الهيئة القومية للأنفاق: سحب 15عينة من تربة موقع محطة مترو النزهة لتحليلها بفرنسا بعد ظهور آثار بترول أثناء الحفر.. و"البترول" تؤكد: لا يوجد كسر بالخطوط فى المنطقة.. وصعب التكهن قبل نتائج التحليل

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016 06:01 م
الهيئة القومية للأنفاق: سحب 15عينة من تربة موقع محطة مترو النزهة لتحليلها بفرنسا بعد ظهور آثار بترول أثناء الحفر.. و"البترول" تؤكد: لا يوجد كسر بالخطوط فى المنطقة.. وصعب التكهن قبل نتائج التحليل مترو النزهة - أرشيفية
كتب رضا حبيشى - رأفت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

أعلن المهندس طارق أبو الوفا، رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والمتابعة بالهيئة القومية للأنفاق، عن  سحب 15 عينة من التربة بموقع محطة مترو النزهة لمعرفة مكونات التربة بهذه المنطقة بعد ظهور آثار بترول أثناء  الحفر بهذا الموقع،  أثناء أعمال حفر الجزء النفقى الأول بالمرحلة الرابعة من الخط الثالث للمترو الممتد من هارون حتى النزهة بطول 5.15 كم.

 

وقال رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والمتابعة بالهيئة القومية للأنفاق فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إن الهيئة سحبت 15 عينة لتحليلها ومعرفة مكونات التربة ومصدر المواد البترولية التى ظهرت، لافتا إلى أنه تم إرسال بعض العينات إلى فرنسا من قبل شركة فينسى الفرنسية المنفذة لأعمال الحفر، بجانب تحليل بعض العينات فى معامل تابعة لوزارة البترول وأخرى إلى معامل محلية تتبع إحدى كليات الهندسة.

 

وأضاف رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والمتابعة بالهيئة القومية للأنفاق، أن مواد البترول ظهرت أثناء تركيب الحوائط الخرسانية بمحطة النزهة التى تسبق أعمال الحفر التى يقوم بها الحفار، وأن هذه المواد البترولية ظهرت فى ثلاث مناطق بموقع محطة النزهة على أعماق تتراوح بين 10 إلى 20 مترا، حيث ظهرت التربة مشبعة بالمواد البترولية أثناء تركيب الحوائط الحاملة.

 

وأكد أبو الوفا، أن ظهور التربة المشبعة بالمواد البترولية، دفع إلى إيقاف تركيب الحوائط الخرسانية حتى لا تؤثر المواد البترولية على سلامتها وكفاءتها، لافتا إلى أن نتائج التحاليل ستظهر فى خلال فترة من 7 إلى 10 أيام، وبناء عليه سيتم تحديد كيفية التعامل أو تحديد مكونات الحوائط الخرسانية بما لا يؤثر على سلامتها.

 

وأوضح رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والمتابعة بالهيئة القومية للأنفاق، أن النظرة الأولية للخبراء الموجودين بالموقع رأت أن سبب ظهور المواد البترولية يرجع لسببين، أولهما نتيجة تسرب من إحدى مواسير البترول التى كانت تمر من هذه المنطقة قبل تحويل مسارها لتنفيذ مشروع المترو، حيث كان يوجد ماسورتين، لكنهم أكدوا أيضا أن ظهور هذه الكمية من المواد البترولية صعب تكون نتيجة تسرب بترولى من إحدى المواسير التى كانت تمر من المنطقة.

 

وتابع أبو الوفا قائلا: إن السبب الثانى يرجح أن يكون نتيجة رشح من خزانات ومستودعات البترول الموجودة بالقرب من نادى الشمس، مستطردا: "السببان غير مبنيان على تحاليل علمية.. لذلك نتظر نتائج تحاليل التربة لتحديد السبب الفعلى ومعرفة مصدر المواد البترولية وكيفية معالجته".

 

وأشار رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والمتابعة بالهيئة القومية للأنفاق ،إلى أن هذه المواد البترولية لم تظهر خلال الدراسات الأولية للتربة، لأنه يتم بها من خلال جسات سمكها 10 سنتيمتر، وتستخرج التربة فى الأغلب مغسولة لا يظهر بها مثل المواد البترولية، أما الحوائط الخرسانية فسمكها يصل إلى متر لذلك ظهرت معها، لافتا إلى أن الحفار "إيمحوتب" الذى يواصل الحفر بهذا الجزء لم يصل إلى هذا الموقع حتى اليوم.

 

وأفاد رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والمتابعة بالهيئة القومية للأنفاق، أن الحفار يعمل حاليا بين محطتى هليوبوليس والألف مسكن وبإمكانه مواصلة الحفر حتى محطة نادى الشمس التى تسبق محطة النزهة دون أن يتأثر بظهور المواد البترولية بموقع محطة النزهة التى توقفت الأعمال بها، مشيرا إلى أن هذا الجزء يبدأ من محطة هارون ويمر بمحطات هليوبوليس والألف مسكن ونادى الشمس، وينتهى فى محطة النزهة بمصر الجديدة.

 

قالت مصادر بقطاع البترول والثروة المعدنية، إنه لا يوجد كسر فى خطوط البترول التى تمر بمنطقة مترو النزهة، الذى يتم إنشاؤه حاليا، مرجحة أن يكون تسرب المواد البترولية ناتج عن تشبع الأرض من المستودعات القريبة، معتبرة أن هذا أمر طبيعى.

 

وأوضحت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن تحليل العينات الهدف منه تحديد الخلطة الخراسانية التى ستستخدم فى مثل هذه الحالات، خاصة أن المشروعات العملاقة مثل مترو الأنفاق لابد أن تتم بدقه شديدة، حتى لا تتآكل تلك الكتل فيما بعد.

 

وأشارت المصادر أن وزارة البترول ليست طرفا فى الأمر ولكن كل دورها يتمثل فى تحليل العينات مثل الجهات الأخرى التى أرسلت إليها عينة من التربة المشبعة بالمواد البترولية ومن الصعب التكهن حاليا بأى أسباب جازمة أو نتائج إلا بعد تحليلها جيدا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

Amon

في عهد مبارك

في عهد مبارك كنت ادعوا دائما ألا نكتشف كنوز او موارد طبيعية من بترول ومناجم ذهب ?نها كانت كلها حاتتسرق لجيب مبارك وابناءه والاطيشه وفي عهد السيسي اتمني ان تنفجر الارض بترولا تحت اقدامنا وماجم ذهب وحديد ومنجنيز وكل الموارد الطبيعية ?ني موقن ان الشعب سيكون هو المستفيد الوحيد من هذه الخيرات. ..فاليفجر الرب الارض بترولا وذهبا ياسيسي تحت قدميك التي تسعي بالخير لمصر وشعبها

عدد الردود 0

بواسطة:

sameh

بترول علي عمق 20 متر

اول مرة اسمع عن بترول علي عمق 20 متر بس هل ده منطقي؟ وياريت المقال يتراجع من جانب مهندس لأن به العديد من الأخطاء الهندسية علي سبيل المثال الجسات تقاس بالقطر مش بالسمك.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة