المعهد القومى للبحوث الفلكية: بدر ذو الحجة يكتمل الجمعة المقبلة بسماء مصر

السبت، 10 سبتمبر 2016 09:00 ص
المعهد القومى للبحوث الفلكية: بدر ذو الحجة يكتمل الجمعة المقبلة بسماء مصر القمر
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمد غريب أستاذ الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية ، إن الحسابات الفلكية التى اجراها المعهد اكدت أن قمر شهر ذو الحجة وصل أمس ، الى مرحلة التربيع الأول فى تمام الساعة الواحدة و49 ظهرا.

وأضاف غريب فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" ، ان بدر الشهر الهجرى الحالى من المقرر اكتماله يوم الجمعة المقبلة فى تمام الساعة التاسعة و5 دقائق مساء.

وأكد غريب ، أن اختلاف الحسابات الفلكية التى اجراها المعهد حول هلال شهر ذو الحجة مع الرؤية الشرعية التى أجرتها المملكة العربية السعودية ليس له علاقة بمراحل اكتمال وجه القمر ، وهى ثابتة حيث اقترن يوم الخميس 1 سبتمبر الجارى وأعلن المعهد أن غرة الشهر يوم الجمعة 2 سبتمبر فيما اعلنت المحكمة السعودية ان 3 سبتمبر هو غرة الشهر الهجرى الحالى .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد شرقاوى

إرحمونا

إرحمونا من هذه الإختلافات

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد

إلى رقم 1

إلى من تعزي الاختلافات؟ أليس السبب هو عدم الأخذ بالأسباب؟ والأسباب هنا هو العلم الذي أمرنا الله بالتحلي به وطلبه أينما كان. فلماذا العلم إذن إن لم نستخدمه كأداة ووسيله توفرت لنا بفضل الله وما المنغعة منه إن لم نستخدمه ؟ سيكون (كالديكور) الذي يمكن الاستغناء عنه.

عدد الردود 0

بواسطة:

سعد سالم

الكبر والتكبر

ازاى مصر يكون عندها علم فلك صحيح مع ان القراءن امرنا بالاخذ بالعلم والاسباب

عدد الردود 0

بواسطة:

فقيه !!!!!!!!!!!!!!!!

نحسن الظن بأن الجميع يلتمس رضاء الله !!!

قال صلى الله عليه وسلم ((فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين يوما )) فلم ترى السعودية الهلال لأنه غم عليها حيث حال بينها وبين رؤية الهلال حائل ، والسعودية تأخذ بالرؤية البصرية ولاتأخذ بالحسابات الفلكية ، لأنها تأخذ بإحدى الرايات في المذهب الحنبلي ، ولكن أهل العلم والفقه يقولون الآتي بيانه : 1- العلم نور يذهب ظلام الجهل وقد أكد العلم ولادة هلال ذي الحجة فلا عبرة بمن يخالف هذا ؛ لأن الغمة ذهبت بنور العلم الذي تقدم في عصرنا تقدما نستطيع معه حساب نزول سفينة على سطح المريخ بعد انطلاقها من على الأرض بعدة سنوات 2- الحساب الفلكي الذي لم يأخذ به الفقهاء قديما كان ظنيا حيث لم يكن علم الفلك وصل إلى ماوصل إليه الآن حيث إن نسبة الخطأ فيه لاتتعدى واحد في المليون 3- أثر الخلاف السابق يظهر فى أن البعض ما زال يأخذ بظواهر النصوص دون التعمق في بواطنها ، وآخرون يقولون : لابد أن يكون للعلم الكلمة الأخيرة لأننا نصلي بنفس الحسابات الفلكية وإلا كانت مواعيد صلواتنا خطأ !!! فأضعف الإيمان أن يحتاط فيصام يوم السبت لقول العلم أنه التاسع بيقين ولايصام الأحد لإجماع الفقهاء على حرمة صوم يومي العيدين الفطر والأضحى ، والشرع لايمكن أن يختلف مع العلم إلا في ذهن ضعاف العقول ، ومن أخذ برؤية السعودية فنرجوا أن يحصل على أجر المجتهد وإن أخطأ فنحن نحسن الظن بالجميع في أنه يلتمس رضاء الله عز وجل !!!

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

مراعاة فرق التوقيت و الموقع الجغرافي

كما أن هناك إختلاف في مواقيت الصلاة طبقا للموقع الجغرافي فالساعة في مصر إذا كانت 5 مساء ستكون في السعودية 6 مساء و في أمريكا 11 صباحا إذن فلابد أن يكون هناك إختلاف في تحديد مواقيت الشهور و خاصة الهجري منها طبقا للرؤية الشرعية المعتمدة على الموقع الجغرافي و بما أن مكة المكرمة هي مكان شعيرة الحج فعلى الأمة الإسلامية أن تتبعها مثلما تفعل بعض الدول أثناء الصيام في رمضان لإتباعها الإفطار في توقيت السعودية و التي يمتد فيها النهار طول اليوم

عدد الردود 0

بواسطة:

فقيه !!!!!

تقيبا على تعليق رقم 5

تعقيبا على الأستاذ المحترم صاحب التعليق رقم 5 أقول له: إن آخرما اتخذته المجامع الفقيه من قرارات توصل إلى أن جميع الدول العربية تشترك في جزء من الليل وهو 6 ساعات فلكية وبالتالي فإنهم توصلوا إلى أن ثبوت الهلال في أحدها يقتضي ثبوت الهلال في سائر الدول العربية علمياً وحثت على عدم الاختلاف في إثبات رؤية الهلال ، ودعت لإنشاء قمر صناعي إسلامي لقطع الشك باليقين في هذا الموضوع ،ولكن ما حدث هذا العام هو نفس ما حدث العام الماضي أو يكاد حيث حدث كسوف لجزء كبير من الشمس وبدأ في الثامنة والنصف صباحا وانتهى في الثانية بتوقيت القاهرة وهو ما يعني أن القمر حجب جزء من الشمس وهذا يفيد القطع بميلاد الهلال وهذا كان في يوم الجمعة الموافق 2 من سبتمبر وولكن لم تأخذ السعودية بهذا وأخذت بالرؤية البصرية لما سبق وأن ذكرته في التعليق رقم4 ، ولأن الحج إنما يكون في السعودية فإن الدول لاتعلن ثبوت الهلال أو عدمه إلا بعد إعلان السعودية لكي تتفق معها ؛ لدرجة أننا لم نعلم العام الماضي بثبوت الهلال أو عدمه إلا بعد إعلان السعودية وكنا قد تجاوزنا نصف الليل وذلك لكي تتحد وقفة عرفات وخاصة الناس من جميع بلاد العالم يكونون في السعودية في هذا الشهر ،ومصر تأخذ بالحسابات الفلكية في غير هذا الشهر لأنها تفيد القطع ،وعلى كل حال فإن الأحوط كما قلت ترك صيام يوم الأحد للقطع العلمي بأنه العاشر من ذي الحجة ، لأن حكم الحاكم المتمثل في جهة الإفتاء لايحل حراما ولايحرم حلالاً : فلو حكم القاضي لشخص بأن امرأة من النساء تحل له فلا يجوز له معاشرتها كزوجة إذا كان يعلم أنها محرمة عليه قطعا كأمه أو أخته بحجة أن القاضي حكم ، أماالخطأ في يوم الوقوف بعرفة فإنه مغتفر نص على ذلك الفقهاء قديما طالما أن الإنسان لم يكن متعمدا أو عالماً.

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري رقم (5)

إلى رقم (6)

شكرا لردك و إيضاحك لبعض الأمور و لكنني أعتقد أن ما ذكرته من قرارات المجامع الفقهية لا ينكر فرق التوقيت الحقيقي و الموقع الجغرافي و الإحداثيات و إنما حث على عدم الإختلاف و التوافق استنادا للإشتراك في جزء من الليل و قرارهم "بثبوت الهلال في احدى الدول يقتضي ثبوته في باق الدول العربية " إنما هي قرارا توافقي من الدرجة الأولى - و هو طبعا أمر محمود - و لكن يظل فعليا هناك فارق توقيت علمي لا يمكن إنكاره و الإعتماد على الرؤية الشرعية في بلد المنسك أعتقد أنه الأساس الذي تعتمد عليه الأمة في تحديد مواقيت الحج .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة