اللحظة التى أضاعت الحلم.. 5 لاعبين حطموا آمال الجماهير فى الفوز بأكبر البطولات

الجمعة، 02 سبتمبر 2016 08:00 ص
اللحظة التى أضاعت الحلم.. 5 لاعبين حطموا آمال الجماهير فى الفوز بأكبر البطولات بكاء ميسى
كتب- أحمد كارم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"كرة القدم ليست مجرد لعبة"، تلك العبارة تلخص ما تشعر به جماهير كرة القدم والمشجعين المتعصبين أثناء مشاهدتهم لفريقهم المفضل وهو يفوز أو يخسر، ما بين المشاعر المختلطة والفرح فى حالة الفوز بالبطولة، الاندهاش عند الأهداف الرائعة والحسرة والألم عند الخسارة تقف عدة لحظات كونها الأبرز فى تاريخ الكرة الحديثة.

فى التقرير التالى نستعرض أبرز 5 فرص ضائعة، تركت الجماهير فى حالة صدمة وخلفت أثرًا كبيرًا على مشوار الفرق والمنتخبات فى البطولات الكبرى.

جون تيرى- نهائى دورى أبطال أوروبا 2008

للمرة الأولى فى تاريخه، وصل تشيلسى الإنجليزى إلى نهائى دورى أبطال أوروبا عام 2008، وكان غريمه فى تلك المباراة هو مانشستر يونايتد صاحب الباع الطويل فى البطولة.

بعد 120 دقيقة محتدمة للغاية لجأ الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية، المثير أن كريستيانو رونالدو ضيع ركلة الجزاء الثالثة للشياطين الحمر، وهو ما منح البلوز الأفضلية، وجاءت اللحظة الحاسمة والركلة الأخيرة التى كانت ستؤمن الفوز لتشيلسى وتقم جون تيرى قائد الفريق إلى تسديدها.

حسنًا، ما تلى ذلك سيظل محفورًا قى ذهن جميع مشجعى تشيلسى، جون تيرى يتقدم، ينزلق، الكرة تضيع ويضيع معها حلم التتويج.

أريين روبن- نهائى دورى أبطال أوروبا 2012

فى 2012 استضاف بايرن ميونخ نظيره تشيلسى فى نهائى دورى الأبطال 2012 على ملعبه أليانز أرينا، شهدت المباراة تقدم البافارى حتى اللحظات الأخيرة التى نجح فيها الإيفوارى ديديه دروجبا بإحراز هدف التعادل لكنه عاد وارتكب خطأ جيسم داخل منطقة الجزاء وأعطى بايرن ركلة الجزاء التى ستحسم البطولة.

تقدم أريين روبن الذى كان أحد نجوم اللقاء لتنفيذها لكن بيتر تشيك رفض أن يمنح جماهير البافارى الفرصة للاحتفال والفوز دون الحاجة إلى ركلات الترجيح التى ابتسمت لتشيلسى بعد 4 سنوات من الإخفاق فى نهائى 2008 بموسكو.

جونزالو هيجواين-  كأس العالم 2014 وكوبا أمريكا 2015 و2016

لم يتعرض أى مهاجم فى العالم إلى انتقادات مثل التى تعرض لها جونزالو هيجواين بعد مباراة نهائى كأس العالم امام ألمانيا ونهائى الكوبا أمام تشيلى فى بطولتى 2015 و2016 حيث أضاع عدة فرص محققة فى المباريات الثلاث كانت كفيلة بإنهاء البطولات لصالح الأرجنتين.

فى نهائى كأس العالم ضلت إحدى الكرات طريقها من دفاع المنتخب الألمانى ليجد هيجواين نفسه وجهاً لوجه أمام مانويل نوير وبعيداً تماماً عن أى ضغط دفاعى، إلا انه أطاح بالكرة بشكل غريب خارج المرمى، ثم فة كوبا 2016 فشل هيجواين فة تحويل كرة عرضية أمام المرمى الخالى داخل الشباك فى الوقت الضائع، وبعدها بعام فقط تكرر نفس المسيناريو أمام تشيلى بعد تمريرة سحرية وضعت جونزالو فى مواجهة مرمى كلاوديو برافو لكنه مرة اخرى وضع الكرة بدون عناية خارج المرمى الشبه خالى.

فرناندو توريس- تشيلسى ضد مانشستر يونايتد 2011

عندما نضع تلك الفرصة بين باقى القائمة، سيجدها البعض بدون أهمية، إلا أنها لحظة يعتبرها النينو والفتى الذهبى لهجوم تشيلسى واحدة من أسوأ لحظاته الكروية.

تشيلسى وجدوا أنفسهم متأخرين بفارق 3 أهداف فى الشوط الأول من المباراة، إلا أن هدف توريس فور بداية الشوط الثانى منح الأمل لجماهير البلوز، إلى ان جاءت الفرصة التى وجد فيها توريس نفسه منفرداً بالحارس دايفيد دى خيا الذى فشل فى إيقاف النينو الذى تخطاه ببراعة وواجه المرمى الخالى إلا انه أطاح بالكرة خارج الشباك.

روبرتو باجيو- نهائى كأس العالم 1994

شهد نهائى كأس العالم 1994 الذى أقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية مواجهة حامية للغاية بين عملاق الكرة فى العالم المنتخب البرازيلى والمنتخب الإيطالى، وانتهى الوقت الأصلى بالتعادل السلبى وذهب الفريقان إلى ركلات الترجيح لأول مرة فى تاريخ نهائيات كأس العالم.

وبعد أن سجل الفريقان الثلاث ركلات الأولى، أضاع الإيطالى ماسارو الركلة الرابعة ليدخل قائد المنتخب البرازيلى دونجا ويضع الكرة الخامسة للسيلساو فى الشباك تاركاً أفضل لاعب فى العالم وقتها روبرتو باجيو ليسدد الركلة الحاسمة.

لم يكن يتوقع أكثر المتفائلين ما حدث، فروبيرتو باجيو الحائز على الكرة الذهبية سدد ركلته فى العارضة مانحاً اللقب الرابع للبرازيل على طبق من فضة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة