"دار الإفتاء" تفتى بجواز التسمية بـ"عبد النبى" و"عبد الرسول"

الأحد، 18 سبتمبر 2016 01:58 م
"دار الإفتاء" تفتى بجواز التسمية بـ"عبد النبى" و"عبد الرسول" الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية
كتب - لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفتت دار الإفتاء المصرية، بجواز التسمية بـ"عبد الرسول وعبد النبى"، لما دل عليه الكتاب والسنة، وجرى عليه العمل سلفا وخلفا، مشيرة إلى ضرورة الانتباه إلى أن هناك فارقا فى الوضع والاستعمال بين العبادة التى لا يجوز صرفها إلا لله تعالى، وبين العبودية التى لها فى اللغة معان متعددة.

 

ونشرت الدار، عبر موقعها الإلكترونى، أن كلمة "عبد" منها: الطاعة، والخدمة، والرق، والولاء، وهذه تسمى عبودية أو عبدية ولا تسمى عبادة؛ فإذا أضيفت كلمة "عبد" إلى الله تعالى كان معناها غاية التذلل والخضوع، كعبد الله وعبد الرحمن، وإذا أضيفت إلى غيره أمكن حملها على معنى: رقيق فلان أو خادمه أو مولاه أو مطيعه، وذلك تبعا للسياق والقرينة التى تحدد المعنى اللغوى، وهذا هو ما نص عليه أئمة اللغة وأهلها كما فى معجم مقاييس اللغة لابن فارس.

 

وأوضحت الدار، أن العبودية وإضافتها إلى المخلوق بالمعنى الأخير وارد فى نص الكتاب الكريم، وفى السنة النبوية المطهرة، وفى استعمال العرب والصحابة وأهل العلم من بعدهم فمن الكتاب الكريم: قوله تعالى: ﴿وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم﴾.

 

ومن السنة النبوية الشريفة، ما رواه الشيخان وغيرهما من حديث البراء بن عازب -رضى الله عنه- عن النبى -صلى الله عليه وآله وسلم- أنه قال يوم حنين: «أنا النبى لا كذب، أنا ابن عبد المطلب، وهو صلى الله عليه وآله وسلم لا ينطق إلا حقا، ولو كان فى هذا الاسم إشارة إلى شيء من المحظور أو الشرك لاستبدل به غيره، خاصة وأنه فى مقام قتال الشرك وأهله؛ فيقول: أنا ابن شيبة، أو ابن أبى الحارث، أو أنا رسول الله، أو نحو ذلك، والسكوت فى معرض الحاجة إلى البيان بيان.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد عبد الهادى

لا يجوز

التعبيد لا يجوز إلا لله سبحانه، قال أبو محمد بن حزم الإمام المشهور: (اتفقوا العلماء على تحريم كل اسم معبد لغير الله كعبد عمرو وعبد الكعبة وما أشبه ذلك، حاشا عبد المطلب). انتهى. ولا يجوز التسمية بالتعبيد لغير الله كعبد النبي وعبد الكعبة وعبد علي وعبد الحسن وعبد الحسين ونحو ذلك، أما عبد المحسن فلا بأس به؛ لأن المحسن من أسماء الله سبحانه وتعالى. وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن، وأصدقها حارث وهمام؛ كما روي عن ابن عمر مرفوعا: ((أحب الأسماء إلى الله تعالى عبد الله وعبد الرحمن)) رواه مسلم وأبو داود والترمذي، وفي رواية الطبراني عن ابن مسعود قال صلى الله عليه وسلم: ((أحب الأسماء إلى الله ما تعبد له وأصدق الأسماء همام وحارث)).

عدد الردود 0

بواسطة:

سالم

فتوى شاذة

هذه فتوى خطيرة ولا تصح أبداً وهي تضليل للمسلمين, بموجب هذه الفتوى يستطيع أي شخص أن يسمي أبناءه عبد "الحاكم الفلاني" أو عبد فلان , والباب يُصبح مفتوح! العبودية هي فقط لله, وهذه الفتوى هي تلاعب بالألفاظ, هل عندما يُطيع شخص ما شخص آخر يُصبح بذلك "عبداً له"؟!! الطاعة شيء والعبودية شيء آخر, عندما توجد كلمة "عبد" في الإسم فهي تعني العبودية وليس الطاعة, لأنه ببساطة لو كان يقصد أي شخص كلمة "طاعة" يستطيع أن يُسمي بإسم "مطيع النبي" أو "مُطيع الرسول", ثم ما دخل الرق بهذا الموضوع؟! هذا تضليل وفتح الباب للبدع والمحرمات. بدل أن تنهى دار الإفتاء عن هذه المسميات الشركية المحرمة فتقوم بشرعنتها!! هذه هي التجارة بالدين!

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

العباده لله وحده

*** ,

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدي

فعلا هي فتوي غريبة

الرسول عليه الصلاة و السلام نهي عن القيل و القال و كثرة السؤال , ما نعلمه ان الرسول لم يتخذ أبدا عبدا له .

عدد الردود 0

بواسطة:

بكرة نلاقى عبد محمد و عيد سعيد و عبد جمال كلهم حبايب

حقا

ش

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

.

اعتقد ان عبد النبي او عبد الرسول من انواع الشرك بالله وأيضا ان تقول لا إله إلا الله محمد رسول الله والصح ان تقول لا إله إلا الله و محمد رسول الله

عدد الردود 0

بواسطة:

ايهاب ابراهيم

المتنطعين

لما تصدر فتوي من دار افتاء بها علماء درسوا الدين وفقهه والكتاب والسنه ثم تصدر الفتوي وبها اسبابها وتحليلها واثباتها من الكتاب والسنة واللغة المفسره فلا مجال لتشكيك الناس من بعض المتنطعين في الدين بلافقه اوسند فقهي غير الذي في افهامهم بالجهل و والتنطع المستورد مع الهجمه السلفيه ذات الجمود في كل شيء والتي كانت تمول قديما بالمال السعودي لوهبنة المصريين وللاسف نجحوا في حشد عدد غير قليل من المصريين لهذا الفكر الجامد المتنطع....وفي النهايه انا في الاخر مع فتوي دار الافتاء المصريه وانا اعرف هذا المعني من قبل ومن لايقتنع فهو حر ولايسمي بهذه الاسماء لكن بلاتشكيك في فتوي دار الافتاء وعلماء الازه

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

لايجوز التعبد لغير الله

بارك الله فيكما تعليق 1.2

عدد الردود 0

بواسطة:

عبده

فرجت

اذن ساسمى اول اولادى عبد المفتى تيمنا بهذا الشيخ الجليل

عدد الردود 0

بواسطة:

د فوزي

مش مطمأن فلبي لهذه الفتوي الغريبه ونحن ف 2016

الموضوع تم حسمه من سنين طويله!! وأقربها كانت السعوديه لاتقبل أي مصري بأي درجه أو مركز مهما كان شأنه لاتقبل دخوله للعمل داخل اللممكلكه لمن هم تحت مسميات عبدالنبي وعبدالرسول .....إلخ!! نفس التعليل اللي ذكر ف المشاركين لفظ (عبد) هنا ليقبل التأويل والتلاعب بالألفاظ سوي من ناحيه اللغه وخلافه !!!! قلبي لايرتاح لهذه الفتوي وياريت بدل ماتجيز تلك الفتوي كان من باب أولي أن تنصح وتفتي مثلا بجواز تصحيح مثل هذه الأسماء مثلا بدل مانقول عبدالنبي نقول عبدرب النبي وكذلك الحال بدل مانقول عبدالرسول يصحح إلي عبدرب الرسول ...... إلي آخر تلك المسميات شكرا لمن ناقضوا تلك الفتوي الغريبه ف عام 2016

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة