نجاح الحكومة المصرية فى فتح أسواق جديدة أمام المنتجات الزراعية المصرية لدول أوروبا والخليج وجنوب شرق آسيا، وتحسن الصادرات الزراعية المصرية من الخضر والفاكهة، يحاول "المتربصون" ضرب الاقتصاد المصرى بترويج شائعات حول تلوث المنتجات الزراعية، فى الوقت الذى لم تقدم المنظمات المعنية لسلامة الغذاء تقارير معتمدة تؤكد وجود مشاكل صحية تتعلق بسلامة الغذاء لهذه المنتجات.
وكشف تقرير صادر عن الإدارة المركزية للحجر الزراعى المصرى بوزارة الزراعة حول بيان وزارة التجارة السودانية بوقف "مؤقت" لاستيراد الخضر والفاكهة والأسماك من مصر، يؤكد التواصل مع الحجر الزراعى السودانى للوقوف على صحة ما نشر، والذى أفاد بأنه لم يتلقَ إخطاراً من وزارة التجارة السودانية، بشأن وقف استيراد المنتجات الزراعية المصرية، مؤكداً أن إدارة الحجر الزراعى السودانية ستخاطب نظيرتها المصرية حال ورود أى إخطار رسمى بهذا الشأن .
وأكد تقرير الحجر الزراعى المصرى، الذى حصل لـ"اليوم السابع" على نسخة منه، أنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة افتتاح منفذ "أرقين" البرى بين مصر والسودان، لتسهيل التجارة وانسياب المنتجات الزراعية بين البلدين، ما ينفى نية الجانب السودانى إغلاق أسواقه أمام الصادرات الزراعية المصرية، وبمراجعة حركة الصادرات والواردات بين البلدين خلال اليومين الماضيين منذ تداول القرار، لم يتم رصد أى تغيرات فى حركة التبادل التجارى الزراعى بين البلدين الشقيقين، باستثناء شحنة ثوم واحدة تم رفضها من جانب الحجر الزراعى السودانى بسب "الإكاروس" ما يبطل صحة هذه الادعاءات .
وأضاف تقرير الحجر الزراعى المصرى، أنه فيما يخص ما تردد حول موقف الكويت والسعودية والإمارات من تعليق الصادرات المصرية، بأنه لم يرد إلينا أى بيانات أو منشورات رسمية من هذه الدول تؤكد صحة تلك المعلومات، مؤكداً أن كل ما أثير فى هذا الشأن "شائعات" لا أساس لها من الصحة .
وأكد التقرير أنه تم التواصل مع المهندس عبد الوهاب مصطفى، مدير عام الحجر الزراعى بالقاهرة وجنوب الوادى، للاستفسار عن الوضع الحالى للحاويات العابرة للجانب السودانى من خلال منفذ "قسطل – اشكيت"، أو من خلال ميناء سفاجا، وأفاد بأنه لا يوجد حظر لعبور الشحنات المصدرة للجانب السودانى، موضحا أن ما تم رفضه هو شحنة ثوم .
وأوضح تقرير الحجر الزراعى المصرى، أن البيان المنشور عبر الـ"فيس بوك" لا يوجد عليه توقيع أو توجيه لجهة ما من الجانب السودانى إلى نظيره المصرى، لإخطاره بالأمر، مؤكدا أن هذه البيان هدفه إثارة الشائعات والبلبلة قبل الاجتماع الوزارى بين الجانبين المصرى والسودانى للتحضير لعقد اللجنة العليا المشتركة بين الجانبين خلال شهر أكتوبر المقبل، مع قرب افتتاح منفذ "أرقين" البرى الحدودى بين مصر والسودان فى 6 أكتوبر المقبل .
وأشار التقرير إلى أنه بالاتصال مع القائم بأعمال منفذ قسطل، ومدير عام الإدارة العامة للحجر الزراعى السودانى، بمنفذ حلفا أشكيت، أفاد بأنه لا يوجد حظر على الصادرات المصرية للسودان، مؤكدا أن العمل جار على المنافذ الحدودية، وجارى تجهيز منفذ أرقين استعداداً لافتتاحه فى أكتوبر المقبل.
وكشف تقرير الحجر الزراعى المصرى، بشأن المنتجات الزراعية للصادرات والواردات للسودان، فى الفترة من 19 -6 -2016 وحتى 21-9-2016، تصدير 920 طرد ثوم بوزن 40 طنا، وألواح خشبية بعدد 2000 لوح وزن 20 طنا، موضحا وجود 6 رسائل عبر بمنفذ قسطل خلال الفترة من 17 سبتمبر إلى 21 سبتمبر، منها 2رسالة عنب و3 رسالة فراولة مجمدة، ورسالة خشب، بالإضافة إلى 6 رسائل موز قادمة من الجانب السودانى
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
مبيهمدوش ومبيتهدوش هؤلاء الحيوانات المسعوره عصابه الاخوان والسبب هو
انهم مثل كلب مسعور واعطيته عضمه ثم سحبتها من فمه فماذا سيفعل رغم ان الكلب مخلص وخساره اننا نقول كلاب لان الكلب وفي لصاحبه ومثل الحمير التي ترفس وناكرين لاي شئ ويحملون الحقد والضغينه لم نري اوسخ من كده في العالم كله في اي دوله متقدمه اي رئيس طالما رفض من الشعب لايقوم بمؤامرات بل يساعد الدوله والنظام في تقدم البلاد يمكن لانهم ليسوا من ارض مصر وهم غزاه علي ارض مصر فممكن ان يذهبوا لاي دوله ويقبضون ويتأمرون عليها لان المصري الاصيل اي المزروع من ارض مصر هو لايمكنه ان يخون الارض التي نما فيها ولكن الزرعه الشيطاني دائما تحاول خنق الزرعه الجيده ولا يوجد حل للزرعه الشيطاني الا بترها لانهم مثل السرطان في جسد مصر عندما يحضر الطبيب يحاول ان يعطيه الكيماوي لمنع المرض وعندما يجد انه لايوجد فائده يمسك المشرط ويزيل المرض حتي يصحو الجسد والمرض يكون في جزء من الجسم يعني ازالته لن تؤثر علي الجسد بل ستجعله يصحو متي سيعرفون هؤلاء الزباله انهم كانوا قمامه وتم القائها في سله الزباله ولايمكن ان نخرجها مره اخري لان رائحتها كريهه ولايمكن لاي انسان عاقل ان يشم رائحه العفانه التي تركتها تلك القمامه واتعجب كيف يكون رجل عنده شهامه ورجوله ويجعل دوله اخري تؤكله وتشربه وتنيمه ومثل اي حيوان تقول له بش عليهم عضهم هذا هو حالهم كلهم بدون استثناء والحل هو مثل اي حيوان مسعور يجب قتله اي اعدامه حتي يستريح الجسد فهل ستبدا الدوله في انهاء الريحه المعفنه التي تؤكل وتشرب في السجون نريد استيراد كرسي كهربائي حتي يتم اعدامهم في يوم واحد وعندما يعدمون لاينزل الدم منهم حتي لايلوث المكان بدم وسخ ولسهوله تنفيذ الحكم لهم جميعا فهل سنبدأ في هذا ام ننتظر وكل يوم انتظار الخونه الموجودين في الخارج يمولون الارهاب فلنبدا علي بركه الله بتنفيذ احكام الاعدام ليعرف الارهابيين الهاربين في الخارج مصيرهم القادم ولايمولون الارهاب انشر وشكرا