وجه رجال مباحث القاهرة ضربة أمنية قوية، باستهداف بؤرة إجرامية خطيرة يقطنها عدد من تجار المخدرات المتهمين بقتل مواطن، حيث تبادلوا إطلاق النيران مع المتهمين مما أسفر عن مقتل 3 منهم، فضلاً عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والمواد المخدرة.
تعود تفاصيل الواقعة بشأن تلقى الأجهزة الأمنية بلاغا بمقتل "مروان م إ"، 26 سنة عامل بشركة ومقيم العامرية الإسكندرية (اثر إصابته بطلق نارى خلف الأذن اليمنى).
وبالفحص تبين أنه أثناء قيام المجنى عليه باصطحاب والدة بسيارة إسعاف من مستشفى الإسماعيلية الجامعى إلى مستشفى النزهة الدولى طلب والد المتوفى قضاء حاجته فتوقفوا بالطريق الاقليمى تجاه طريق السويس، وترجل المجنى عليه ووالدة من السيارة وأثناء قضاء حاجته فوجئ بإطلاق أعيرة نارية من المنطقة الجبلية أحدثت أصابته ووفاته.
ومن خلال تحريات فريق البحث الذى باشره اللواء عبد العزيز خضر مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وقاده اللواء هشام لطفى نائب مدير المباحث، واللواء أحمد الالفى مدير المباحث الجنائية، أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة بؤرة إجرامية تضم عدد من الخارجين عن القانون من الأعراب من المترددين على المنطقة الجبلية المتاخمة للطريق الإقليمى بنطاق دائرة قسم شرطة بدر للاتجار فى المواد المخدرة وبحيازتهم أسلحة نارية للدفاع عن تجارتهم.
وعلى الفور استهدف ضباط إدارة مكافحة المخدرات وضباط مباحث قطاع القاهرة الجديدة بالاشتراك مع ضابط بالأمن المركزى بقيادة اللواء عبد العزيز خضر مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وبتمشيط المنطقة فوجئوا بقيام أشخاص مجهولين بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات فبادلتهم القوات إطلاق النيران.
وأسفر تبادل إطلاق النيران عن مقتل محمد ح ع، 21 سنة، عاطل، ومقيم نجوع العرب الصف ومن أعراب الطرابين، وآخران جارى تحديد شخصيتهما، وعثر بحوزتهم على المضبوطات (2 بندقية آلى عيار 7.62×54 مم،و 6 خزينة و67 طلقة من ذات العيار وبندقية آلى عيار 7.62×39 مم "مطموسة الأرقام" و 33 طلقة من ذات العيار وكمية من مسحوق الهيروين المخدر وزنت 5.250 كيلو و مبلغ 25 ألف جنيه، و 16 هاتف محمول، و8 ميزان حساس).
وتم نقل جثث الجناة لمشرحة النيابة، وأشارت التحريات إلى أن المتهمين هم مرتكبى واقعة مقتل المواطن (مروان م إ)، وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق.
.jpg)
مقتل أحد المتهمين بقتل مصاب سيارة الإسعاف
.jpg)
المضبوطات
.jpg)
أحد المتهمين بعد مقتله
