بالصور.. "اليوم السابع" فى غرفة أكبر معمرة بالإسماعيلية.. "وهيبة" لم تتزوج وتوفت وهى آنسة.. عاشت فى غرفة لمدة 30 سنة.. وجيرانها: "لا تأكل اللحوم وكنا بنروحلها عشان تدعيلنا"

الخميس، 15 سبتمبر 2016 07:44 م
بالصور.. "اليوم السابع" فى غرفة أكبر معمرة بالإسماعيلية.. "وهيبة" لم تتزوج وتوفت وهى آنسة.. عاشت فى غرفة لمدة 30 سنة.. وجيرانها: "لا تأكل اللحوم وكنا بنروحلها عشان تدعيلنا" "اليوم السابع" فى غرفة أكبر معمرة بالإسماعيلية
الإسماعيلية - صبرى غانم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى غرفة مستأجرة بالدور الأرضى من منزل مكون من 5 طوابق بحارة أحمد صقر بمنطقة البلابسة بحى السلام فى الإسماعيلية، كانت تعيش الحاجة وهيبة مطاوع جاد الرب أكبر معمرة فى الإسماعيلية التى ظلت آنسة طوال حياتها ولم تتزوج إلى أن وافتها المنية صباح اليوم وودعها جيرانها وأقاربها بالزغاريد.

وهيبة المعمرة هى أكبر أشقائها الأربعة، فلديها 3 أشقاء متوفين وهم أبوالحمد الذى توفى عن عمر يناهز 70 سنة وله 4 أبناء وشقيقها المرحوم أبوالعطا الذى توفى عن عمر يناهز 75 سنة وله من الأبناء 4 وشقيقها الأخير أبوالنجا الذى توفى عن عمر يناهز 65 سنة وله من الأبناء 7 .

 

فى البداية قال محمد غريب جاد الرب، إن جدتى الحاجة وهيبة عقب وفاة أشقائها قررت العيش بمفردها وقامت باستئجار غرفة وظلت تعيش فيها ما يقرب من 30 سنة حتى وافتها المنية اليوم، وكنا بنزورها من وقت لآخر وإن شاء الله سيتم شراء مبرد مياه سبيل لها، مؤكدا بأنها لم تتزوج نهائيا وعاشت آنسة إلى أن توفاها الله.

وأضاف فريد هلم ميخائيل - موظف وأحد جيران المعمرة - أن الحاجة وهيبة عاشت معنا فى المنطقة منذ ما يقرب من 30 سنة وكانت سيدة بركة مستجابة الدعوة وكانت تعيش على مساعدات أهل الخير، وأنى حزنت جدا على فراقها لأنها كانت تعيش معنا بكل احترام وتقدير وبالرغم من أننى مسيحى الديانة، إلا أننى كنت أقضى لها كل طلباتها وكنت بوديها للدكتور لما بتمرض وكانت لا تركب السيارات وترفض ركوبها عندما أذهب بها للطبيب وتطلب ركوب الموتوسيكل.

وعندما ذهبت فى أول عمرة لها اعطيناها أقراص مهدئة حتى توافق على ركوب الطائرة وعندما علمت بوفاتها دخلت المسجد وقمت بالإعلان عن وفاتها بمكبر الصوت الخاص بالمسجد، مضيفا أن الحاجة وهيبة كانت مستجابة الدعوة وكانت عفيفة وقنوعة وكانت لا تأكل اللحوم نهائيا .

وأشار رمضان عباس بسطاوى أحد جيران الحاجة وهيبة إلى أنها كانت سيدة طيبة وأنا حزين لفراقها جدا وكانت تدعو لجميع الناس بالخير وكانت أمنيتها أن يرزقها الله بعمرة هذا العام ولكن إرادة الله فوق كل شىء وكانت المرحومة تتميز بالقناعة، ولا تاخذ شيئا من أحد ونظيفة فى ملابسها وغرفتها وكنا نلتف حولها نحن والجيران من أجل أن تدعو لنا بالخير لأن دعوتها مستجابة.


المعمرة

 


محمد غريب قريب المعمرة

 

 


فريد هلم أحد جيران المعمرة

 

 


رمضان عباس جار المعمرة

 

 


جيران المعمرة فى العزاء

 

 


محرر اليوم السابع مع جيران المعمرة فى العزاء

 

 


دولاب المعمرة ومطبخها

 

 


ثلاجة المعمرة داخل غرفتها

 

 


كراسى العزاء امام غرفتها

 

 


جانب من الجيران فى العزاء

 

 


غرفة المعمرة من الداخل

 

 


جيران المعمرة من السيادات أمام غرفتها

 

 


سرير المعمرة

 

 


حمام المعمرة داخل غرفتها

 

 


احدى السيدات تجلس امام غرفى المعمرة حزينة

 

 


السيدات حزينات على فراق المعمرة

 

 


غرفة المعمرة من الداخل وبها السرير

 

 

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة