بالصور.. أحمد شاه رحمى المشتبه به فى تفجيرات نيويورك معروف لدى الأمن بقضية عنف فى 2014.. وأم طفلته: كان يكره أمريكا وجيشها.. ولديه تحفظ بسبب المثلية الجنسية.. وتؤكد: سفره لأفغانستان وراء تطرفه

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016 11:43 ص
بالصور.. أحمد شاه رحمى المشتبه به فى تفجيرات نيويورك معروف لدى الأمن بقضية عنف فى 2014.. وأم طفلته: كان يكره أمريكا وجيشها.. ولديه تحفظ بسبب المثلية الجنسية.. وتؤكد: سفره لأفغانستان وراء تطرفه أحمد شاه رحمى بعد القبض عليه
كتبت نورهان مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت صحيفة "الإكسبريس" البريطانية أن أحمد شاه رحمى المشتبه به فى تنفيذ تفجيرات نيويورك ونيوجيرسى، كان قد تم إلقاء القبض عليه فى حادث طعن وحيازة أسلحة قبل عامين ولكن لم يتم إدانته.

 

وفى يوم 22 أغسطس 2014، تم إلقاء القبض على رحمى بعدما طعن شخصًا يدعى نسيم رحمى فى ساقه اليسرى فى محاولة لإحداث إصابات خطيرة به، ولكن الحادث تم تصنيفه آنذاك على أنه "عنف أسرى" وتم إطلاق سراحه بعد ذلك.

أحمد شاه رحمى 

 

وقالت الصحيفة أن ضابط الشرطة الذى احتجز "رحمى" فى ذلك الوقت وصفه بأنه "يشكل خطرًا على نفسه والآخرين وعلى الممتلكات".

 

يواجه "رحمى" – 28 عامًا- حاليًا 5  تهم بمحاولة قتل ضباط الشرطة خلال مطاردة مكثفة للقبض عليه، حيث أنه يعتبر المشتبه به الرئيسى فى التفجيرات التى وقعت يوم السبت فى ولايتى نيويورك ونيوجيرسى والتى أسفر أحدهما عن إصابة 29 شخصًا.

 

وقد عثر على رحمى – المواطن الأفغانى ذو الجنسية الأمريكية- نائمًا خلف بار فى نيوجيرسى والذى يبعد ثلاثة أميال عن محطة قطار إليزابيث التى وجد بها حقيبة تحتوى على خمسة قنابل أخرى يوم الأحد.

 

وقد نشرت الصحف صورًا لرحمى بعد إلقاء القبض عليه وهو ممددًا على سرير يتم نقله فى سيارة إسعاف ليجرى جراحة بعد أن أصيب فى يده اليمنى وساقه خلال تبادل اطلاق الرصاص مع الشرطة.

 

أحمد رحمى بعد القبض عليه في نيوجيرسى

 

 

أحمد رحمى بعد القبض عليه في نيوجيرسى

 

فيما أشارت صحيفة "الصن" البريطانية أن الشرطة الأمريكية قد أكدت وجود بصمات يد رحمى على احدى القنابل التى وجدت بالمحطة.

بينما قال مسئول إنفاذ القانون دون أن يكشف عن اسمه لشبكة السى إن إن الأمريكية أنه تم العثور على ورقة مكتوبة بخط اليد داخل الحقيبة وقد أشارت إلى إرهابيين سابقين بما فى ذلك مفجرى بوسطن التى وقعت فى عام 2013.

 

روبوت يستخدم في تفجير قنبلة عن بعد

 

وقد جاء رحمى إلى أمريكا من أفغانستان فى عام 1995 عندما كان فى سن السابعة، بحسب صحيفة الإكسبريس.

وقد صرحت أم طفلته "ماريا" – وهو ليس اسمها الحقيقي- لفوكس نيوز أنه "كان متحفظًا فيما يخص الثقافة الأمريكية، ولكنى لم أعتقد أبدًا أنه قد يفعل شيئًا من هذا القبيل. أعتقد أنه تعرض لغسيل دماغ".

 

صورة من ألبوم مدرسة أحمد شاه رحمى عام 2007

 

كما أضافت ماريا أن رحمى كان لا يقدر على دفع مصروفات ابنته، كما كان يفضل وطنه أفغانستان لأنه لا يوجد به "مثليون جنسيًا" وأنه كان يكره أمريكا وينتقد جيشها. وأشارت إلى أنه سافر إلى بلده منذ تسع أعوام وعاد ومعه زوجة أخرى وطفل آخر.

وكذلك تعجبت صديقته من فترة الدراسة الثانوية "فلى جونز" قائلة لصحيفة "بوسطن هيرالد" أن رحمى سافر إلى أفغانستان لعامين وعاد شخصًا آخر.

وبحسب وكالة أنباء رويترز البريطانية، قال حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو إن السلطات لا يوجد لديها ما يدعو للاعتقاد بأن أحمد خان رحمى لديه خلية تعمل معه، كما أشار بعض المسئولين أن هذا النوع من الهجوم يعرف بـ "الذئاب المنفردة".

 

 

الإكسبريس البريطانية

 

الصن البريطانية

 

ديلى ميل البريطانية 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

صلاح حلمى

ملعون من يشرب من بئر ويرمى فيه حجرا ..

التعليق فى العنوان .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة