قال أحمد حسن الفرشوطى، عضو مجلس النواب عن دائرة أرمنت، جنوب الأقصر، عن حزب الشعب الجمهورى، إن لقاء وزير الخارجية المصرى سامح شكرى، ونظيره التركى بفينزويلا، يعد غاية فى الأهمية، ولكن هناك عدة شروط للتصالح مع تركيا إذا ما رغبت أنقرة فى البدء بهذه الخطوة أولها أن تبدى أنقرة نية واضحة لتحسين علاقاتها مع القاهرة بالإضافة إلى وقف الدعم المالى والإعلامى لجماعة الإخوان الإرهابية وتسليم كل قيادات الجماعة المطلوبين للعدالة فى مصر.
وأضاف عضو البرلمان، فى بيان له، أن التعاون مع مصر سياسيًا واقتصاديًا لخدمة منطقة الشرق الأوسط بالكامل، مشيرًا إلى أن ما قدمته تركيا من دعم لجماعة الإخوان ضد إرادة الشعب المصرى أدى إلى تحفظ كبير لدى كثير من المصريين على طبيعة العلاقات مع أنقرة.
وأكد الفرشوطى أن مصر تختلف فقط مع النظام الحاكم بتركيا وليس مع الشعب التركي، ويجب أن يكون التصالح فى إطار احترام سيادة كل دولة للأخرى؛ لأن تركيا ما زالت تقدم الدعم للإخوان ضد إرادة الشعب المصرى وحتى الآن وعليها إعادة حساباتها تجاه ذلك.
كان وزير الخارجية، سامح شكرى، التقى أمس السبت، مع نظيره التركى مولود جاويش أوغلو، على هامش قمة عدم الانحياز بفنزويلا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة