تجرى وزارة الزراعة، ممثلة فى قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، بالتنسيق مع الاتحاد العام لمنتجى الدواجن والوحدات المحلية، تحديد المواقع والمساحات اللازمة من أراضى الظهير الصحراوى ،لإقامة مشروعات للإنتاج الداجنى قبل نهاية العام الجارى ،بهدف توفير فرص العمل اللازمة لتشغيل المزارع الجديدة فى هذه المناطق وتطبيق الامان الحيوى للمزارع ،وضخ الاستثمارات اللازمة لتطوير صناعة الدواجن بمعرفة القطاع الخاص.
وأكد مصدر مسئول بوزارة الزراعة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه تم الاتفاق أيضا بين الوزارة واتحاد منتجى الدواجن على مشاركة ممثلين عن الاتحاد لمعاونة اللجان المعنية بإصدار تراخيص المزارع لتقنين أوضاع للحصول على رخص مؤقتة للمزارع التى يتوافر فيها قواعد الأمان الحيوى بما يتيح عودتها للتشغيل لاشراف الوزارة، وإنشاء شركة مساهمة بين الحكومة وشركات الاتحاد العامى لمنتجى الدواجن والشركات الأخرى الراغبة لإنتاج لقاحات للدواجن من العترات الفيروسية المحلية على أن يتم إجراء دراسة تفصيلية لزيادة الاعتماد على الإنتاج المحلى من اللقاحات التي نستورد حوالي 85 % منها من الخارج.
فيما كشف تقرير وزارة الزراعة، أنه يجرى حاليا الانتهاء من مشروع تحديث الخريطة الوبائية لمصر بين وزارة الزراعة ممثلة فى الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والمعمل المرجعى للرقابة على الإنتاج الداجنى والاتحاد العام لمنتجى الدواجن تأسيسا على الخريطة الحالية المتاحة لدى الهيئة وبعد إجراء التحديث اللازم عليها وجارى التنسيق لتخصيص الاعتماد المطلوب لإنهاء هذه الخريطة سواء من الاتحاد أو من صندوق تعويضات أمراض الطيور.
وأكد تقرير أنه تم البدء فى تطبيق نظام جديد لتتبع الأمراض التى تصيب الدواجن فى مصر، من خلال تكثيف الزيارات الحقلية المشتركة بالتنسيق بين الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والمعمل المرجعى للرقابة على الانتاج الداجنى بمعهد بحوث صحة الحيوان، مشددا على ضرورة قيام اللجان بمتابعة الحالة الصحية للقطعان وتتبع مصادر المرض بالشركات المصدرة والمزارع،وتنفيذ أعمال التتبع بمعرفتها وليس بمعرفة الشركة أو المزرعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة