"الزراعة والتربية الفنية والموسيقى والخدمة الاجتماعية والاقتصاد المنزلى" الأقل إقبالاً فى تنسيق العام الحالى.. الخبراء يوجهون بإرشاد طلاب الثانوية.. ويؤكدون:وجهة النظر الخاطئة فى تحريم الموسيقى السبب

السبت، 17 سبتمبر 2016 04:00 ص
"الزراعة والتربية الفنية والموسيقى والخدمة الاجتماعية والاقتصاد المنزلى" الأقل إقبالاً فى تنسيق العام الحالى.. الخبراء يوجهون بإرشاد طلاب الثانوية.. ويؤكدون:وجهة النظر  الخاطئة فى تحريم الموسيقى السبب لجان تنسيق - أرشيفية
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 رصد "اليوم السابع"، الكليات التى ضعف الإقبال عليها بتنسيق العام الحالى، وذلك من واقع الرغبات التى تقدم بها طلاب الثانوية العامة للكليات الجامعية على مستوى الجامعات المصرية. وكشف مصدر من القائمين على موقع التنسيق الإلكترونى، أن كليات الزراعة بأنواعها والاقتصاد المنزلى بحلوان "الشعبة الأدبية"، وذلك لأنها قبلت طلاب من الشعبة العلمية.

 

وأضاف المصدر، أنه من بين الكليات التى ضعف الإقبال عليها من قبل طلاب الثانوية العامة بتنسيق العام الحالى، كليات تربية نوعية فنية بالعباسية وتربية نوعية موسيقية بالجيزة وكلية الخدمة الاجتماعية الجديدة بجامعة أسوان. وتابع المصدر، أن كليات الخدمة الاجتماعية "انتساب موجه"، قابلت عزوفا من قبل طلاب الثانوية العامة بتنسيق العام الحالى، وأن الكليات سابقة الذكر لم تحصل على العدد الكافى لها من طلاب الثانوية.

 

من جانبه، اكد الدكتور هانى الحسينى، الأستاذ بكلية العلوم جامعة القاهرة والعضو المؤسس حركة 9 مارس من أجل استقلال الجامعات، أن مشكلة عدم الإقبال على بعض الكليات ناتجة من عدم الإرشاد السليم للتلاميذ فى المرحلة الثانوية، مؤكدا أن هذا الإرشاد يساعد الطلاب فى التعرف على الكليات والمجالات المختلفة للعمل.

 

وأضاف الحسينى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه لابد ألا يعتمد طلبة الثانوية العامة على ما يسمعونه من أقربائهم وجيرانهم فيما يخص التقدم للكليات الجامعية، مشيرا إلى أن مدارس الإنترناشونال تحضر طلابها للاطلاع على بيئة العمل والدراسة بالجامعات؛ وذلك لمساعدة الطلاب على تعميق فهمهم فيما يخص المجالات التى يرغبون فى استكمال الدراسة بها بعد المرحلة الثانوية.

 

وتابع الدكتور هانى الحسينى، أن هذا النوع من الإرشاد غير موجود بنظام التعليم فى مصر، مؤكدا أن المدخل السليم فى تعظيم إقبال الطلاب على مجالات الدراسة المطلوبة للنهوض المجتمعى هو تعريف التلاميذ بمجالات العمل والكليات التى تؤهل لهذه المجالات. وأكد أنه لا توجد مشكلة كبيرة فيما يخص الإقبال على كلية العلوم، وأن الحد الأدنى للعلوم 94 % فى علمى علوم و90 % علمى رياضة، قائلا: "الحكومة تعطينا ضعف القدرة الاستيعابية لنا والطالب لا يأتى العلوم فى الاختيار رقم واحد لكن رقم 2 وهذا ليس سيئ وهناك نسبة من الطلبة فى علمى رياضة تأتيهم كلية حاسبات ويفضلون العلوم".

 

وأوضح الدكتور هانى الحسينى، أن الوضع ليس سيئا فى كلية العلوم وليس متوقع فى المجتمع المصرى أن تكون كلية العلوم رقم 1 لأن خريج العلوم لا ينتظر أن يحصل على مرتبات مثل الطب والهندسة، قائلا: "لا نلوم الأهالى والشباب على تفضيلهم الطب والهندسة على العلوم وأتمنى غير ذلك".

 

من جانبه، كشف الدكتور طارق سمير، رئيس قسم التربية الموسيقية بكلية التربية النوعية جامعة القاهرة، أن المشكلة التى تواجه كليات التربية الموسيقية ليست عزوف الطلاب وإنما قلة خبرة مجتمعية من جانب المصريين، قائلا: لدينا مشكلة كبيرة فى الجيزة بالنسبة لمدرسى مادة الموسيقى بالمدارس وأن مدرس الموسيقى يعمل فى أى مدرسة بالرقم الذى يحدده".

 

وأكد سمير، أن مدرسى الموسيقى مطلوبين، وأن السبب الأول فى عزوف الطلاب عن دخول كليات التربية الموسيقية هو العادات والتقاليد الخاطئة الخاصة بأن الموسيقى حرام، وأنه على الرغم من أن مدرس الموسيقى ممكن أن يكون أفضل خريج على مستوى مصر ويجد فرصة عمل بعد التخرج مباشرة، قائلا: "هناك عجز غير طبيعى فى مدرسين الموسيقى بمدارس الجيزة وعلى مسئوليتى لو هناك 100 مدرس موسيقى سيعملون الأسبوع المقبل مباشرة بمرتب على الأقل 1600 جنيه فى الشهر فالعيب عيب مجتمع وليس عيب كلية".

 

وقال الدكتور محمد كمال، المتحدث باسم النقابة المستقلة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، أن عدم الالتحاق ببعض الكليات بسبب وجهة النظر الخاطئة للمجتمع وعدم فهمه لطبيعة الكليات وتوافر فرص العمل لها بعد التخرج فمثلا كلية الزراعة من الكليات التى بها عجز كبير فى خريجيها وتتوافر فرص عمل جيدة لهم، وفى المقابل هناك عزوف من الطلبة عن الالتحاق بها.

 

وأضاف كمال، أن الاقتصاد المنزلى بها عجز كبير فى مجال العمل فى الفنادق والمستشفيات ولا يوجد إقبال عليها من جانب الذكور على اعتقاد أنها كليات للإناث فقط، وللطلاب الحق فى عدم الإقبال على الخدمة الاجتماعية لسوء تخطيط العملية التعليمية فى مصر، قائلا: "نجد كليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية وأقسامها بكليات الآداب ضعيفة الإقبال لقلة فرص العمل".

 

وأردف كمال، أن هناك عزوف عن كليات التربية الفنية والموسيقية لزيادة البطالة بين خريجيها والاعتقاد عند البعض بأنها محرمة وهذا ليس صحيح أو لأنه هناك رؤية المجتمع بأنها أعمال ترفيهية ولا يجوز للطالب الالتحاق بها، قائلا: "بصفة عامة هناك انفصال بين الجامعات حتى أصبحت جزر منعزلة عن سوق العمل وسوء تخطيط رهيب".

 

وقال المتحدث باسم النقابة المستقلة باسم أعضاء هيئة التدريس، أنه على سبيل المثال هناك بعض الجامعات توجد أقسام للغات فى كليات الآداب والتربية والألسن داخل نفس الجامعة لماذا يتم إنشاء 3 أقسام لتعليم نفس اللغة وكليات تقوم بنفس عمل كليات أخرى مثل الآداب والألسن فإما أن تلغى أقسام اللغات بكليات الآداب فى الجامعات التى بها ألسن أو يتم إلغاء كليات الألسن والاكتفاء بأقسام الآداب".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد كمال

ده قصر ديل مش فتوى الحلال والحرام

عشان اصبحت الانشطه الفنيه والموسيقيه لا قيمه لها داخل المدارس ومفيش اى اهتمام بها ابسط مثال على ذالك الات الموسيقى بكل انوعها وفنونها ومجالاتها لا يوجد منها داخل المدارس غير الطبله ههههههههههههه بالاضافه الى غلاء المعيشه مما اضر الطلبه الاتجاه الى كليات المواد الدراسيه الاساسيه يستطيع من خلالها زياده دخله او العمل بها فى اى مكان مش تقولى فتوى الحرام دى خيبه المسؤلين

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل مسعود

النظرة المجتمعية وتاثيرها علي الطالب في التنسيق

عزيزي الطال انا احدي خريج الكليات النظرية وكنت الاول علي الدفعة ولم اعين حتي الان مع اني خريج دفعة 92 والحمد الله لم انتظر التعيين واشتغلت في مجالات حرة عديدة حتي عملت في شركة قطاع خاص ليس لها علاقة بمجال عملي ايها الشاب الجميع يتساون طب ذي هندسة ذي علوم في الاخر ادخل اي كلية واعمل في اي مجال ولاتنظر حد يخبط علي الباب ويقولك تعالي اشتغل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة