مبادرة واشنطن تدفع الإخوان وتحالفها لتبادل الاتهامات بالفشل.. عبد الماجد: حزبنا أول من طرح قضية الهوية ولم يوافق على شروطها..قيادى إخوانى: لايوجد جماعة فى الأصل لإنجاح المبادرة..ومحسوب: تعيشون فى فراغ

السبت، 17 سبتمبر 2016 05:00 ص
مبادرة واشنطن تدفع الإخوان وتحالفها لتبادل الاتهامات بالفشل.. عبد الماجد: حزبنا أول من طرح قضية الهوية ولم يوافق على شروطها..قيادى إخوانى: لايوجد جماعة فى الأصل لإنجاح المبادرة..ومحسوب: تعيشون فى فراغ عاصم عبد الماجد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأ قيادات وحلفاء لجماعة الإخوان يشمتون فى المشاركين بورش عمل مبادرة واشنطن التى شارك فيها قيادات إخوانية وحلفاء للإخوان وشخصيات سياسية من بينهم عصام حجى، وأيمن نور وسيف الدين عبد الفتاح ومحمد محسوب، فى الوقت الذى فشل فيه المشاركون فى ورش العمل تبرير موقفهم من المشاركة.

 

فى البداية شمت عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، فى المشاركين بورش عمل واشنطن، وقال فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك":"أنا أول من يهاجم حزب البناء والتنمية إذا أخطأ، وآخر من يدافع عنه إذا أصاب، لكن الشهادة لا يجوز كتمانها، ممثل الحزب لم يتواجد فى واشنطن أصلا هو شارك بمداخلة عبر Skype وهو أول (وربما أيضا آخر) من طرح قضية الهوية بقوة على المجتمعين.

 

وفى ذات السياق قال وائل قنديل، أحد حلفاء الإخوان فى الخارج، أنه لا توجد كلمة واحدة عن مشروع أو خارطة طريق أو تصور فى مبادرة وشنطن التى أعلنها بعض الشخصيات السياسية فى الخارج، وتسميتها "مبادرة واشنطن"، يثير علامات الاستفهام والتعجب بما يحمله ذلك من دلالاتٍ سلبيةٍ عن الحل الأميركى للمعضلة المصرية.

 

وتابع قنديل فى بيان له:"فى نصف المبادرة ركاكة ورطانة فى صياغة البنود، وعندما يقال أن الدولة "تقف على مسافةٍ واحدة من جميع الأديان، ومع إيمانى المطلق بحرية العقيدة، وعدم التمييز على أساس الدين أو العرق، إلا أن كل دولة فى العالم لا تخجل من النص على دينها، الذى تؤمن به الأغلبية الكاسحة فيها".

 

واعترف عز الدين دويدار القيادى الإخوانى، أنه لم يعد هناك مؤسسات لجماعة الإخوان، قادرة على تنظيم الصفوف أو عمل ثورة، أو على الأقل عمل اصطفاف. وقال فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك":" مبادرة واشنطن، وغيرها من المبادرات ستستمر فى ملء فراغ الوقت والجهود ستستمر فى محاولة الحلحلة لكن الأمر كله متوقف على أن يكون هناك مؤسسة للإخوان أصلا عندها قدرة تعمل ثورة أو اصطفاف أو تنظم الصفوف والعمل على الأرض أو تشارك فى مجهودات أو غيره، إذن فكل جهد يتوجه لغير إعادة بناء قدرة الإخوان فى رأيى هو جهد ضائع".

 

من جانبهم فشل المشاركين فى مؤتمر ورش عمل واشنطن فى تبرير موقفهم من تدشين هذا الكيان، واكتفوا باتهام الإخوان وتحالفها بأنهم يعيشون فى فراغ، وقال محمد محسوب، القيادى بتحالف الإخوان وأحد المشاركين فى ورش عمل واشنطن فى تصريح له:"من يعش فى فراغ يعتقد أنه ثابت فى مكانه ولا يدرك أنه يسقط إلا عند ارتطامه الكبير بالقاع ساعتها لا قيمة لإدراكه".

 

من جانبه قال طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن مبادرة واشنطن ستجعل حلفاء الإخوان يتهمون بعضهم بالفشل، وستزيد حالة الانقسام الحادثة بالفعل داخل الجماعة. وأضاف لـ"اليوم السابع" أن الإخوان وتحالفها أصبحوا يشمتون فيمن شاركوا فى تلك المبادرة وورش العمل، لتجميل صورتهم أمام الحلفاء الإسلاميين، إلا أن من شاركوا فى تلك الورش لن يصمتوا على تلك الاتهامات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

سعد

الاخوان جماعة ارهابية

الله يحرق الاخوان الكلاب انصارهم الخونة الارهابيين وبعدين لا يوجد اسطلاع راي عندنا لية

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس سليمان الفيوم

حيلهم بينهم ...واختلافهم رحمة

بأسهم بينهم شديد.... ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

عدد الردود 0

بواسطة:

hamid

هو ايه اللي بيحصل؟

هي ليه أمريكا مهتمة بجماعة الخوان كده ؟ ، أنا أول مرة أشوف دولة تتوسط في اصلاح جماعة بعيدة عن لغتها وعن دينها ! لدرجة أن الاوباما جاب الاسطول بتاعه في البحر الاحمر ليخوّف به الجيش المصري ، علشان يطلّع مرسي من الحبس ! ليه كده ؟ لازم كان فيه بينهم مصالح ، يعني مفيش خيبر يا يهود ، ومفيش فداكى يا قدس زي ما كانوا بيقولوا ، لأن لو فيه صحيح ما كانت أمريكا تعمل معاهم كده ، وما كان الاوباما يجازف بأسطوله علشانهم ، يعني آيه ؟ ، يعني دول جماعة كدابه وكانت فعلا ناويه تبيع البلد باللي فيها ،

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة