الزراعة: تعليق روسيا استيراد موالح مصرية مقابل دخول قمح بالإرجوت "شائعات"

الجمعة، 16 سبتمبر 2016 05:24 م
الزراعة: تعليق روسيا استيراد موالح مصرية مقابل دخول قمح بالإرجوت "شائعات" قمح - أرشيفية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور إبراهيم إمبابى، رئيس الحجر الزراعى بوزارة الزراعة، أن ما يثار حول تعليق الجانب الروسى دخول الموالح المصرية لأسواقها عارٍ تماماً من الصحة، موضحاً أن إدارة الحجر الزراعى المصرى لم تتلق أى إخطارات بتعديل مواصفات المنتجات الزراعية التى تستوردها روسيا، وأن الجانب الروسى أبلغ سلطات الحجر الزراعى مؤخراً بانخفاض حالة رفض شحنات الموالح المصدر إليها لـ4 حالات الموسم الحالى، مقابل 20 حالة الموسم الماضى و26 عن ما قبله .

 وأضاف "إمبابى"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الجانب المصرى لم يتلق إخطاراً من الجانب الروسى بدخول شحنات قمح مستوردة مصابة بفطر الإرجوت، مقابل تعديل اشتراطات الحاصلات الزراعية المصدرة إليها، مشيراً إلى أن روسيا ضمن الدول التى تخلو مناشئها من فطر الإرجوت الذى يصيب القمح، مؤكداً أن إجمالى القمح المورد من روسيا لصالح السلع التمونية 567 ألف طن، بــ9 مناقصات تنطبق عليها جميع الاشتراطات، وصلت منها 5 شحنات بإجمالى 315 ألف طن، وهناك 3 شحنات بـ189 ألف طن من المقررة وصولها قريباً، والشحنات المتبقية جارى تجهيزها وإشراف اللجان عليها، ولا توجد أزمات .=

 وأشار رئيس الحجر الزراعى المصرى إلى أن جميع المنتجات الزراعية المصدرة لدول العالم تنطبق عليها جميع الاشتراطات الحجرية، موضحاً أن جميع شحنات الموالح المُصدرة إلى روسيا تتوافق مع المعايير الدولية، وحال رفض أى شحنة تحتوى على ذبابة الفاكهة أو البطاطس من قبل الجانب الروسى، فهذا الرفض متعارف عليه دولياً، ولا يعد ضمن آليات الاستيراد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر

على الله يكون الخبر صحيح حتى نستطيع الحصول عليها باسعار تناسبنا

شوف الدوله وصلتنا لفين ان احنا نتمنى عدم التصدير ودخول عمله صعبه مقابل حصولنا على الشئ بسعر مناسب لقلة او انعدام الدخل الدوله فقدت توازنها فى العداله بينها وبين المواطن الغلبان الشقيان اللى بتعب وغيره بيحصد ببساطه احنا دولة اللى بيكسب وما يتعبش واللى بيتعب وما يكسبش

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة