"الحق فى الدواء ": يحذر من نقص أدوية أمراض الدم

السبت، 17 سبتمبر 2016 02:43 م
 "الحق فى الدواء ": يحذر من نقص أدوية أمراض الدم أدوية - ارشيفية
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المركز المصرى للحق فى الدواء، إنه بعد مرور١٠٠ يوم على قرار رئيس مجلس الوزراء بالجلسة رقم ٣٢، بزيادة أكثر من ٦٣٠٠ صنف دواء، يواجه  الحق فى الدواء انتهاكات يومية تقع المرضى فريسة لها، وبعضهم يتعرض لبتر أطرافهم أو استغلالهم من الشركات المحتكرة، حيث اختفت مثائل وبدائل لأدوية بشكل كامل، واختفت أدوية الهرمونات بكاملها خاصه للأطفال، واختفت أدوية أمراض الدم ومشتقاتها.
 
 
وأضاف المركز، فى تقرير، ارتفعت حالات بتر الأقدام لمرضى سيولة الدم "الهيموفليا" والتلاسيميا، كما اختفى عدد كبير من أدوية الأورام، وصبح يعانى البرنامج الوطنى للأورام من توقف بعض برامج العلاج بالمعاهد القومية ومستشفيات وزارة الصحة، حيث أصبح شراء الأدوية على حساب المرضىى بندا يوميا للمعاهد والمراكز العلاجية، بالإضافة لاختفاء أصناف اندوكسان وهولكسان وسبيراجيينز وغيرها الضروريين لاستكمال برنامج العلاج الكيماوى.
 
 
وحذر الحق فى الدواء،  فى بيان صحفى  ،  من إنشاء شركات مستوردة لسوق سوداء موازية لاستغلال الأمر، خاصة فى أصناف تم تسعيرها جبريا رغم انها مستورده مثل :"اندوكسان المسعر بـ٦٥ جنيها، وزاد سعره مع قرار الزيادة الأخير، ويباع بالسوق السوداء بـ ٤٥٠ إلى ٥٠٠ جنيه، وهولكسان ويباع ب ٨٠٠ جنيه"، لافتا إلى أن مأساة المحاليل التى بدأت شهر يناير وحتى الآن، حيث أصبح سعرها فى الأسواق السوداء يتراوح بين ٣٣٥ جنيها، و ٢٧٥ جنيها الكرتونة، رغم ان ثمنها الحقيقى ٧٤ جنيه، وتقوم الشركات إلخاصه بتوزيع كراتين المحاليل في الاسواق السوداء الأمر الذى يهدد مرضى الفشل الكلوى، إذ ان مريض الغسيل يحتاج ٣ جلسات أسبوعيا، لكل منهم من ٣ إلى ٥ عبوات، مما يهدد بإغلاق كل مراكز الغسيل الكلوى، علما أن وفق رصد المركز يوجد بالأسواق نحو ٦ مليون الى ٧ مليون عبوه، وبلغت احتياجات العام الماضى ١٧ مليون عبوة.
 
 
وتابع:"صدرت استغاثات عديدة من معاهد الأورام بسبب عدم وجود المحاليل، كمعهد أورام المنصوره، ومعهد أورام اسيوط، ومعهد الاورام القومى"، بسبب توقف احدى الشركات التى فازت بمناقصة وزارة الصحة من التوريد، بسبب وجود مديونية على الوزارة، وقد حاولت الشركة المصرية للأدوية ضخ عدد ٢٠ ألف عبوة محلول ملح وسكر ورينجرز، إلا انها تظل كميات غير كافيه"، ولفت إلى اختفاء أدوية الكحة والكورتجين للأطفال، وعدد كبير من أدوية الأمراض النفسية والعصبية".
 
 
وقال البيان  :"رغم استيراد وزارة الصحة ١٥ ألف حقنه "انتى أر أتش" لحالات الولاده فقد اختفت نهائيا، وأصبحت أزمه مزعجه للألاف من حالات الولادة اليومية، ووصل سعرها بالسوق السوداء إلى ٨٠٠ فى المستشفيات الخاصة ومراكز العلاج الأهلية، وجميع حقن الصبغات مما أوقف إجراء المرضى الأشعة، وأصبحت تباع داخل مراكز الأشعه الكبرى فى مصر بأعلى من ثمنها 3 مرات، وإختفاء كامل لحبوب منع الحمل مثل ( الجينيرا والياسمين  مارفيلون  وجراسيال ) وحقن( ميزوسيت) الشهرية، ووصل سعر الشريط الواحد فى الأسواق السوداء من ٥٠ الي ٧٠ جنيه.
 
ورصد المركز، أن ٦١ صنف فقط تم إعادة تصنيعهم من القائمة التى قدمت لرئيس الوزراء منها أدويه  لعلاج الجلطات، الضغط، القصور الدموى الطرفى، التهابات القزحية،  والالتهابات الجلدية، محذرا أن مخزون المواد الفعاله سيتنتهى خلال خمس أسابيع ولا يكفى حال تصنيعه إلا شهرين فقط، خاصة أن هناك توقف تام لاستيراد المواد الخام منذ شهرين، بسبب عدم وجود اعتماد دولارى او تأخير اذون الاستيراد بالوزارة، مما سينتج عنها اختفاء أكثر من ١٨٠ صنف لأهم الأدوية، دون مثائل او بدائل لهم، وهى المتعلقة بالحفاظ على الحياة.
 
وأشار المركز ، الى  أن قائمة النواقص وصلت إلى ١٥٤٥ صنف - على حد وصفه  -  وفقا لرصد شهرى للمركز،  ، لافتا إلى أن مصر ستواجه أزمة كبيرة بدءا من شهر (نوفمبر المقبل مع الانتهاء من مبيعات هذه الأصناف الذى يتم الآن، مطالبا الحكومة باتخاذ عدد من التدبير للتعامل مع هذه الأزمة قبل حدوثها، وتوفير الدولار للشركات وفق أولويات تحددها وزارة الصحة وفق للأهمية، ومحاسبة الشركات المتواطئة والسوق السوداء ،  ورصد المركز قائمة بـ120 مستحضر تواجه الصيدليات نقصا فيها .
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة