وجه الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، فى كلمته بالأمم المتحدة، ثلاث نداءات للمجتمع الدولى، أولها: تطبيق الاتفاق التاريخى الذى وقع عقب هجمات باريس وهو اتفاق المناخ، بموافقة 175 دولة، مشيرا إلى أنه لا يدخل حيز النفاذ، إلا إذا حاز على الأغلبية، مؤكداً أن فرنسا ستعلن غدا إنهاء إجراءات التصديق على الاتفاقيه.
وأوضح الرئيس الفرنسى، أن النداء الثانى للمجتمع الدولى، يخص أفريقيا لأن تنميتها يعرقلها مشكلات المناخ والحروب، لافتا إلى أنهم يسعوا أن يتمتع الأفارقة جميعا بالكهرباء، مؤكداً أنه من الظلم حرمان البلدان منه، وهذا يحتاج ما لايقل عن 40 بليون دولار، داعيا الجميع للمشاركة فى هذا الاستثمار، موضحا أن التنمية فى أفريقيا رهن تحقيق الاستقرار والسلام.
أضاف هولاند، أن أزمة سوريا عار موصوم على وجه المجتمع الدولى، طالما لم نتحرك لإنقاذ المدنيين، ونتحمل مسئولية الفوضى فى المنطقة، ولابد من فرض وقف إطلاق النار وضمان إيصال المساعدات الإنسانية فى حلب والمدن المنكوبة، والسماح باستكمال المفاوضات ومعاقبة من يستخدم الأسلحة الكيماوية، مشددا على أن وقوف الجميع صامتين يؤدى إلى تتفشى الإرهاب، وعلى الأمم المتحدة تولى مسئوليتها.
وتابع الرئيس الفرنسى: "نأمل عقد مؤتمر قبل نهاية هذا العام، للوصول لحل للأزمة السورية وأيضا الليبية، وسنجتمع مع الرئيس الأوكرانى والروسى لتوقيع بعض الاتفاقيات، لأن الإرهاب يهدد أمن العالم كله، ويفجر أزمة اللاجئين، ويشرد الأنسانية".
