بعد الكشف عن أرقام الولادة الطبيعية والقيصرية فى مصر..

طبيب نساء: ضعف الكتلة العظمية للسيدات يقلل فرص الولادة الطبيعية

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016 05:00 ص
طبيب نساء: ضعف الكتلة العظمية للسيدات يقلل فرص الولادة الطبيعية ولادة قيصرية - أرشيفية
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت وزارة الصحة عن تردد 59 مليونا و918 ألفا و744 مريضا على العيادات الخارجية بجميع المستشفيات التابعة للوزارة خلال الفترة من سبتمبر الماضى حتى أغسطس 2016، وجاء ذلك فى تقرير نشاط المستشفيات العامة والمركزية والنوعية التابعة لقطاع الطب العلاجى بالوزارة.
 
ومن بين الأعداد التى ذكرها التقرير هو إجراء 184 ألفا و320 عملية ولادة قيصرية و216 ألفا و760 عملية ولادة طبيعية، بإجمالى عدد عمليات ولادة 401 ألف و80 عملية، وهو ما يؤكد احتلال العمليات الطبيعية المرتبة الأولى كأفضل أسلوب ولادة متبع فى مصر والعالم.
 
وفى هذا السياق، قال الدكتور "تامر فاروق برج"، أستاذ أمراض نساء وتوليد كلية طب جامعة عين شمس: "رغم أن الأرقام تؤكد زيادة الولادة الطبيعية عن القيصرية إلا أن أرقام القيام بالولادة القيصرية كبير وتتم أغلبها فى المستشفيات الخاصة، فهناك اتجاه بين العديد من النساء لإجراء عمليات قيصرية أكثر من الطبيعية نظرا للخوف الذى يتولد داخل الأم بسبب قصص الألم الطويلة من الولادة الطبيعية والتى استمعت إليها منذ نبأ حملها".
 
وتابع الدكتور تامر: "لزيادة نسبة الولادة الطبيعية على الطبيب تجهيز الحامل نفسيا أثناء فترة الحمل عن طريق تفسير لماذا تشعر بالألم وكيف يمكن التغلب عليه بشكل طبيعى وتدريبها على بعض التمارين التى تساعدها على الولادة الطبيعية وتحسين عضلات الحوض، وتعتبر الولادة الطبيعية هى الأكثر أمانا للحوامل، حيث إنها تحافظ على الشكل الطبيعى للبطن وقوة عضلات البطن، وتسمح بالولادة المتكررة بنفس الطريقة وهو عكس الولادة القيصرية حيث تكرار العمليات القيصرية تسبب التصاق البطن بعد مرتين من العملية".
 
وأشار إلى أن هناك سببا طبيا يجعل بعض الأطباء يوافقون على إجراء عمليات الولادة القيصرية أكثر من الطبيعية، حيث إن هناك تغييرا فى طبيعة السكان، فغالبية السيدات الآن أصغر حجما وأقل فى الكتلة العظمية، وأقل فى العضلات وهو ما يجعل فرصتهن فى الولادة الطبيعية أقل.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة