رضيعة تصاب بتعفن الدم وتنجو من الموت بأعجوبة فى بريطانيا

الجمعة، 02 سبتمبر 2016 09:00 م
رضيعة تصاب بتعفن الدم وتنجو من الموت بأعجوبة فى بريطانيا طفلة تصاب بتسمم الدم وتنجو منه بمعجزة
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حاربت الطفلة "ليلى آستلى" الموت بعد إصابتها بتسمم أو تعفن الدم وهى تبلغ من العمر 13 أسبوعا، وهو ما جعل الجميع يلقبوها باسم "المعجزة الصغيرة".
 
 
 
 
وكاد تسمم الدم ينهى حياة الطفلة الرضيعة، وفق ما كشفه الأطباء للموقع البريطانى "ديلى ميل"، لكن الرضيعة حاربت الموت وقررت البقاء لإدخال السعادة على عائلتها، لكن التسمم تركها وهى تعانى من تأخر فى النمو، إلا أنها لم تيأس بل تعلمت كيفية التواصل مع الآخرين عن طريق بعض الإشارات باليد، وهو نوع من لغة الإشارة معروف فى بريطانيا باسم "ماكتون"، وحاليا استطاعت والدتها تعليمها بعض الكلمات.
 
 
 
وتحكى والدة "ليلى" قائلة: "وصف الأطباء حالة طفلتى بالمعجزة، فمن المعروف عن تسمم الدم أنه القاتل الصامت يسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية، ما يؤدى إلى ضعف جهاز المناعة، وينصح كل الأطباء بعلاج تسمم الدم بنفس سرعة علاج النوبات القلبية، ووفقا لآخر الإحصائيات هناك أكثر من 19 مليون شخص حول العالم يموتون بسبب تسمم الدم".
 
 
وتابعت: "تسمم الدم يقلل من تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية مثل المخ والقلب والكلى وفى بعض الحالات يؤدى إلى فشل العديد من أجهزة الجسم ويؤدى للموت، لكن "ليلى" قاتلت المرض المميت بسرعة لم يتوقعها الأطباء، بعد 24 ساعة من تواجدها فى المستشفى تحسنت حالتها، كما أنها استمرت على تناول المضادات الحيوية لمدة عام بعد ذلك لضمان عدم عودة التسمم مرة أخرى".
 
 
 
وأشارت والدة "ليلى" إلى أن المرض تركها تعانى من التهابات حادة جعلها تعانى من تأخر الحديث، فكانت لا تستطيع الحديث مع أصدقائها فى الحضانة، لكنها حاليا تستطيع نطق بعض الكلمات والجمل البسيطة.
 
وحذرت والدة "ليلى" الجميع من الإصابة بهذا القاتل الصامت فهو لا يشترط أن يصيب الأطفال فقط لكن هناك كبار يصيبهم، لكنه أكثر شيوعا فى النساء الحوامل وكبار السن ذوى الأمراض الكامنة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة